عطسة كورونا تقود شابا للسجن
قضت المحكمة العليا الدنماركية، بسجن شاب أربعة أشهر إثر إدانته بـ"محاولة ممارسة العنف" في حق عناصر رسميين بعدما عطس في وجه شرطيين على بعد سنتيمترات قليلة منهما صارخا "كورونا".
وكان الشاب، البالغ من العمر 20 عاما، عائدا من حفلة عيد ميلاد في مدينة أرهوس غرب الدنمارك، عندما استوقفه شرطيان في عملية تدقيق عادية في 29 مارس الفائت خلال تدابير الإغلاق الجزئي الأولى في البلاد.
وهتف الشاب الذي كان ثملا بعض الشيء "كورونا" وعطس في وجه عنصرين من الشرطة على بعد 50 سنتيمترا.
وأوضح الشاب غير المصاب حينها بالفيروس، في وقت لاحق أنه قام بفعلته في حالة سكر، لكن عناصر الأمن لم يجدوا الأمر طريفا وأوقفوه.
وإثر تبرئته في محكمة البداية، حُكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر في الاستئناف، في عقوبة شُددت لاحقا إثر إجراءات قانونية جديدة، بحسب المحكمة العليا، حسبما ذكرت "فرانس برس". وقالت المحكمة العليا في بيان إن "المادة 119 الفقرة 1 تنص على العنف والأشكال الأخرى من الاعتداء الجسدي المنصوص عليها في قانون العقوبات الفقرة 224، وهذا الإجراء الأخير يلحظ نقل عدوى فيروس كورونا".