علامة خفية قد تكشف عن الخرف قبل 10 سنوات
إن فقدان حاسة الشم ليس بالأمر الهين، فقد يكون علامة مبكرة على الخرف، كما تقول قالت طبيبة الأعصاب في فرجينيا فوزية صديقي.
وتقول صديقي: “تم تحديد التعرف على الرائحة كأداة فحص مفيدة تتنبأ بالتحول من ضعف الإدراك الخفيف إلى الخرف المرتبط بمرض الزهايمر”، وفق “نيويورك بوست».
وتم تشخيص ما يقرب من 7 ملايين أمريكي بالخرف، الذي يدمر الذاكرة ومهارات التفكير والقدرة على أداء المهام الأساسية تدريجياً، ويعرف الباحثون منذ فترة طويلة الارتباط القوي بين فقدان حاسة الشم - المصطلح الطبي لفقدان حاسة الشم - وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
في حين يتطلب تحديد عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر مثل المتغيرات الجينية عادةً إجراء اختبارات شاملة، يمكن ملاحظة فقدان حاسة الشم أثناء الأنشطة اليومية.
ويقترح الخبراء استشارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم الشامبو أو البلسم أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.
وأوضحت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة والمسؤولة الطبية الرئيسية: “يمكن أن تؤثر عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف أيضاً على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب على المرضى، التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم».