الإمارات تدين بشدة التفجيرين الإرهابيين

عشرات الضحايا بهجوم بغداد المزدوج.. والبصمات داعشية

عشرات الضحايا بهجوم بغداد المزدوج.. والبصمات داعشية

-- اجتماع طارئ لقادة الأمن والمخابرات العراقية

أدانت دولة الإمارات بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا سوقاً في العاصمة العراقية بغداد، وأديا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي - في بيان لها - أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفي بغداد ومع ارتفاع حصيلة القتلى في التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف سوقا شعبيا، أمس الخميس، في ساحة الطيران وسط بغداد إلى 32 قتيلاً، دعا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى اجتماع طارئ لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة عمليات بغداد.
وفتح الهجوم الإرهابي وسط بغداد أمس الباب أمام عدد من الأسئلة في بلد غارق في الأزمات ولم يستعد بعد عافيته من الحرب على الإرهاب.
ووقع تفجيران انتحاريان في منطقة سوق الباب القريب من الساحة الطيران، وسط بغداد، ومع مرور الوقت ارتفعت أرقام الضحايا من ثلاثة قتلى إلى أن استقرت عند 32 قتيلا وأكثر من 70 جريحا، بحسب الوكالة الرسمية.

وأظهرت لقطات مصورة بشاعة التفجير الثاني الذي وقع بعيد الأول وفي المكان نفسه ، وكان الهدف على الأرجح إيقاع أكبر عدد من الضحايا في منطقة تخلو من المقرات السياسية والأمنية وتكتظ بالفقراء.
ورغم الحصيلة الثقيلة، إلا أن الحياة عادت تدب في المنطقة، في مشهد يظهر تمسك العراقيين بالحياة رغم الإرهاب.
ووقع آخر تفجير انتحاري في العاصمة العراقية في يناير 2018 في ساحة الطيران أيضا، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا.

وأعادت هذه التفجيرات مشهدا كان العراقيون يحاولون نسيانه وهو مشهد الدماء والأشلاء الناجمة عن التفجيرات الانتحارية قبل سنوات.
ويقول محللون تحدثوا إلى سكاي نيوز عربية إن عودة التفجيرات إلى وسط بغداد تظهر بصمات داعش الإرهابي، الذي انهارت دولته المزعومة في والعراق الذي يبدو أنه يعتمد الهجمات تكتيكا له، وأبرزت عدم صحة مساعي الأحزاب الموالية لإيران التي تدفع نحو التخلي عن التحالف الدولي والولايات المتحدة.

ورأوا أن التفجير يظهر وجود خرق أمني مما يثير أسئلة بشأن كفاءة العديد من القادة العسكريين في مواجهة الإرهاب.
ويرى الخبير الأمني والاستراتيجي، معن الجبوري، في حديث إلى «سكاي نيوز عربية» إن داعش لا يترك فرصة وإلا يستثمرها بعد أن خسر دولته الخرافية في شمال البلاد عام 2017. وأضاف أن داعش عاد إلى التكتيك القديم في نشر القتل والاعتماد في الخلايا الصغيرة والنائمة، الذي كان يعتمده قبل أن سيطر على مناطق واسعة في عام 2014.

وقال الجبوري إن التنظيم الإرهابي لا يفكر في العودة إلى أسلوب احتلال المناطق الواسعة، لكن عناصره سيصبحون أهدافا سهلة للقوات المسلحة، لذلك يختار التفجيرات.
واعتبر الخبير الأمني والاستراتيجي إن ما حدث في بغداد خرق أمني، وعلى الأجهزة الأمنية معالجة هذا الخرق، فهذا يعني أن داعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية تملك إمكانية كبيرة وإلا ما كانت لتتم هذه العملية.

ورأى أن الأحزاب الموالية لإيران ترتكب خطأ كبيرا في إصرارها على إخراج قوات التحالف الدولي وخاصة القوات الأميركية، فهذه فاعلة وتساند العراق في محاربة الإرهاب، بما لديها من إمكانيات.
وأضاف أن هذه الأحزاب التي تدفع في هذا الاتجاه نتيجة بعد إقليمي يتمثل في إيران يصب في مصلحة الإرهاب.

ويقول الباحث السياسي، نجم القصاب لـ"سكاي نيوز عربي" إن التفجيرين الإرهابيين: "خرق أمني يسجل على القيادة العسكرية، مشيرا إلى مطالبات في الشارع العراقي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بضرورة استبدال بعض القادة المقصرين في أداء واجباتهم.
ورأى القصاب في الهجوم المزدوج رسالة إلى الكاظمي مفاده أنه لن يكون بمقدوره تنظيم انتخابات برلمانية في البلاد في وقت لاحق من العام الجاري.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/