رئيس الدولة يعين النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية
طموحي لا يزال كبيراً
علي منيمنة: الناس هم الذين يحددون موقعي
تحول كمال داوود شخصية تعيش بين الناس، ينتظرونها ويترقبون مخططاتها وشرّها من حلقة إلى أخرى في مسلسل (رصيف الغرباء).وشخصية كمال داوود ليست الوحيدة التي تفوّق بتأديتها الممثل علي منيمنة، بل هو فعل ذلك في كل أدواره، التي أحبها الناس رغم عدم تقبلهم لأفعالها.علي منيمنة الذي تنتظره مشاريع عدة كان معه هذا الحوار:
• كيف تتحدث عن تجربتك في الأعمال المشتركة؟
- هي مُشارَكاتٌ وليست أدوار بطولة، وكلها كانت ناجحة كما أدواري فيها. عندما كان الممثل اللبناني يشارك في الأعمال المشتركة كي يحقق شهرة عربية، اكتفيتُ بالعمل في الدراما اللبنانية، لأنني أؤمن بأن كل الجمهور اللبناني يجب أن يعرفني، ثم يتعرف الجمهور العربي عليّ تلقائياً وبالطريقة التي أريدها وليس عبر مشاركات لا تُبْرِزُ طاقاتي ومؤهلاتي التمثيلية.
• ولا شك أن الوقت قد حان؟
- كل شيء له وقت. لا أخطط لهذا الموضوع ولا توجد لديّ العلاقات والفريق الذي يسوّق لاسمي بشكل صحيح. بعدما ابتعدتُ لمدة 12 عاماً، عدتُ إلى الساحة، وأنا اليوم في المكان الذي أستحقه، والناس هم الذين يحددون موقعي.
• هل الدراما المشتركة هي الأفضل حالياً؟
- هي الأفضل عربياً، والدراما اللبنانية لا تقلّ عنها شأناً، ولكن من الناحية الإنتاجية لا يمكن تسويقها عربياً.
صحيح أنها ليست ضخمة إنتاجياً، لكنها تعتمد إلى حد كبير على القصة وأداء الممثل.
يؤكد لي أصدقائي في كندا وأستراليا وأميركا أنهم يتابعون (رصيف الغرباء)، فأمازحهم (بإمكانكم مشاهدة أعمال (نتفلكس) و(شاهد) والدراما المشتركة، فهل تتوقفون عن مشاهدتها من أجل الدراما اللبنانية)، فيجيبونني بأنهم لا يفعلون ذلك، بل يتابعون الدراما اللبنانية أيضاً وبأنهم شاهدوا لبنان السبعينات في (رصيف الغرباء) والقرية والمحبة والطيبة والمَشاهد الحلوة والملابس والسيارات الجميلة التي اشتاقوا لها وللحقبة التي كان فيها لبنان سويسرا الشرق، الذي لا تعرفه بعض الأجيال إلا من خلال الصور.
قصة المسلسل جميلة وشهادتي بالزملاء مجروحة وهم يتحدثون عن أنفسهم، أما شخصيتي فهي من أجمل الشخصيات التي لعبتُها في مسيرتي الفنية، ولكن طموحي لا يزال كبيراً.
• ما ردّ فعلك على التعليقات التي طالت شخصيتك فيه؟
- هي كثيرة جداً. الشخصية مستفزة جداً، وأدائي لها كان حقيقياً ومن كل قلبي. السهل الممتنع في أدائي لها جعلها تصل إلى الناس، ولكن رفْضهم لشرّها جاء عبر تعليقات ممازحة في غالبيتها والبقية ردّ فعل طبيعي ومستفزّ كما الشخصية.
ما يزعجني هو تحوّل بعض الانتقادات إلى شخصية، لأن هناك من لا يفرّقون بين التمثيل والحقيقة، ويربط بينها وبيني ظناً منه أنني مثلها.
أحد المعجبين افتتح حساباً على (فيسبوك) باسم كمال أنور داوود مع صورتي، وأنا لا أعرفه، ويتناول الشخصية بطريقة لطيفة جداً وينشر صوراً كاريكاتورية لها، ولديه متابعون يتناقشون حولها بطريقة لذيذة، وهو يحاول أن يكون كمال داوود معهم، وهذا يدلّ على نجاحها.
• لماذا ابتعدتَ عن الساحة في الفترة السابقة؟
- عشت شعوراً يشبه شعوري الحالي.
