رئيس الدولة ونائباه يعزون سلطان عمان في ضحايا السيول والأمطار
اضطر الى تغيير أقواله وجلده:
عدم تناسق ترامب الخطير بشأن كورونا فيروس...!
-- بعد إعلان حالة الطوارئ الوطنية، شرع الرئيس في محاولة لإعادة كتابة التاريخ مؤكدا أنه لم يقلّل من تهديد الفيروس
-- مع بدء البيت الأبيض الرد بطريقة جدية أكثر، قامت الشخصيات الجمهوريـة المحافظة بتغييــــر لهجتهــــا
-- في الأسابيع التي سبقت انفجار الحالات، وصف ترامب كورونا فيروس بأنه خدعة، وقلّلت إدارته من خطره
-- ترامب يتهم الديمقراطيين بتسييس ظاهرة كورونا فيروس
-- الإيحاء بأن وفاة الآلاف من كبار السن قد تكون أفضل من الكساد الاقتصادي الطويل
-- تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين الديمقراطيين احتاطوا أكثر من الجمهوريين لحماية أنفسهم
في الأسابيع الثلاثة الماضية، مع انفجار عدد حالات كوفيد 19 في الولايات المتحدة، كـــان خطــــاب دونالـــد ترامب بشأن الوباء فوضويًا وغيــر متســـق ومتناقض بشـــكل خاص.
وبعد أن أمضى شهر فبراير في وصف كورونا فيروس بأنه خدعة ، بدأ الرئيس يأخذ الوباء على محمل الجد في حوالي 11 مارس.
لكن بعد أيام من إعلان حالة الطوارئ الوطنية، بدا ترامب يضجّ وينزعج من الاستماع إلى نصيحة علماء الأوبئة في إدارته.
في 22 مارس، انتقد على تويتر إجراءات التباعد الاجتماعي المطبقة في العديد من ولايات البلاد: لا يمكننا أن ندع العلاج يكون أسوأ من العلة...
في نهاية الأسبوعين، سنتخذ قرارًا بشأن الاتجاه الذي نريد اختياره!
وفي مؤتمــــر صحفـــــي طويـــــل عقـــــد في واشنطن الاثنـــين 23 مـــــــارس، واصـــــل الرئيس التشـــكيك في تدابيـــــر الحجــــــر الصحي التي أوصى بها خبــراء فريقــــــه: إذا اســــتمعنا إلى الأطباء، فســــيتم وضــــع العالــــم كلــــه في حالة حجر صحي .
تضحيات مطلوبة
ومع مقتل أكثر من 500 شخص بسبب كوفيد 19 في الولايات المتحدة، بدأ ترامب والعديد من الشخصيات المحافظة في الإيحاء بأن وفاة الآلاف من كبار السن قد تكون أفضل من الكساد الاقتصادي الطويل.
على سبيل المثال، قال نائب حاكم ولاية تكساس، دان باتريك، يوم 23 مارس على شبكة فوكس نيوز، إنه بصفته أحد كبار المسؤولين، على استعداد للتضحية بنفسه حتى تتمكن أمريكا من الاستمرار في العمل كما كانت من قبل: لنعد إلى العمل، ولنبدأ الحياة مجددا، لنكن أذكياء... ليهتمّ الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بأنفسهم، لكن لا تضحوا بالبلاد .
وإلى جانب انتقاد تدابير الإبعاد الاجتماعي، يستمر ترامب أيضًا في تمجيد مزايا الكلوروكين لعلاج كوفيد 19، ضد نصيحة أنتوني فوسي، عالم الأوبئة المكلف بتنسيق إجراءات الحكومة ضد الفيروس.
وبعد سماع الرئيس يثني على الآثار الواعدة لهذا الدواء، ابتلع رجل يعيش في ولاية أريزونا، فوسفات الكلوروكين وتوفي في 23 مارس.
ردّ غير كاف
بشكل عام، كان ردّ البيت الأبيض على وباء كوفيد 19 متأخرا وغير كاف وغير منظم. ووفق مقال لنيويورك تايمز، لم يتم تعبئة الموارد المستخدمة عادة في حالات الطوارئ الوطنية، خاصة قدرات البنتاغون. فخلال وباء الإيبولا، على سبيل المثال، قام آلاف الجنود ببناء مستشفيات في ليبيريا، غير ان هذه الأنواع من المستلزمات تم الانطلق في استخدامها هذه الايام.
في 23 مارس، أكد ترامب أن السفن المستشفيات التابعة للبحرية ستصل إلى نيويورك في غضون أسبوع، واتضح أنها لن تكون جاهزة فعليا الا بعد عدة أسابيع. كما أخبر الرئيس العديد من المحافظين ورؤساء البلديات في جميع أنحاء البلاد، أن الأمر متروك لهم للعثور على الأقنعة وأجهزة التنفس التي يفتقرون إليها.
وفي الأسابيع التي سبقت تفاقم نسبة الحالات، قللت إدارة ترامب من خطر الفيروس وأجلت تنفيذ حملة فحص فعالة. وفي 28 فبراير، قبل يوم من الإعلان عن الوفاة الأولى بسبب كوفيد 19 في الولايات المتحدة، وصف دونالد ترامب كورونا فيروس بأنه خدعة .
وقال أمام حشد من أنصاره ومؤيديه في ولاية كارولينا الجنوبية: لقد قام الديمقراطيون بتسييس كورونا فيروس... أحد مستشاري قال لي، ‘سيد الرئيس، لقد حاولوا الإيقاع بك بروسيا وروسيا وروسيا’ ولم ينجحوا... وحاولوا حيلة الإقالة... حاولوا كل شيء، وهذه هي خدعتهم الجديدة .
وفي الوقت الذي كان دونالد ترامب يخطب، كان أكثر من 1500 شخص قد ماتوا بسبب كوفيد 19 في الصين، وكان شمال إيطاليا قد بدأ في اتخاذ تدابير الحجر الصحي.
وعشية خطابه، أعلن أيضًا، في حفل استقبال في البيت الأبيض، أن الفيروس سيختفي: في يوم من الأيام، سيكون الأمر بمثابة معجزة، سيختفي .
الواقع والبديل
في 7 مارس، عندما سأل أحد المراسلين الرئيس عما إذا كان قلقا بشأن تقدم كورونا فيروس، أجاب: لا، لست قلقا على الإطلاق... لا على الإطلاق... لقد قمنا بعمل رائع . وسرعان ما تم تجاوز الواقع البديل الذي حاول ترامب فرضه حتى بداية مارس، عبر انتشار الوباء في البلاد، حيث بدأ الازدحام في المستشفيات، وبوادر خطر نقص في أجهزة التنفس.
ولكن بعد إعلان حالة الطوارئ الوطنية، بدأ الرئيس في محاولة إعادة كتابة التاريخ، مؤكدا أنه لا، ولم يقلّل ابدا من شأن تهديد الفيروس: إنه جائحة... أدركت أنه جائحة قبل أن يطلق عليه هذا الوصف بوقت طويل .
استبدلوا جلودهم
وبمجرد أن بدأ البيت الأبيض في الرد بطريقة أكثر جدية، قام عدد كبير من الشخصيات المحافظة بتقليد ترامب وتغيير لهجتهم، أحيانًا بين عشية وضحاها، مدركين أن أكاذيبهم لم تعد قابلة للاستمرار. تلك هي حالة ديفين نونيس، نائب جمهوري من كاليفورنيا (حيث سجّلت 100 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس)، الذي أعلن على قناة فوكس نيوز في 15 مارس: إذا كنت بصحة جيدة، فأنت وعائلتك، حان وقت الخروج والذهاب إلى أقرب مطعم، ستعثرون على طاولة بسهولة.
