علماء يحددون العامل الرئيس في البقاء على قيد الحياة عند الإصابة الشديدة بكورونا
قام علماء من إسبانيا وكندا بتقييم دور ثلاث معايير لاختبار الدم التي تؤثر على البقاء على قيد الحياة بالنسبة للمرضى المصابين بـ حالات "كوفيد -19" خطرة.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة الطب الباطني أن العامل الرئيس هو مستوى الأجسام المميزة المضادة لبروتين سبايك للفيروس التاجي. ومثل هذه الأجسام المضادة تتشكل أثناء التطعيم.
يشار إلى أن "بروتين سبايك" هو المسؤول عن تشكيل "النتوءات الشوكية الموجودة على سطح فيروس كورونا والتي تمنحه الشكل التاجي المعروف عنه".
يمكن الحكم على مدى حماية الشخص من عدوى الفيروس التاجي من خلال ثلاثة مؤشرات لفحص الدم وهي، مستوى الأجسام المضادة المميزة ضد مستضدات معينة، أو أجزاء من الفيروس؛ والكمية الإجمالية للمستضدات، أو مستضدات الدم؛ وكمية الحمض النووي الريبي في الدم. ولم يكن معروفا في السابق أي هذه المؤشرات يعتبر مفتاحا لتحديد درجة خطر الوفاة.
القائمون على هذه الدراسة انتقوا نتائج الاختبار من 92 مريضا بالغا، تم قبولهم في الفترة من 16 مارس إلى 15 أبريل 2020، خلال الموجة الأولى من الوباء، في مستشفى جامعة ريو أورتيغا ومستشفى جامعة بلد الوليد، وكذلك مستشفى غريغوريو مارانيونا ومستشفى جامعة الأمير أستورياس في مدريد. تم تشخيصهم جميعًا بـ"كوفيد – 19" باستخدام اختبار "بي سي أر"، وتم إجراء فحص دم في أول 24 ساعة من إقامتهم في المستشفى.
قام العلماء لتحديد صيغة تعريف الأجسام المضادة في دماء المرضى، وخاصة الأجسام المضادة "IgM" و"IgG" الخاصة ببروتين "إس" لفيروس "سارس – كوف -2"، وقيموا العلاقة بين مستويات هذه الأجسام المضادة، وتركيز الحمض النووي الريبي الفيروسي ووجود
البروتين النووي "إن" للفيروس التاجي في البلازما، والذي تم تقييمه بواسطة مؤشر المستضدات، وكذلك تأثير هذه المعلمات على خطر وفيات المرضى.
وجد الباحثون أن واحدا فقط من القياسات الثلاثة يرتبط بشكل مباشر بخطر الموت المرتفع، وفي الاستجابة المنخفضة للأجسام المضادة ضد بروتين "إس" لفيروس "سارس – كوف – 2 " فيما يرتبط القياسان الأخريان بالمعامل الأول، وفي حالة عدم وجود الأجسام المضادة ، تكون مستضد الدم "إن" أعلى بمرتين ونصف تقريبا من مستواها المرتفع، ويتناسب حمل الحمض النووي الريبي الفيروسي عكسيًا مع عدد الأجسام المضادة. بعبارة أخرى، كان لدى أولئك الذين لديهم استجابة ضعيفة للأجسام المضادة مستويات عالية من الحمض النووي الريبي الفيروسي وبروتينات فيروسية متناثرة في دمائهم.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة الطب الباطني أن العامل الرئيس هو مستوى الأجسام المميزة المضادة لبروتين سبايك للفيروس التاجي. ومثل هذه الأجسام المضادة تتشكل أثناء التطعيم.
يشار إلى أن "بروتين سبايك" هو المسؤول عن تشكيل "النتوءات الشوكية الموجودة على سطح فيروس كورونا والتي تمنحه الشكل التاجي المعروف عنه".
يمكن الحكم على مدى حماية الشخص من عدوى الفيروس التاجي من خلال ثلاثة مؤشرات لفحص الدم وهي، مستوى الأجسام المضادة المميزة ضد مستضدات معينة، أو أجزاء من الفيروس؛ والكمية الإجمالية للمستضدات، أو مستضدات الدم؛ وكمية الحمض النووي الريبي في الدم. ولم يكن معروفا في السابق أي هذه المؤشرات يعتبر مفتاحا لتحديد درجة خطر الوفاة.
القائمون على هذه الدراسة انتقوا نتائج الاختبار من 92 مريضا بالغا، تم قبولهم في الفترة من 16 مارس إلى 15 أبريل 2020، خلال الموجة الأولى من الوباء، في مستشفى جامعة ريو أورتيغا ومستشفى جامعة بلد الوليد، وكذلك مستشفى غريغوريو مارانيونا ومستشفى جامعة الأمير أستورياس في مدريد. تم تشخيصهم جميعًا بـ"كوفيد – 19" باستخدام اختبار "بي سي أر"، وتم إجراء فحص دم في أول 24 ساعة من إقامتهم في المستشفى.
قام العلماء لتحديد صيغة تعريف الأجسام المضادة في دماء المرضى، وخاصة الأجسام المضادة "IgM" و"IgG" الخاصة ببروتين "إس" لفيروس "سارس – كوف -2"، وقيموا العلاقة بين مستويات هذه الأجسام المضادة، وتركيز الحمض النووي الريبي الفيروسي ووجود
البروتين النووي "إن" للفيروس التاجي في البلازما، والذي تم تقييمه بواسطة مؤشر المستضدات، وكذلك تأثير هذه المعلمات على خطر وفيات المرضى.
وجد الباحثون أن واحدا فقط من القياسات الثلاثة يرتبط بشكل مباشر بخطر الموت المرتفع، وفي الاستجابة المنخفضة للأجسام المضادة ضد بروتين "إس" لفيروس "سارس – كوف – 2 " فيما يرتبط القياسان الأخريان بالمعامل الأول، وفي حالة عدم وجود الأجسام المضادة ، تكون مستضد الدم "إن" أعلى بمرتين ونصف تقريبا من مستواها المرتفع، ويتناسب حمل الحمض النووي الريبي الفيروسي عكسيًا مع عدد الأجسام المضادة. بعبارة أخرى، كان لدى أولئك الذين لديهم استجابة ضعيفة للأجسام المضادة مستويات عالية من الحمض النووي الريبي الفيروسي وبروتينات فيروسية متناثرة في دمائهم.