كانت لدي تساؤلات حول إمكان وصول الدراما إلى مكانٍ ما وتحقيق ما أحلم به.
حينها، كان الإنتاج قليلاً ولم تكن هناك مهارة، وشعرتُ بأنني لن أتمكن من بلوغ حلمي، وقلتُ ما الجدوى من إضاعة الوقت.
اليوم، اختلف الوضع إلى حد ما، وصارتْ الإنتاجات أكثر وبات الممثل محترَماً. في السابق حوربت وأُبعدتُ عن أعمال وأدوار، ورفضت الدخول في معركة أعرف مسبقاً أنني قادر عليها، ولكنها لن توصلني إلى مكان.
حالياً، الوضع اختلف ولست بحاجة للدخول في معارك مهما حاولوا إبعادي، لأنني فرضتُ اسمي، ونتيجة أعمالي أصبحت واضحة، ولم يعد بإمكان أحد أن يضع العصي في الدواليب.
• ألا ترى أن وضع الدراما أفضل اليوم؟
- يفترض أن تكون أفضل بكثير! الدراما مستمرة لأنها (تعكز) ولأن هناك أشخاصاً أمثال إيلي معلوف يحارب من أجلها وينتج عمليْن أو ثلاثة سنوياً، وصادق الصباح وجمال سنان اللذين ينتجان دراما لبنانية ويصدّرناها للخارج، ولولاهم لَما كانت هناك دراما.
الدولة هي التي تدعم الدراما في مصر وسورية.
حتى كبار المُنْتِجين يحصلون على نصف تكلفة الإنتاج منها، بينما الإنتاجات تقوم عندنا على مبادرات فردية.
• هل يمكن القول إنك تنتظر العمل الذي تكون فيه البطل المُطْلَق؟
- مع احترامي لمفهوم الناس والقراء والمُشاهِدين للبطل المُطْلَق، فأنا أعتبر أن كمال داوود هو بطل مُطْلَق في (رصيف الغرباء)، وكونه شريراً لا ينفي ذلك.
ولا يُفترض أن يكون البطل المُطْلَق هو الإنسان الجيّد وفاعل الخير، لأن الواقع لا يقول ذلك. طبعاً، هذا الطموح موجود وأنا حققتُه والحمد لله.
• مَن الممثلة التي تملك قدراتك ويمكنها أن تلعب أدوارك؟
- لن أقول لا يوجد، بل لا يمكنني أن أذكر اسماً، لأنه في الأعوام العشرة الأخيرة كانت قليلة جداً الأدوار المماثلة لأدواري والتي كُتبت لممثلة.
الممثل الجيد والمجتهد القادر على التحكم بأدواته يلعب كل الأدوار، وغالبية الممثلات اللبنانيات بارعات، ولو أُعطيتْ لهن أدوار الشر التي تعطى للممثلين الرجال، فأنا على يقين بأن النتيجة ستكون جيدة، خصوصاً أن البعض منهن أثبتن أنهن ممثلات صف أول عربياً.
قبل أعوام عدة، قال الممثل العالمي جوني ديب رأياً، وأنا كنت ولا أزال أؤيده فيه مع أنه تم التعامل معه باستخفاف وقتها، عندما تحدث عن جائزة الأوسكار التي تُمنح لأفضل ممثل أو ممثلة، وقال لنفترض أن هناك 3 أعمال تُعرض على الهواء لثلاث ممثلات، فأنا أرفض أن يُحكم مَن هي الأفضل بينهن، إلا إذا تم تصوير العمل نفسه 3 مرات ولعبتْ كل ممثلة منهن الدور ذاته. وأنا أظن أن المسؤول عن ترشيح ومنْح الجوائز عن هذه الفئات لا يعرف مبدأ الفكرة.
فأنا مثلاً، لا يمكنني أن أنافس على جائزة أفضل ممثل عن دور شرير مع ممثّل آخَر يلعب دوراً جيداً، إلا إذا تبادلنا دوريْنا. ولذلك، أرفض كل هذه الترشيحات، وللأسف صار يتم اختيار الممثلين الأفضل بناء على عدد متابعيهم على (السوشيال ميديا).
• ما تحضيراتك للفترة المقبلة؟
- أقرأ مسلسلاً بعنوان مبدئي (ع الحد) مؤلف من 12 حلقة لمنصة (شاهد)، من إخراج ليال راجحة وإنتاج الصبّاح. الدور جميل ولن أكون شريراً.
