علي سعيد بن حرمل الظاهري: مسيرةٌ وطنية من الإبداع والريادة والتميّز

علي سعيد بن حرمل الظاهري: مسيرةٌ وطنية من الإبداع والريادة والتميّز

أكد سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي على أن احتفالات الدولة باليوم الوطني تأتي هذا العام وهي تحمل طابعاً فريداً في مسيرة الاتحاد، ونهضته المباركة، هذه المسيرة التي سجلت نموذجاً فريداً على مستوى المنطقة والعالم لدولة الاتحاد خلال خمسة عقود من الإبداع والريادة والتميّز، عقودٌ انطلقت فيها هذه المسيرة الظافرة بكل ما تحمله الكلمة من دلالات ومعانٍ تترجم جهداً خلاقاً ورؤية إبداعية للقائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي آمن هو وإخوانه المؤسسون أن الاتحاد هو جسر الوطن للتقدم، وركيزته الأساسية للازدهار، ونافذته المشرقة على العالم حضارة ونماءً وتنميةً وطنية غير مسبوقة، واليوم وبعد خمسين عاماً من انطلاق مسيرة الاتحاد نحتفي باليوم الوطني ال51 يغمرنا الفخر والعزة والكرامة ونحن ننعم بقيادة رشيدة تستشرف آفاق المستقبل، وترسم خارطة طريق لغد مشرق في عنان السماء، قيادة آمنت بأن الإنسان والاستثمار في رأس المال البشري هدف وغاية، واليوم تخطو دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العلا، عاقدة العزم، متمسكة بالإرادة الصلبة، رافعة الهامة مستشرفة مستقبلاً مفعماً بالتقدم الاقتصادي والعمراني والتكنولوجي والعلمي، تقدمٌ في جميع ميادين العمل والإنتاج، ازدهارٌ في مجالات التنمية الوطنية، ذلك كله في رباط وثيق مع ماضينا التليد، وتراثُنا العريق، وحاضرنا الزاهي الذي ننعم فيه بالأمن والاستقرار والرخاء والسلام. 

وأشار د. بن حرمل إلى أن الاحتفاء باليوم الوطني ال51 يحمل بشارات الخير والنماء والازدهار ونحن ننطلق إلى خمسين قادمة في عمر دولة الاتحاد، خمسون من العلم والمعرفة والتطور الرقمي، وتصدر مؤشرات التنافسية الدُولية، خمسون عاماً قادمة بإذن الله تحمل الخير للوطن، وتنشر الأمن والسلام في ربوع المنطقة والعالم، وتعلي من مكانة دولة الإمارات كعاصمة للعلم والمعرفة، ومنارة للتسامح، ومركزاً للتواصل الحضاري مع مختلف شعوب العالم، تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحتفي بإشراقات الخمسين المقبلة مؤمنة بأن عيونها دائماً إلى المركز الأول، وأن رايتها دائماً إلى الصدارة، فلا عجب في ذلك وقد حبانا الله قائداً التف حوله العالم عرفاناً وامتناناً وتقديراً لفكره الرائد ورؤيته الخلاقة وجهوده الدؤوبة في نشر السلم والرخاء في مختلف ربوع العالم، نمضي اليوم ببهجة كبيرة وأمل بلا حدود  تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لنسطر فصلاً جديداً في سجل المجد الإماراتي الذي نفاخر به العالم حضارة وإبداعاً وابتكاراً.