رئيس الدولة ورئيس وزراء رومانيا يبحثان علاقات البلدين ويشهدان إعلان مذكرات تفاهم
علماء يحذرون: التلوث الضوئي قد يمنع ظهور النجوم
أطلق علماء الفلك تحذيراً مقلقاً، إذ اعتبروا أن النجوم عرضة للاختفاء من رؤيتها بشكل واضح في السماء، عاماً تلو آخر بمعدل 10% سنوياً، مشيرين إلى أنه في نهاية كل عام تصبح السماء أكثر سطوعاً، بسبب ارتفاع معدلات التلوث الضوئي فيها.
ووفق دراسة نشرت تفاصيلها صحيفة "نيويورك بوست"، حذّر العلماء من أنه بسبب التلوث الضوئي، قد تنتهي قدرة الإنسان على رؤية النجوم ليلاً في غضون 20 عاماً تقريباً.
أوضحت الدراسة أنه يُقصد بـ"التلوث الضوئي" الانزعاج المترتب عن الإضاءة الاصطناعية غير الطبيعيّةِ ليلاً، وما تتسبه به من مضايقات للكائنات الحية.
وشرحت أن التلوث الضوئي يسبب آثاراً سلبية على الحيوانات والحشرات والنباتات والفطريات، وعلى صحة الإنسان، بحيث تحد من قدرة الكائنات الحية والعينين تحديداً على الاسترخاء والهدوء.
ونقلاً عن عالم الفلك البريطاني مارتن ريس، لفتت الصحيفة إلى أن الكارثة الداهمة لا تحتاج إلى علماء فلك لكشفها، بل يمكن للأشخاص العاديين رصدها، خاصة أن الكل يدرك كيف ساءت ظروف التلوث الضوئي بسرعة في السنوات الماضية. ولفت ريس إلى أنه منذ 2016، تم استخدام الأقمار الصناعية لتقدير حجم المشكلة الداهمة، رغم أنه لا يتوفر حتى الآن جهاز يمكنه تفسير الطرق التي يرى بها البشر للسماء. وأضاف "تبيّن أن المجرة الكونية التي نعيش فيها "درب التبانة" بدأت بالاضمحلال وفقدان الأضواء".
