تحتفل إمارة الفجيرة باليوم الوطني 53 للدولة بالمزيد من التطور والتنمية والازدهار والنجاحات
علي التجلي: نحتفل اليوم بإنجازات المسيرة الاتحادية ونحتفل باليوبيل الذهبي لتسلم حمد بن محمد الشرقي مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة
• تواكب إمارة الفجيرة المسيرة الاتحادية للدولة بكل المجالات ومختلف القطاعات وبطموحات ليس لها حدود
• الإمارة في سباق دائم مع تطور العصر والتنمية المستدامة، وبناء الأجيال المتوالية القادرة على النجاح والتميز والإبداع
تتلألأ إمارة الفجيرة بإنجازات المسيرة الاتحادية جيلاً بعد جيل، فتواكب إمارات الدولة بالمنجزات المتوالية في كل منطقة ومدينة وناحية. فمن المدارس والجامعات ودور العلم، إلى المصانع والمتاجر والأسواق، فإلى الطرقات وتجميل الدوارات برموز التراث، إلى المصارف والمؤسسات المالية، فإلى المستوصفات والعيادات والمستشفيات، وإلى الفنادق والحدائق والمنتزهات القديمة منها والحديثة والتي تتناغم سمفونية ساحرة بين شاطئ البحر، وأصداء الوديان، والروابي الخضراء، والجبال الشاهقة، والأثار التاريخية، والمجالس المؤنسة، والخدمات الراقية، تستيقظ مع شروق الشمس، ويسكنها ضوء القمر، فتبدو الحياة بيومياتها وبتفاصيلها سعادة لا حدود لها وانشراح يفوح حباً ومسرة في كل حين. وتتوالى الأجيال في مسيرة البناء والإعمار، سلاحها العلم والمعرفة، ولسان حالها الكد والجد، والعطاء والمثابرة، وهي مفعمة بالأهداف النبيلة، والتطلعات الشاملة، والإرادة الصلبة لتحقيق المزيد والمزيد من النهضة والتطور عاماً بعد عام. بهذه الكلمات التي تنم عن إدراك الحاضر والمستقبل، ووعي أصالة الماضي، ونهضة الحاضر، بوعي حصيف، ونظرة شاملة، استهل معالي الأستاذ علي التجلي مدير الدائرة المالية في إمارة الفجيرة حديثه بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية، متمنياً معاليه المزيد والمزيد من التقدم والتنمية والازدهار عاماً بعد عام، وكل عام وأنتم بخير.
نحتفل باليوبيل الذهبي لتولي سمو حاكم الفجيرة مقاليد السلطة
ونحن في إمارة الفجيرة نحتفل هذا العام باليوبيل الذهبي لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي الحكم في إمارة الفجيرة , خلفا لوالده المرحوم الشيخ محمد الشرقي- طيب الله ثراه -, وها هي إمارة الفجيرة ومنذ بدء المسيرة الاتحادية تزدان كل يوم بالمزيد من الإنجازات الحضارية في مختلف المجالات , وتعدد القطاعات من التعليم إلى الصحة إلى التشجير إلى الخدمات والسياحة إلى الجامعات والمعاهد ودور العلم إلى النوادي الرياضية إلى المؤتمرات والندوات والمعارض المتوالية ودائما نحو المزيد بإذن الله.
النهج يتواصل والرؤية ثاقبة وشاملة
وأضاف معالي الاستاذ علي مصطفى التجلي يقول: من فضل الله سبحانه على دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى حكومتنا الرشيدة، في إمارة الفجيرة، أن الأجيال تتوالى في العطاء في البناء بتوجيهات أصحاب السمو الشيوخ وحكمتهم، فقد عشت سنوات عديدة كنت أعمل خلالها مع الوالد المرحوم الشيخ محمد بن حمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة السابق رحمه الله، وطيب الله ثراه، فكان رجلاً حكيماً في أخلاقه وفي سلوكه، وفي رؤيته، وبعد نظره، وشمولية تطلعاته، واستشرافه الفاحص للمستقبل، بتفاؤل راسخ، ونشاط دؤوب، ثم جاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان على رأس المسيرة الاتحادية الشامخة، فجمع شمل الحكام، وشرع الجميع في تأسيس دولة الإمارات العربية مما جعل الدولة تنمو وتقوى وتكبر، وتتألق بين دول العالم المتحضر يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، وعنوان كل ذلك أمانة المسؤولية، وحكمة القيادة، وإخلاص النية والقصد والحرص على تحقيق الهدف. وأضاف معاليه: وقد بعث الله سبحانه وتعالى سبعة حكام، يتنافسون فيما بينهم ليلاً ونهاراً، ودون استراحة، ولا كللً ولا مللً لتكون المنافسة الشريفة بين الشقيقات الإمارات على قدم وساق، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث يحفزون أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات على المضي قدماً لتحقيق المزيد والمزيد من الإنجازات كل يوم، مما جعل عنوان أهداف الإمارات تحقيق الوصول إلى الفضاء، ثم القمر، والمريخ، والكواكب الأخرى تباعاً, بخطى مدروسة وواثقة نحو المستقبل الأفضل. وبتوفيق الله سبحانه وتعالى، ونحن نؤمن بما قاله صاحب السمو رئيس الدولة، القائد الميداني الأعلى، والطامح دوماً بقناعته الراسخة، بأنه لا يمكن لأي شعب أن ينجز ما يتمناه إلا بقائد يشاركه طموحه، ورؤيته، ورغبته، وهدفه، وهذا هو لسان حال الإمارات اليوم وغداً وبعد غدِ.
في إمارة الفجيرة
وتابع معالي الأستاذ علي التجلي يقول: وفي إمارة الفجيرة لدينا صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وسمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي، وسمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، وسمو الشيخ صالح بن محمد الشرقي، شقيق صاحب السمو الحاكم، ولهم جميعاً حفظهم الله دورهم الحثيث والفعال في دفع عجلة التطور وإدارة شؤون البلاد بكل التفاصل، ومن يؤت الحكمة، فقد أوتي خيراً كثيراً. فإذا صلح الرأس صلح الجسد، فوفاء شيوخنا نادر، وإخلاصهم قل مثاله ورؤيتهم المستقبلية لا تعرف الحدود.
ذكرى وعبرة
وأضاف معالي الأستاذ علي التجلي يقول: وأذكر بالمناسبة أنه قبل عامين أعددت شخصياً كشفاً بأسماء الشباب الذين عملوا في حكومة الفجيرة تباعاً منذ تأسيس الحكومة، ومضى بهم قطار العمر بقصد تكريمهم، والوفاء لهم، وشكرهم لجهودهم، ودورهم في دعم مفاصل التنمية الشاملة في إمارة الفجيرة، وتحفيزاً للأجيال لليسر على خطاهم والحرص على مشاركتهم في رفد مسيرة النماء في الإمارة والمضي قدما على طريق الازدهار ، حيث تشكل هذه المبادرة دافعاً لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وتحفيز الأجيال على المساهمة في تعزيز نهضة الإمارات بشكل عام ، وتقدم إمارة الفجيرة على وجه الخصوص.
نصائح للشباب
وفي ختام الحوار وجه معاليه باقة نصائح للشباب الطيبين الطموحين، بضرورة الاطلاع على الماضي، حسب قول والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس للدولة (من ليس لديه ماضٍ، ليس لديه حاضر أو مستقبل). وقديماً قال أحد الحكماء (زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكون) فعلى الشباب الاقتداء بقادتنا الأبرار، ووعي مدارسهم القيادية، فإذا صلح الرأس صلح الجسد وكل عام وأنتم بخير.