في الوقت نفسه، أعلنت العديد من المدن، منها نيويورك ولوس أنجلوس، إغلاق الحانات والمطاعم (باستثناء الطلبات الخارجية).
وبعد موجة نقد قاسية مناهضة لتصريحاته، عاد نونس إلى فوكس في اليوم التالي وحاول التدارك: ما قلته هو أن العديد من المطاعم خالية... يمكنكم الذهاب إلى درايف، ويمكنكم تسلّم الطلبية في البيت... هذا جيد.
على نفس القناة، تناقض العديد من الصحفيين والضيوف في فاصل زمني قصير. قال مراسل قناة فوكس نيوز الطبي، الدكتور مارك سيغل، في 6 مارس أنه لا يجب القلق كثيرًا لأنه في أسوأ الحالات، مثل الإنفلونزا . وفي 17 مارس، تحدث نفس الدكتور سيغل، عن جائحة خطيرة نحن لسنا محصنين ضدها .
أما المذيعة تريش ريغان، التي قالت في 8 مارس إن الوباء محاولة أخرى لإزاحة الرئيس ، دعت في 13 مارس إلى حملة فحص جماعي، ومنذئذ تم تعليقها من قبل القناة. وقد قامت صحيفة واشنطن بوست بتجميع رائع لكل هذه الانقلابات في المواقف.
الناخب الجمهوري
في ذيل الترتيب
وصلت هذه التحولات متأخرة، وكان للتضليل آثاره السلبية. وتظهر العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة، أن الناخبين الديمقراطيين اتخذوا بشكل عام احتياطات أكبر من الجمهوريين لحماية أنفسهم من الفيروس. ووفق دراسة رأي أجراها معهد كايزر في 11 و12 مارس، اتخذ 80 بالمائة من الديمقراطيين تدابير للتباعد الاجتماعي، مقابل 53 بالمائة من الجمهوريين.
أرقام غير مفاجئة، عندما نرى على سبيل المثال أنه في 14 مارس، قام الحاكم الجمهوري لأوكلاهوما بتغريد صورة لعائلته في مطعم، مما شجع الناس على الخروج... ومنذ ذلك الحين، حذف تغريداته وأعلن حالة الطوارئ في ولايته.
-- مع بدء البيت الأبيض الرد بطريقة جدية أكثر، قامت الشخصيات الجمهوريـة المحافظة بتغييــــر لهجتهــــا
-- في الأسابيع التي سبقت انفجار الحالات، وصف ترامب كورونا فيروس بأنه خدعة، وقلّلت إدارته من خطره
-- ترامب يتهم الديمقراطيين بتسييس ظاهرة كورونا فيروس
-- الإيحاء بأن وفاة الآلاف من كبار السن قد تكون أفضل من الكساد الاقتصادي الطويل
-- تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين الديمقراطيين احتاطوا أكثر من الجمهوريين لحماية أنفسهم
في الأسابيع الثلاثة الماضية، مع انفجار عدد حالات كوفيد 19 في الولايات المتحدة، كـــان خطــــاب دونالـــد ترامب بشأن الوباء فوضويًا وغيــر متســـق ومتناقض بشـــكل خاص.
وبعد أن أمضى شهر فبراير في وصف كورونا فيروس بأنه خدعة ، بدأ الرئيس يأخذ الوباء على محمل الجد في حوالي 11 مارس.
لكن بعد أيام من إعلان حالة الطوارئ الوطنية، بدا ترامب يضجّ وينزعج من الاستماع إلى نصيحة علماء الأوبئة في إدارته.
في 22 مارس، انتقد على تويتر إجراءات التباعد الاجتماعي المطبقة في العديد من ولايات البلاد: لا يمكننا أن ندع العلاج يكون أسوأ من العلة...
في نهاية الأسبوعين، سنتخذ قرارًا بشأن الاتجاه الذي نريد اختياره!
