رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
أجدد في التوزيع والأداء واللحن
علي الديك: أعتمد لوناً واحداً في كل أعمالي
أعرب الفنان السوري علي الديك عن سعادته لانتشار اللون الغنائي الذي أسسه بعد طرحه لأغنية «سمرا وأنا الحاصودي»، حتى أصبح معتمَداً عند كل الفنانين وكل الناس، معتبراً أنه «لا يمكن أن تُحجب الشمس بغربال».
الديك، الذي اختار أخيراً الفنانة اللبنانية ليال عبود كي يقدم معها دويتو غنائياً، رأى في هذا الحوار أنه لا يمكن التعميم في الفن، بل يوجد فنان يقدّم فناً جيداً وآخر يقدم فناً هابطاً، وكلاهما موجودان على الساحة الفنية، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس جديداً، بل هو لطالما كان موجوداً.
كما أشار إلى أن كلام الأغنية يجب أن يكون بسيطاً ومفهوماً ويشبه الكلام الذي نتحدث به في حياتنا اليومية ولا يفترض بالمستمع أن يبحث في قاموس اللغة عن معاني كلام الأغنية، مستشهداً بوائل كفوري الذي «غنى (سكّر على مربى)، وهذه الأغنية (كسّرت الدنيا) كونها أغنية لطيفة وتتميز بكلامها البسيط والقريب من الناس».
• كيف ولدت فكرة تقديم الدويتو الغنائي «حبك بلوة» مع ليال عبود؟
- سبق أن استضفتُ ليال عبود في برنامجي ووعدتها خلاله بأنها ستحصل مني على أجمل لحن، وهي كانت تسألني دائماً عن الدويتو الذي سيجمع بيننا وذلك بعد النجاح الذي حققناه معاً من خلال دويتو «لمجانين» الذي حقق 103 ملايين مشاهدة على قناتي الرسمية على «يوتيوب» و10 ملايين على قناتها على «يوتيوب». ولذلك، كان جميلاً أن نكرر تجربة نجحنا فيها، وأنا كنت سعيداً بتعاوني معها.
• هل يمكن أن تكرر تجربتك الناجحة كمحاور في برنامج فني، وما رأيك بتجارب الفنانين الذين يقدّمون برامج مماثلة وهل ترى فيه تقليداً لبرنامجك؟
- لا أعرف إذا كان الآخَرون يقلّدونني! ولكنني تلقيت عروضاً من محطات تلفزيونية عدة، بينها محطة خليجية لتكرار التجربة، ولكن انتشار «كورونا» أوقف كل شيء. وفي حال توافر العرض المُناسِب لبرنامج جديد، فيجب أن تكون التجربة أفضل من تلك التي سبقتها.
• ما تقويمك لمستوى الكلمة واللحن اللذين يُقدّمان اليوم في الأغنية، وهل هما إلى تراجع أم أن الأغنية صارت أكثر تطوراً بفضل التطور التقني؟ وكيف تعلّق على ما يقال لجهة أن التوزيع بات العنصر الأساسي الذي يقف وراء نجاحها؟
- هذا الكلام غير صحيح والتوزيع ليس العنصر الوحيد الذي يقف وراء نجاح الأغنية، بل هناك صوت الفنان وأداؤه والكلمة واللحن، بالإضافة إلى التوزيع طبعاً. وكل هذه العناصر مكمّلة لبعضها البعض ولا يمكن اختصار كل شيء بالتوزيع الموسيقي للأغنية.
اليوم، كل فنان يقدم أسلوباً معيناً في غنائه ونوعاً معيناً من الكلمة. لذلك، لا يمكن التعميم، بل يوجد فنان يقدّم فناً جيداً وآخر يقدم فناً هابطاً، وكلاهما موجودان على الساحة الفنية.
وهذا الأمر ليس جديداً، بل هو لطالما كان موجوداً منذ السنوات الطويلة الماضية وحتى اليوم. وائل كفوري غنى «سكّر على مربى»، وهذه الأغنية «كسّرت الدنيا» كونها أغنية لطيفة وتتميز بكلامها البسيط والقريب من الناس. يجب أن يكون كلام الأغنية بسيطاً ومفهوماً ويشبه الكلام الذي نتحدث به في حياتنا اليومية ولا يفترض بالمستمع أن يبحث في قاموس اللغة عن معاني كلام الأغنية.
