رد الفنان المصري عمرو سعد، على الضجة الإعلامية التي ربطت اسمه بمسلسل (الأسطورة)، الذي سيجسد قصة حياة الفنان الراحل أحمد زكي وسيلعب بطولته الفنان محمد رمضان، موضحا أنه سيجسد مستقبلا شخصية مهمة في تاريخ مصر، للعالم الراحل أحمد زويل.

وبعد ضجة إعلان محمد رمضان تجسيده شخصية الفنان أحمد زكي، تداول الكثيرين، اسم عمرو سعد، معتبرين أنه أحق بتجسيد الدور.
ولدى سؤال سعد، قال: إن (من حق أي فنان أن يجسد الشخصية التي يتمناها)، معربا عن دعمه لزملائه في الفن.
وأضاف: (لا رأي لي بالموضوع ولا علاقة لي به، وكل ما قيل على لساني ما هو إلا شائعات. أشكر الجمهور الذي غمرني بهذا الحب، لكن وسائل الإعلام كتبت أشياء لا علاقة لي بها).

وأشار الممثل المصري إلى أنه تلقى عرضين لتقديم حياة زكي خلال السنوات الماضية، لكنه رفض (لأسباب خاصة).
وعما إذا كان يمكنه أداء الشخصية مستقبلا، قال: (لم أفكر في هذا. أنا مشغول بشق طريقي وأحاول أن أحقق شيئا معينا بكل جهد. رحلة عمرو سعد لم تكتمل بعد).

وكشف سعد، إنه سيقدم شخصية العالم المصري الراحل أحمد زويل، لافتا إلى أنه (ينفذ وصية).
واستطرد: (الشخصية التي سأقدمها في وقت من الأوقات هي شخصية زويل، فهذه وصيته لي، كل ما في الأمر أنني أنتظر الوقت المناسب).
وأوضح سعد أنه سيقدم على هذه الخطوة بعد نحو سنتين، ليكون قد حقق بعض الإنجازات الأخرى قبل التفرغ لهذا العمل.

وتابع: (زويل طلب مني تجسيد شخصيته، والأشخاص المقربون منه يعلمون هذا، فقد طلب مني أن أقرأ سيرته الذاتية التي كتبها،
 ثم ناقشني فيها)، مشددا على أنه لا يريد تقديم العمل كمجرد (سيرة ذاتية، وإنما كإنسان يحتاجه الناس في أوطانهم، فتأثير زويل كبيرا جدا، وأدعو الله أن أكون على قدر المسؤولية كممثل).

كان الفنان عمرو سعد، تصدر التواصل الاجتماعي بإطلالة لم تدم سوى دقائق معدودة، في المسلسل الرمضاني (الاختيار)، إذ أدى شخصية (رضا)، معاون أمير كرارة في القبض على أخطر قناص تابع للجماعات التكفيرية،
وعنه قال: ان المشاركة في العمل واجب وطني، والمسلسل منح المشاهد الوعي الكافي بما يدور.

وأكد سعد، أنه لم يتردد لحظة في المشاركة بـ (الاختيار)، لأنه مصري مسلم معني بقضية الإرهاب، معتبرا أن هذه القضية أكبر بكثير من معارك أخرى، كما أنه اعتبرها أكبر من معركة تحرير سيناء، لأن العدو في قضية الإرهاب يشبه السرطان.
عن تصدره (الترند) بعد مشاركته في المسلسل كضيف شرف، أكد سعد أنه لم يكن يتوقع هذا، لأنه منذ بدايته لم يكن ينشغل بالإعلام، الذي باتت السوشيال ميديا تنافسه حاليا.

ولكنه لم ينكر أن رد الفعل هذا منحه إشارة مهمة جعلته سعيدا، حينما رأى أن الجمهور اهتم بغيابه عن الدراما هذا العام وشاهده في مسلسل (الاختيار)، وشبه سعد هذا الأمر بتواجد الأب المعتاد في الأسرة، لكنه حينما يغيب يشعر الجميع بهذا الغياب وتلك القيمة، مؤكدا على الفرق في التشبيه.
ما حدث جعل سعد يتعهد للجمهور بأن يكون متأنيا في العام المقبل، وأن يقدم عملا كبيرا، وليس لمجرد التواجد فقط في دراما رمضان.

وفيما يخص طريقة إطلالته ورؤيته للشخصية التي لعبها، أكد الفنان المصري أن أي ممثل تكون له روحه، وهو لم يتدخل لدى المخرج، ولكنه اقترح أن تكون الشخصية خفيفة الظل،
 وقدم بعض الاقتراحات التي لاقت إعجاب الجميع، والأمر لم يخرج عن سياق المشهد، لأنه يؤمن أن الفنان لابد أن يتفاعل مع من يمثل أمامه ما يخلق حالة خاصة، مشيدا ببطل العمل أمير كرارة.