علماء يرسمون لوحة عصبية افتراضية للشعور بالوحدة
من خلال مقارنة عمليات مسح الدماغ للأشخاص الذين أبلغوا عن الشعور بالوحدة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، تمكن الباحثون من تحديد الطرق التي تؤثر بها العزلة على الدماغ.
وجد الباحثون أن الشبكة الدماغية، وهي مجموعة من مناطق الدماغ المسؤولة عن استعادة الذكريات والتخطيط المستقبلي والتخيل والتفكير في الآخرين، لدى أولئك الذين أبلغوا عن الشعور بالوحدة كانت أكثر ارتباطًا وقوة.
وبحسب العلماء، فإن عضلات الدماغ التي تشغل شبكة الدماغ الافتراضية والتي تعمل على تمكين قدرة الإنسان على التفكير في الماضي، وأحلام اليقظة حول المستقبل، تكون أقوى لدى الأشخاص الذين يعانون من الوحدة.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي ناثان سبرينغ: "في غياب التجارب الاجتماعية، قد يكون الأفراد الوحيدين متحيزين نحو الأفكار الموجهة داخليًا مثل تذكر أو تخيل التجارب الاجتماعية.