• كيف تعلق على مَن يعتبر أنك نجحتَ بتأسيس مدرسة غنائية خاصة بك، وأن الكثير من الفنانين يمشون على خطاك من خلال تقديم نفس اللون الغنائي الذي فَرَضْتَه؟
- هذا اللون انتشر بعد طرحي لأغنية «سمرا وأنا الحاصودي»، وأنا لم أبتعد أبداً عنه ولم أغيّره أو أستبدله بلون غنائي آخر. رحم الله ملحم بركات، كانت كل ألحانه متشابهة، ولكنه يقدّم كل لحن بشكل جديد وأجمل من الذي سبقه. وانتشرتْ ألحانه كثيراً في كل العالم العربي، ولكنه لم يغيّر خطه، بل حافظ على لون واحد. وأنا ايضاً أعتمد لوناً واحداً في كل أعمالي، ولكنني أقدم كل أغنية بطريقة جديدة وروح مختلفة وبكلام يتناول موضوعاً جديداً ومختلفاً عن كلام الأغنية التي سبقتْها.
أنا أجدد في التوزيع والأداء واللحن. وعندما سئلت عام 2001 عن هذا اللون بعد النجاح الكبير الذي حققته «سمرا وأنا والحاصودي»، قلت: أعتقد أن هذا اللون سينتشر كثيراً وكل الفنانين سيغنونه وسيكون لوناً غنائياً معتمَداً على مستوى العالم العربي.
وقلتُ هذا الكلام انطلاقاً من تجربتي الفنية، لأنني عندما غنيتُ هذا اللون تألّقتُ وبرزت من خلاله على مستوى المحافظة التي أنتمي إليها، ومن ثم انتشرت على مستوى كل المحافظات السورية وبعدها على مستوى العالم العربي.وأفرح كثيراً لانتشار هذا اللون الغنائي، وهو أصبح معتمَداً عند كل الفنانين وكل الناس، ولا يمكن أن تُحجب الشمس بغربال.
• ما مشاريعك الفنية للفترة المقبلة؟
- ارتبطتُ بإحياء مجموعة حفلات في عدد من الدول العربية بالإضافة إلى حفلات أخرى في اليونان وقبرص، ومن بعدها سأقوم بجولة فنية تشمل عدداً من المدن في أستراليا.
الديك، الذي اختار أخيراً الفنانة اللبنانية ليال عبود كي يقدم معها دويتو غنائياً، رأى في هذا الحوار أنه لا يمكن التعميم في الفن، بل يوجد فنان يقدّم فناً جيداً وآخر يقدم فناً هابطاً، وكلاهما موجودان على الساحة الفنية، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس جديداً، بل هو لطالما كان موجوداً.
كما أشار إلى أن كلام الأغنية يجب أن يكون بسيطاً ومفهوماً ويشبه الكلام الذي نتحدث به في حياتنا اليومية ولا يفترض بالمستمع أن يبحث في قاموس اللغة عن معاني كلام الأغنية، مستشهداً بوائل كفوري الذي «غنى (سكّر على مربى)، وهذه الأغنية (كسّرت الدنيا) كونها أغنية لطيفة وتتميز بكلامها البسيط والقريب من الناس».
• كيف ولدت فكرة تقديم الدويتو الغنائي «حبك بلوة» مع ليال عبود؟
- سبق أن استضفتُ ليال عبود في برنامجي ووعدتها خلاله بأنها ستحصل مني على أجمل لحن، وهي كانت تسألني دائماً عن الدويتو الذي سيجمع بيننا وذلك بعد النجاح الذي حققناه معاً من خلال دويتو «لمجانين» الذي حقق 103 ملايين مشاهدة على قناتي الرسمية على «يوتيوب» و10 ملايين على قناتها على «يوتيوب». ولذلك، كان جميلاً أن نكرر تجربة نجحنا فيها، وأنا كنت سعيداً بتعاوني معها.
