عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة الإمارات:نقف بكل شموخ لنستذكر الثاني من ديسمبر
قال أ. د. حسن محمد النابودة عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة الإمارات العربية المتحدة تستذكر الشعوب والأمم دائماً محطات التحول في مسيرة تاريخها، وتستلهم منها التجارب والخبرات التي تؤثّر في تشكيل مستقبلها الذي تتطلع إليه، ونحن اليوم في دولة الإمارات نقف، بكل شموخ وكبرياء، لنستذكر الثاني من ديسمبر، يوم إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف لقد أصبحت تجربة دولة الإمارات تجربة اتّحادية راسخة في عقول أبنائها ووجدانهم، باعتبارها من التجارب الاتّحادية المتميزة والفريدة؛ إذ حقّقت نجاحاتٍ في المجالات كافةً عبر مسيرة عطاء وبناء استمرت 51 عاماً. كما عززت تجربتنا القيادية في دولة الإمارات الانفتاح على العالم عبر بوابة التسامح وترسيخ العيش المشترك لتأدية الرسالة الإنسانية، وبناء الحضارة النابعة من قيم مجتمعنا الأصيل وموروثنا الحضاريّ والثقافيّ، تلك القيم التي أسس لها ورعاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على نهجه أنجاله الميامين يحملون الراية، ويؤدّون الرسالة، ويكملون المسيرة بكل جدارة واقتدار.
مؤكدا على أن رحلة البناء كانت مليئة بالتحديات، وتجاوزت كلّ التوقعات، ولم تعد مجرّد تجربة محلية، بل أصبحت في مصافّ الدول العالمية وفي مقدّمتها، الأمر الذي يجعلنا أمام مسؤوليات وطنية كبيرة، وهذا ما نسعى إليه من خلال برامجنا ومساقاتنا الأكاديمية في جامعة الإمارات، الجامعة التي تُعدّ الحاضنة الوطنية بامتياز، والتي تمثّل إنجازاً بارزاً من إنجازات قيام دولة الاتحاد.
لقد أصبحت دولة الإمارات، كما أراد لها المؤسّس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منارة لنشر ثقافة العيش المشترك والتسامح، ولإرساء المفاهيم الحضارية والإنسانية، في ظل قيادة صاحب السّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وندعو العلي القدير أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان لتبقى عنواناً ورمزاً للسلام.
وأضاف لقد أصبحت تجربة دولة الإمارات تجربة اتّحادية راسخة في عقول أبنائها ووجدانهم، باعتبارها من التجارب الاتّحادية المتميزة والفريدة؛ إذ حقّقت نجاحاتٍ في المجالات كافةً عبر مسيرة عطاء وبناء استمرت 51 عاماً. كما عززت تجربتنا القيادية في دولة الإمارات الانفتاح على العالم عبر بوابة التسامح وترسيخ العيش المشترك لتأدية الرسالة الإنسانية، وبناء الحضارة النابعة من قيم مجتمعنا الأصيل وموروثنا الحضاريّ والثقافيّ، تلك القيم التي أسس لها ورعاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على نهجه أنجاله الميامين يحملون الراية، ويؤدّون الرسالة، ويكملون المسيرة بكل جدارة واقتدار.
مؤكدا على أن رحلة البناء كانت مليئة بالتحديات، وتجاوزت كلّ التوقعات، ولم تعد مجرّد تجربة محلية، بل أصبحت في مصافّ الدول العالمية وفي مقدّمتها، الأمر الذي يجعلنا أمام مسؤوليات وطنية كبيرة، وهذا ما نسعى إليه من خلال برامجنا ومساقاتنا الأكاديمية في جامعة الإمارات، الجامعة التي تُعدّ الحاضنة الوطنية بامتياز، والتي تمثّل إنجازاً بارزاً من إنجازات قيام دولة الاتحاد.
لقد أصبحت دولة الإمارات، كما أراد لها المؤسّس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منارة لنشر ثقافة العيش المشترك والتسامح، ولإرساء المفاهيم الحضارية والإنسانية، في ظل قيادة صاحب السّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وندعو العلي القدير أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان لتبقى عنواناً ورمزاً للسلام.