كما أقرأ مسلسلاً بعنوان (أسماء من الماضي) من إنتاج شركة (فينيكس).
وهناك عروض أخرى، ولكنني لا أملك الوقت للمشاركة فيها.
• كيف تتحدث عن تجربتك في الأعمال المشتركة؟
- هي مُشارَكاتٌ وليست أدوار بطولة، وكلها كانت ناجحة كما أدواري فيها. عندما كان الممثل اللبناني يشارك في الأعمال المشتركة كي يحقق شهرة عربية، اكتفيتُ بالعمل في الدراما اللبنانية، لأنني أؤمن بأن كل الجمهور اللبناني يجب أن يعرفني، ثم يتعرف الجمهور العربي عليّ تلقائياً وبالطريقة التي أريدها وليس عبر مشاركات لا تُبْرِزُ طاقاتي ومؤهلاتي التمثيلية.
• ولا شك أن الوقت قد حان؟
- كل شيء له وقت. لا أخطط لهذا الموضوع ولا توجد لديّ العلاقات والفريق الذي يسوّق لاسمي بشكل صحيح. بعدما ابتعدتُ لمدة 12 عاماً، عدتُ إلى الساحة، وأنا اليوم في المكان الذي أستحقه، والناس هم الذين يحددون موقعي.
• هل الدراما المشتركة هي الأفضل حالياً؟
- هي الأفضل عربياً، والدراما اللبنانية لا تقلّ عنها شأناً، ولكن من الناحية الإنتاجية لا يمكن تسويقها عربياً.
صحيح أنها ليست ضخمة إنتاجياً، لكنها تعتمد إلى حد كبير على القصة وأداء الممثل.
يؤكد لي أصدقائي في كندا وأستراليا وأميركا أنهم يتابعون (رصيف الغرباء)، فأمازحهم (بإمكانكم مشاهدة أعمال (نتفلكس) و(شاهد) والدراما المشتركة، فهل تتوقفون عن مشاهدتها من أجل الدراما اللبنانية)، فيجيبونني بأنهم لا يفعلون ذلك، بل يتابعون الدراما اللبنانية أيضاً وبأنهم شاهدوا لبنان السبعينات في (رصيف الغرباء) والقرية والمحبة والطيبة والمَشاهد الحلوة والملابس والسيارات الجميلة التي اشتاقوا لها وللحقبة التي كان فيها لبنان سويسرا الشرق، الذي لا تعرفه بعض الأجيال إلا من خلال الصور.
قصة المسلسل جميلة وشهادتي بالزملاء مجروحة وهم يتحدثون عن أنفسهم، أما شخصيتي فهي من أجمل الشخصيات التي لعبتُها في مسيرتي الفنية، ولكن طموحي لا يزال كبيراً.
• ما ردّ فعلك على التعليقات التي طالت شخصيتك فيه؟
- هي كثيرة جداً. الشخصية مستفزة جداً، وأدائي لها كان حقيقياً ومن كل قلبي. السهل الممتنع في أدائي لها جعلها تصل إلى الناس، ولكن رفْضهم لشرّها جاء عبر تعليقات ممازحة في غالبيتها والبقية ردّ فعل طبيعي ومستفزّ كما الشخصية.
ما يزعجني هو تحوّل بعض الانتقادات إلى شخصية، لأن هناك من لا يفرّقون بين التمثيل والحقيقة، ويربط بينها وبيني ظناً منه أنني مثلها.
أحد المعجبين افتتح حساباً على (فيسبوك) باسم كمال أنور داوود مع صورتي، وأنا لا أعرفه، ويتناول الشخصية بطريقة لطيفة جداً وينشر صوراً كاريكاتورية لها، ولديه متابعون يتناقشون حولها بطريقة لذيذة، وهو يحاول أن يكون كمال داوود معهم، وهذا يدلّ على نجاحها.
• لماذا ابتعدتَ عن الساحة في الفترة السابقة؟
- عشت شعوراً يشبه شعوري الحالي.
كانت لدي تساؤلات حول إمكان وصول الدراما إلى مكانٍ ما وتحقيق ما أحلم به.
حينها، كان الإنتاج قليلاً ولم تكن هناك مهارة، وشعرتُ بأنني لن أتمكن من بلوغ حلمي، وقلتُ ما الجدوى من إضاعة الوقت.