وفي مؤتمــــر صحفـــــي طويـــــل عقـــــد في واشنطن الاثنـــين 23 مـــــــارس، واصـــــل الرئيس التشـــكيك في تدابيـــــر الحجــــــر الصحي التي أوصى بها خبــراء فريقــــــه: إذا اســــتمعنا إلى الأطباء، فســــيتم وضــــع العالــــم كلــــه في حالة حجر صحي .
تضحيات مطلوبة
ومع مقتل أكثر من 500 شخص بسبب كوفيد 19 في الولايات المتحدة، بدأ ترامب والعديد من الشخصيات المحافظة في الإيحاء بأن وفاة الآلاف من كبار السن قد تكون أفضل من الكساد الاقتصادي الطويل.
على سبيل المثال، قال نائب حاكم ولاية تكساس، دان باتريك، يوم 23 مارس على شبكة فوكس نيوز، إنه بصفته أحد كبار المسؤولين، على استعداد للتضحية بنفسه حتى تتمكن أمريكا من الاستمرار في العمل كما كانت من قبل: لنعد إلى العمل، ولنبدأ الحياة مجددا، لنكن أذكياء... ليهتمّ الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بأنفسهم، لكن لا تضحوا بالبلاد .
وإلى جانب انتقاد تدابير الإبعاد الاجتماعي، يستمر ترامب أيضًا في تمجيد مزايا الكلوروكين لعلاج كوفيد 19، ضد نصيحة أنتوني فوسي، عالم الأوبئة المكلف بتنسيق إجراءات الحكومة ضد الفيروس.
وبعد سماع الرئيس يثني على الآثار الواعدة لهذا الدواء، ابتلع رجل يعيش في ولاية أريزونا، فوسفات الكلوروكين وتوفي في 23 مارس.
ردّ غير كاف
بشكل عام، كان ردّ البيت الأبيض على وباء كوفيد 19 متأخرا وغير كاف وغير منظم. ووفق مقال لنيويورك تايمز، لم يتم تعبئة الموارد المستخدمة عادة في حالات الطوارئ الوطنية، خاصة قدرات البنتاغون. فخلال وباء الإيبولا، على سبيل المثال، قام آلاف الجنود ببناء مستشفيات في ليبيريا، غير ان هذه الأنواع من المستلزمات تم الانطلق في استخدامها هذه الايام.
في 23 مارس، أكد ترامب أن السفن المستشفيات التابعة للبحرية ستصل إلى نيويورك في غضون أسبوع، واتضح أنها لن تكون جاهزة فعليا الا بعد عدة أسابيع. كما أخبر الرئيس العديد من المحافظين ورؤساء البلديات في جميع أنحاء البلاد، أن الأمر متروك لهم للعثور على الأقنعة وأجهزة التنفس التي يفتقرون إليها.
وفي الأسابيع التي سبقت تفاقم نسبة الحالات، قللت إدارة ترامب من خطر الفيروس وأجلت تنفيذ حملة فحص فعالة. وفي 28 فبراير، قبل يوم من الإعلان عن الوفاة الأولى بسبب كوفيد 19 في الولايات المتحدة، وصف دونالد ترامب كورونا فيروس بأنه خدعة .
وقال أمام حشد من أنصاره ومؤيديه في ولاية كارولينا الجنوبية: لقد قام الديمقراطيون بتسييس كورونا فيروس... أحد مستشاري قال لي، ‘سيد الرئيس، لقد حاولوا الإيقاع بك بروسيا وروسيا وروسيا’ ولم ينجحوا... وحاولوا حيلة الإقالة... حاولوا كل شيء، وهذه هي خدعتهم الجديدة .
وفي الوقت الذي كان دونالد ترامب يخطب، كان أكثر من 1500 شخص قد ماتوا بسبب كوفيد 19 في الصين، وكان شمال إيطاليا قد بدأ في اتخاذ تدابير الحجر الصحي.
وعشية خطابه، أعلن أيضًا، في حفل استقبال في البيت الأبيض، أن الفيروس سيختفي: في يوم من الأيام، سيكون الأمر بمثابة معجزة، سيختفي .
