محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
بعد معاناته من تمزق الشريان الأبهر
عملية ناجحة لقلب مفتوح لشاب ثلاثيني بالسعودي الألماني دبي
تمكن فريق جراحة القلب في المستشفى السعودي الألماني دبي ، من إنقاذ حياة شاب عربي الجنسية بعد أن تم تشخيص حالته على أنها تسلخ في الشريان الأبهر ، حيث استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى الشاب ، الذي لا يزيد عمره عن 30 عاما ، يعاني من ألم شديد في الصدر بعد تمرين روتيني في صالة الألعاب الرياضية ، وعلى الفور قام د. حسين مصطفى استشاري أمراض القلب التداخلية بإجراء الفحوصات اللازمة في زمن قياسي ، وتم تشخيص الحالة ارتفاع في ضغط الدم وتمزق جزئي من الشريان الأورطي ، وهو الشريان الرئيسي من القلب الذي يمررالدم إلى الجسم كله.
تم تقديم المشورة للمريض من قبل فريق من الأطباء ، بما في ذلك أطباء القلب وجراحي القلب والأوعية الدموية ، حول حالته غير المستقرة والتي لم يكن يتوقعها نتيجة صغر سنه ، وحرصه الدائم على ممارسة الرياضة ، كما لا يوجد لديه تاريخ سابق لاي أعراض مرضية ، لكنه أدرك خطورة وضعه الصحي ووافق على إجراء عملية قلب مفتوح عالية المخاطر واضعا ثقته الكاملة في الله تعالى وبفريق الأطباء ، الذي على الفور بإجراء عملية بنتال بقيادة د. سمير ديوالي استشاري جراحة القلب والصدر، تم خلالها استبدال الشريان الأبهري والأبهري الصاعد بنجاح بصمامين صناعيين .
من جهته استعرض رئيس فريق الجراحة ما تم في العملية ، بعد وصل المريض على المجازاة القلبية الرئوية ، وذلك للتحكم بتدفق الدم خلال إجراء العمل الجراحي، وهي فترة حرجة للغاية، استمرت العملية لمدة 6 ساعات ، واستجاب المريض بشكل جيد للجراحة. وتعافى بعد خضوعه للجراحة بأيام قليلة ، مؤكدا تعافيه التام وعودته إلى حياته الطبيعية والعمل قريبا .
واكد د. سمير ديوالي أن هذه الحالة نادراً ما تحدث ، ويعد صاحبها مهدداً بالموت ما لم يتم التعامل معها بشكل سريع ، وهذا ما حدث بالفعل إذ سرعان ما تم التشخيص السريع لها ، والتعامل مع الحالة بحرفية ومهارة جراحية عالية ، ساهم فيها الامكانيات والتقنيات الحديثة المتوفرة بالسعودي الالماني ، مشيراً الى ان أن عملية بينتال هي واحدة من عمليات القلب المفتوح الأكثر تعقيدا، وهي منقذة للحياة إذا تمت في الوقت المناسب .
من جانبها قالت د. ريم عثمان الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني بالامارات ، إن الكشف المبكر عن حالة المريض يعتبر حجر الزاوية في إنقاذ حياة المريض، فرغم استقرار حالة المريض في البداية و زوال الألم نتيجة الاستجابة للمسكنات ، إلا ان التشخيص السريع والمهنية العالية في الاداء لدى الاطباء ساعدت في إنقاذ المريض ، لافتا الى انها المرة الثانية التي يجري فيها المستشفى هذا النوع من العمليات خلال مدة قصيرة ، وهو ما يؤكد كفاءة الفريق الطبي في مركز جراحة القلب ، وحرص المستشفى الدائم على تطوير مستوى الرعاية المقدمة والارتقاء بها إلى الأفضل في سبيل إنقاذ حياة مرضى القلب.
تم تقديم المشورة للمريض من قبل فريق من الأطباء ، بما في ذلك أطباء القلب وجراحي القلب والأوعية الدموية ، حول حالته غير المستقرة والتي لم يكن يتوقعها نتيجة صغر سنه ، وحرصه الدائم على ممارسة الرياضة ، كما لا يوجد لديه تاريخ سابق لاي أعراض مرضية ، لكنه أدرك خطورة وضعه الصحي ووافق على إجراء عملية قلب مفتوح عالية المخاطر واضعا ثقته الكاملة في الله تعالى وبفريق الأطباء ، الذي على الفور بإجراء عملية بنتال بقيادة د. سمير ديوالي استشاري جراحة القلب والصدر، تم خلالها استبدال الشريان الأبهري والأبهري الصاعد بنجاح بصمامين صناعيين .
من جهته استعرض رئيس فريق الجراحة ما تم في العملية ، بعد وصل المريض على المجازاة القلبية الرئوية ، وذلك للتحكم بتدفق الدم خلال إجراء العمل الجراحي، وهي فترة حرجة للغاية، استمرت العملية لمدة 6 ساعات ، واستجاب المريض بشكل جيد للجراحة. وتعافى بعد خضوعه للجراحة بأيام قليلة ، مؤكدا تعافيه التام وعودته إلى حياته الطبيعية والعمل قريبا .
واكد د. سمير ديوالي أن هذه الحالة نادراً ما تحدث ، ويعد صاحبها مهدداً بالموت ما لم يتم التعامل معها بشكل سريع ، وهذا ما حدث بالفعل إذ سرعان ما تم التشخيص السريع لها ، والتعامل مع الحالة بحرفية ومهارة جراحية عالية ، ساهم فيها الامكانيات والتقنيات الحديثة المتوفرة بالسعودي الالماني ، مشيراً الى ان أن عملية بينتال هي واحدة من عمليات القلب المفتوح الأكثر تعقيدا، وهي منقذة للحياة إذا تمت في الوقت المناسب .
من جانبها قالت د. ريم عثمان الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني بالامارات ، إن الكشف المبكر عن حالة المريض يعتبر حجر الزاوية في إنقاذ حياة المريض، فرغم استقرار حالة المريض في البداية و زوال الألم نتيجة الاستجابة للمسكنات ، إلا ان التشخيص السريع والمهنية العالية في الاداء لدى الاطباء ساعدت في إنقاذ المريض ، لافتا الى انها المرة الثانية التي يجري فيها المستشفى هذا النوع من العمليات خلال مدة قصيرة ، وهو ما يؤكد كفاءة الفريق الطبي في مركز جراحة القلب ، وحرص المستشفى الدائم على تطوير مستوى الرعاية المقدمة والارتقاء بها إلى الأفضل في سبيل إنقاذ حياة مرضى القلب.