تجاوز عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد، أمس الخميس، مليون شخص، فيما يمثل إحدى أبرز المحطات المشرقة في معركة البشرية ضد هذا الفيروس.
وأعلن موقع وورلد او ميترز، المعني برصد تطور الأرقام الخاصة بفيروس كورونا، أن عدد المتعافين من الوباء الفتاك قد تجاوز عتبة المليون شخص، وتحديدا مليون و5 آلاف متعاف. هذا وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في روسيا مائة ألف حالة، الخميس، بينما تجاوز عدد الوفيات ألف حالة.    وأعلن مسؤولو الصحة الروس عن ارتفاع يومي قياسي بلغ 7099 حالة مؤكدة جديدة صباح أمس الخميس، مما رفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 106498 حالة.

ومن المرجح أن يكون عدد الإصابات أعلى بكثير، حيث لا يتم اختبار الجميع، كما يحمل كثيرون المرض دون ظهور أي أعراض عليهم.وتخضع الغالبية العظمى من الأقاليم الروسية للإغلاق منذ أواخر مارس، حيث صدرت أوامر للمواطنين بالبقاء في منازلهم، بينما يسمح بالعمل للأعمال الأساسية فقط، مثل محلات البقالة والصيدليات والبنوك.

والثلاثاء، مدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن فترة الإغلاق حتى الحادي عشر من مايو، وكلف الحكومة بوضع خطة لإعادة فتح البلاد تدريجيا.
وأشار ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إلى أن الجدول الزمني لإعادة الفتح سيتوقف على كيفية استمرار تفشي المرض.
 من جهتها شهدت فرنسا أقوى انكماش اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية في الربع الأول من العام، في ظل إغلاق المتاجر بسبب العزل العام المفروض منذ منتصف مارس، ولزوم المستهلكين منازلهم، حسبما أظهرت بيانات رسمية.

وقالت هيئة الإحصاءات إن الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا انكمش 5.8 بالمئة في الربع الأول، مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة، عندما انكمش ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو 0.1 بالمئة.
وانكماش الربع الأول هو الأكبر مقارنة مع الربع السابق منذ الحرب العالمية الثانية، ويتجاوز الرقم القياسي السابق، البالغ -5.3 بالمئة، المسجل في الربع الثاني من 1968، عندما مرت فرنسا باضطرابات مدنية واحتجاجات طلابية عارمة وإضرابات عامة.

إلى ذلك،  انتقد وزير الخارجية الأميركي بومبيو،، كلاً من قطر وجنوب أفريقيا بسبب قبولهما الاستعانة بأطباء من كوبا لمكافحة فيروس كورونا، متّهماً الجزيرة الشيوعية باستغلال الجائحة.

ومنذ أمد بعيد جعلت كوبا من تصدير خبراتها الطبية إلى جهات الأرض الأربع محرّكاً أساسياً لاقتصادها وفي الوقت نفسه سلاحاً دبلوماسياً خفيّاً.وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي في واشنطن "لقد رأينا كيف يستغل نظام هافانا وباء كوفيد-19 لمواصلة استغلال مقدّمي الرعاية الصحيّة الكوبيين، وفق ما نقلت فرانس برس.

وأضاف نحيي قادة كل من البرازيل والإكوادور وبوليفيا وغيرها من الدول التي رفضت أن تغض الطرف عن هذه الانتهاكات التي يرتكبها النظام الكوبي، وندعو سائر الدول إلى أن تحذو حذوها، وبخاصة أماكن مثل جنوب أفريقيا وقطر.