تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
علماء يحلون لغز الفضائيين الصغار في البيرو
استطاع علماء في الطب الشرعي أخيراً حل لغز الكائنين الفضائيين المزعومين، اللذَين اكتُشفا في البيرو في أكتوبر -تشرين الأول من العام المنصرم. وكان جسمان صغيران يبلغ طول كل منهما حوالي 30 سم، أثارا ضجة كبيرة حول العالم، بعدما صادرها حرس الحدود البيروفي من شحنة متجهة إلى المكسيك، وادعى الكثيرون أنهما جثتان لكائنين فضائيين بعد عرضهما في الكونغرس المكسيكي.
وتبين للطب الشرعي في البيرو، أن التمثالين مصنوعان من الورق والغراء والمعادن وعظام بشرية وحيوانية. وقال عالم آثار الطب الشرعي فلافيو إسترادا، الذي قاد عمليات التحليل، إن الادعاءات القائلة إن الجسمين جاءا من الفضاء خاطئة تماماً. وأضاف استرادا: "الاستنتاج بسيط، إنهما دميتان تم تجميعهما من عظام حيوانات من هذا الكوكب، باستخدام أصماغ صناعية حديثة، ولم يتم تجميعهما خلال عصور ما قبل الإسبان كما قالت الادعاءات، بل في العصر الحالي". وقال العلماء للصحفيين، إن أيدي الدميتين ذات الأصابع الثلاثة كانت مصنوعة بشكل سيىء للغاية، وتم إنشاؤها بعظام بشرية، بينما تم بناء بقية الجسم بعظام كلاب وطيور وحيوانات أخرى. ووفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، لم يحدد مكتب المدعي العام في البيرو بعد الجهة التي تنتمي إليها الدمى، واكتفى المسؤولون بالقول إن الدميتين كانتا مرسلتين إلى مواطن مكسيكي.