اليوم، اختلف الوضع إلى حد ما، وصارتْ الإنتاجات أكثر وبات الممثل محترَماً. في السابق حوربت وأُبعدتُ عن أعمال وأدوار، ورفضت الدخول في معركة أعرف مسبقاً أنني قادر عليها، ولكنها لن توصلني إلى مكان.
حالياً، الوضع اختلف ولست بحاجة للدخول في معارك مهما حاولوا إبعادي، لأنني فرضتُ اسمي، ونتيجة أعمالي أصبحت واضحة، ولم يعد بإمكان أحد أن يضع العصي في الدواليب.
• ألا ترى أن وضع الدراما أفضل اليوم؟
- يفترض أن تكون أفضل بكثير! الدراما مستمرة لأنها (تعكز) ولأن هناك أشخاصاً أمثال إيلي معلوف يحارب من أجلها وينتج عمليْن أو ثلاثة سنوياً، وصادق الصباح وجمال سنان اللذين ينتجان دراما لبنانية ويصدّرناها للخارج، ولولاهم لَما كانت هناك دراما.
الدولة هي التي تدعم الدراما في مصر وسورية.
حتى كبار المُنْتِجين يحصلون على نصف تكلفة الإنتاج منها، بينما الإنتاجات تقوم عندنا على مبادرات فردية.
• هل يمكن القول إنك تنتظر العمل الذي تكون فيه البطل المُطْلَق؟
- مع احترامي لمفهوم الناس والقراء والمُشاهِدين للبطل المُطْلَق، فأنا أعتبر أن كمال داوود هو بطل مُطْلَق في (رصيف الغرباء)، وكونه شريراً لا ينفي ذلك.
ولا يُفترض أن يكون البطل المُطْلَق هو الإنسان الجيّد وفاعل الخير، لأن الواقع لا يقول ذلك. طبعاً، هذا الطموح موجود وأنا حققتُه والحمد لله.
• مَن الممثلة التي تملك قدراتك ويمكنها أن تلعب أدوارك؟
- لن أقول لا يوجد، بل لا يمكنني أن أذكر اسماً، لأنه في الأعوام العشرة الأخيرة كانت قليلة جداً الأدوار المماثلة لأدواري والتي كُتبت لممثلة.
الممثل الجيد والمجتهد القادر على التحكم بأدواته يلعب كل الأدوار، وغالبية الممثلات اللبنانيات بارعات، ولو أُعطيتْ لهن أدوار الشر التي تعطى للممثلين الرجال، فأنا على يقين بأن النتيجة ستكون جيدة، خصوصاً أن البعض منهن أثبتن أنهن ممثلات صف أول عربياً.
قبل أعوام عدة، قال الممثل العالمي جوني ديب رأياً، وأنا كنت ولا أزال أؤيده فيه مع أنه تم التعامل معه باستخفاف وقتها، عندما تحدث عن جائزة الأوسكار التي تُمنح لأفضل ممثل أو ممثلة، وقال لنفترض أن هناك 3 أعمال تُعرض على الهواء لثلاث ممثلات، فأنا أرفض أن يُحكم مَن هي الأفضل بينهن، إلا إذا تم تصوير العمل نفسه 3 مرات ولعبتْ كل ممثلة منهن الدور ذاته. وأنا أظن أن المسؤول عن ترشيح ومنْح الجوائز عن هذه الفئات لا يعرف مبدأ الفكرة.
فأنا مثلاً، لا يمكنني أن أنافس على جائزة أفضل ممثل عن دور شرير مع ممثّل آخَر يلعب دوراً جيداً، إلا إذا تبادلنا دوريْنا. ولذلك، أرفض كل هذه الترشيحات، وللأسف صار يتم اختيار الممثلين الأفضل بناء على عدد متابعيهم على (السوشيال ميديا).
• ما تحضيراتك للفترة المقبلة؟
- أقرأ مسلسلاً بعنوان مبدئي (ع الحد) مؤلف من 12 حلقة لمنصة (شاهد)، من إخراج ليال راجحة وإنتاج الصبّاح. الدور جميل ولن أكون شريراً.
كما أقرأ مسلسلاً بعنوان (أسماء من الماضي) من إنتاج شركة (فينيكس).
وهناك عروض أخرى، ولكنني لا أملك الوقت للمشاركة فيها.