أطل عمرو عبد الجليل هذا العام بثلاث وجوه في رمضان فظهر بمسلسل مكتوب عليا بشخصية "بدوي" الشرير الكوميدي الذي يشتغل موهبة "جلال" والكتابة السحرية التي تتواجد على يديه من أجل التميز بعمله فيطلب منه أن يختار له نوع الأسهم التي يشتريها ويختار (جلجل) له "العالمية" بعد كتابة هذه الكلمة على يده، ويستغل بدوي جلال طوال المسلسل.

وأبدع عمرو عبد الجليل في تقديم شخصية الشرير الكوميدي وهذه الشخصية من أصعب الشخصيات المجسدة للجمهور، فعلى الرغم من شره يظل الجمهور يحبه ويتفاعل مع شره بل يتحول الجمهور لحب شره ومحاولة تقليده في بعض المشاهد أيضا.

وقد نجح من قبله في تقديم شخصية الشرير الكوميدي الفنان ستيفان روستي، والذي يتشابه معه عمرو عبد الجليل في نفس الأسلوب والاختيار.
وشارك عمرو عبد الجليل أيضا بمسلسل دايما عامر حيث قدم شخصية أبو الوفا صاحب مدرسة الرؤية الذي لا يشغله سوا المال فهو حريص تمام الحرص على وجود أموال ووجود أرباح وفيرة من المدرسة حتى لو على حساب أي شئ. '

ولم تترك الكوميديا عمرو عبد الجليل في هذه الشخصية أيضا فهو قادر على تحويل أبعاد أي شخصية إلى الكوميديا بأسلوبه وخفة ظله وقبوله لدى الجمهور.
ومن بين المشاهد التي وضحت شخصيته كان مشهد معاتبته لمديرة المدرسة زهرة في ضرورة سرعة دفع مصاريف المدرسة لجميع الطلبة المتأخرين في السداد.

وكانت المفاجأة هو ظهور عمرو عبد الجليل بنهاية مسلسل المشوار، فشهدت الحلقة السادسة والعشرون من مسلسل "المشوار" ظهوره كضيف شرف خلال الأحداث، حيث قام بدور شخص يدعى "صديق" ويمتلك مقهى على الطريق الصحراوى، ويذهب له سعيد الذي يقوم بدوره محمود الليثى ليطلب منه مكانا يقيم فيه ماهر وورد ويبلغه بموضوع الآثار لو باستطاعته تصريفها والحصول على نسبته منها.

ورغم صغر حجم دوره بمسلسل المشوار إلا أنه كان مؤثر جدا ولا يمكن حذفه نظرا لأهميته فعمرو عبد الجليل هو صاحب البصمة المميزة وصاحب "الإفيهات" المحفورة بالذاكرة حتى لو ظهر بمشهد واحد.