الواقع والبديل
في 7 مارس، عندما سأل أحد المراسلين الرئيس عما إذا كان قلقا بشأن تقدم كورونا فيروس، أجاب: لا، لست قلقا على الإطلاق... لا على الإطلاق... لقد قمنا بعمل رائع . وسرعان ما تم تجاوز الواقع البديل الذي حاول ترامب فرضه حتى بداية مارس، عبر انتشار الوباء في البلاد، حيث بدأ الازدحام في المستشفيات، وبوادر خطر نقص في أجهزة التنفس.
ولكن بعد إعلان حالة الطوارئ الوطنية، بدأ الرئيس في محاولة إعادة كتابة التاريخ، مؤكدا أنه لا، ولم يقلّل ابدا من شأن تهديد الفيروس: إنه جائحة... أدركت أنه جائحة قبل أن يطلق عليه هذا الوصف بوقت طويل .
استبدلوا جلودهم
وبمجرد أن بدأ البيت الأبيض في الرد بطريقة أكثر جدية، قام عدد كبير من الشخصيات المحافظة بتقليد ترامب وتغيير لهجتهم، أحيانًا بين عشية وضحاها، مدركين أن أكاذيبهم لم تعد قابلة للاستمرار. تلك هي حالة ديفين نونيس، نائب جمهوري من كاليفورنيا (حيث سجّلت 100 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس)، الذي أعلن على قناة فوكس نيوز في 15 مارس: إذا كنت بصحة جيدة، فأنت وعائلتك، حان وقت الخروج والذهاب إلى أقرب مطعم، ستعثرون على طاولة بسهولة.
في الوقت نفسه، أعلنت العديد من المدن، منها نيويورك ولوس أنجلوس، إغلاق الحانات والمطاعم (باستثناء الطلبات الخارجية).
وبعد موجة نقد قاسية مناهضة لتصريحاته، عاد نونس إلى فوكس في اليوم التالي وحاول التدارك: ما قلته هو أن العديد من المطاعم خالية... يمكنكم الذهاب إلى درايف، ويمكنكم تسلّم الطلبية في البيت... هذا جيد.
على نفس القناة، تناقض العديد من الصحفيين والضيوف في فاصل زمني قصير. قال مراسل قناة فوكس نيوز الطبي، الدكتور مارك سيغل، في 6 مارس أنه لا يجب القلق كثيرًا لأنه في أسوأ الحالات، مثل الإنفلونزا . وفي 17 مارس، تحدث نفس الدكتور سيغل، عن جائحة خطيرة نحن لسنا محصنين ضدها .
أما المذيعة تريش ريغان، التي قالت في 8 مارس إن الوباء محاولة أخرى لإزاحة الرئيس ، دعت في 13 مارس إلى حملة فحص جماعي، ومنذئذ تم تعليقها من قبل القناة. وقد قامت صحيفة واشنطن بوست بتجميع رائع لكل هذه الانقلابات في المواقف.
الناخب الجمهوري
في ذيل الترتيب
وصلت هذه التحولات متأخرة، وكان للتضليل آثاره السلبية. وتظهر العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة، أن الناخبين الديمقراطيين اتخذوا بشكل عام احتياطات أكبر من الجمهوريين لحماية أنفسهم من الفيروس. ووفق دراسة رأي أجراها معهد كايزر في 11 و12 مارس، اتخذ 80 بالمائة من الديمقراطيين تدابير للتباعد الاجتماعي، مقابل 53 بالمائة من الجمهوريين.
أرقام غير مفاجئة، عندما نرى على سبيل المثال أنه في 14 مارس، قام الحاكم الجمهوري لأوكلاهوما بتغريد صورة لعائلته في مطعم، مما شجع الناس على الخروج... ومنذ ذلك الحين، حذف تغريداته وأعلن حالة الطوارئ في ولايته.