• هل يمكن أن تكرر تجربتك الناجحة كمحاور في برنامج فني، وما رأيك بتجارب الفنانين الذين يقدّمون برامج مماثلة وهل ترى فيه تقليداً لبرنامجك؟
- لا أعرف إذا كان الآخَرون يقلّدونني! ولكنني تلقيت عروضاً من محطات تلفزيونية عدة، بينها محطة خليجية لتكرار التجربة، ولكن انتشار «كورونا» أوقف كل شيء. وفي حال توافر العرض المُناسِب لبرنامج جديد، فيجب أن تكون التجربة أفضل من تلك التي سبقتها.
• ما تقويمك لمستوى الكلمة واللحن اللذين يُقدّمان اليوم في الأغنية، وهل هما إلى تراجع أم أن الأغنية صارت أكثر تطوراً بفضل التطور التقني؟ وكيف تعلّق على ما يقال لجهة أن التوزيع بات العنصر الأساسي الذي يقف وراء نجاحها؟
- هذا الكلام غير صحيح والتوزيع ليس العنصر الوحيد الذي يقف وراء نجاح الأغنية، بل هناك صوت الفنان وأداؤه والكلمة واللحن، بالإضافة إلى التوزيع طبعاً. وكل هذه العناصر مكمّلة لبعضها البعض ولا يمكن اختصار كل شيء بالتوزيع الموسيقي للأغنية.
اليوم، كل فنان يقدم أسلوباً معيناً في غنائه ونوعاً معيناً من الكلمة. لذلك، لا يمكن التعميم، بل يوجد فنان يقدّم فناً جيداً وآخر يقدم فناً هابطاً، وكلاهما موجودان على الساحة الفنية.
وهذا الأمر ليس جديداً، بل هو لطالما كان موجوداً منذ السنوات الطويلة الماضية وحتى اليوم. وائل كفوري غنى «سكّر على مربى»، وهذه الأغنية «كسّرت الدنيا» كونها أغنية لطيفة وتتميز بكلامها البسيط والقريب من الناس. يجب أن يكون كلام الأغنية بسيطاً ومفهوماً ويشبه الكلام الذي نتحدث به في حياتنا اليومية ولا يفترض بالمستمع أن يبحث في قاموس اللغة عن معاني كلام الأغنية.
• كيف تعلق على مَن يعتبر أنك نجحتَ بتأسيس مدرسة غنائية خاصة بك، وأن الكثير من الفنانين يمشون على خطاك من خلال تقديم نفس اللون الغنائي الذي فَرَضْتَه؟
- هذا اللون انتشر بعد طرحي لأغنية «سمرا وأنا الحاصودي»، وأنا لم أبتعد أبداً عنه ولم أغيّره أو أستبدله بلون غنائي آخر. رحم الله ملحم بركات، كانت كل ألحانه متشابهة، ولكنه يقدّم كل لحن بشكل جديد وأجمل من الذي سبقه. وانتشرتْ ألحانه كثيراً في كل العالم العربي، ولكنه لم يغيّر خطه، بل حافظ على لون واحد. وأنا ايضاً أعتمد لوناً واحداً في كل أعمالي، ولكنني أقدم كل أغنية بطريقة جديدة وروح مختلفة وبكلام يتناول موضوعاً جديداً ومختلفاً عن كلام الأغنية التي سبقتْها.
أنا أجدد في التوزيع والأداء واللحن. وعندما سئلت عام 2001 عن هذا اللون بعد النجاح الكبير الذي حققته «سمرا وأنا والحاصودي»، قلت: أعتقد أن هذا اللون سينتشر كثيراً وكل الفنانين سيغنونه وسيكون لوناً غنائياً معتمَداً على مستوى العالم العربي.
وقلتُ هذا الكلام انطلاقاً من تجربتي الفنية، لأنني عندما غنيتُ هذا اللون تألّقتُ وبرزت من خلاله على مستوى المحافظة التي أنتمي إليها، ومن ثم انتشرت على مستوى كل المحافظات السورية وبعدها على مستوى العالم العربي.وأفرح كثيراً لانتشار هذا اللون الغنائي، وهو أصبح معتمَداً عند كل الفنانين وكل الناس، ولا يمكن أن تُحجب الشمس بغربال.
• ما مشاريعك الفنية للفترة المقبلة؟
- ارتبطتُ بإحياء مجموعة حفلات في عدد من الدول العربية بالإضافة إلى حفلات أخرى في اليونان وقبرص، ومن بعدها سأقوم بجولة فنية تشمل عدداً من المدن في أستراليا.