عودة تدريجية للاتصالات.. ومعارك عنيفة بأم درمان والخرطوم

عودة تدريجية للاتصالات.. ومعارك عنيفة بأم درمان والخرطوم

تجددت الاشتباكات، أمس الجمعة، في منطقة شرق الفتيحاب على جانب النيل الأبيض وغرب منطقة الكلاكلات بالسودان وسط دوي انفجارات. وشهدت العاصمة السودانية عودة تدريجية للاتصالات والإنترنت بعد انقطاع تام لعدة ساعات، مع احتدام شدة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر صحفية أن الجيش السوداني يقصف بالمدفعية باتجاه تمركزات للدعم السريع في أم درمان.
 
كما تحدث عن تنفيذ الجيش السوداني عملية عسكرية واسعة في الخرطوم بحري، لافتا إلى وقوع معارك عنيفة بأسلحة ثقيلة في منطقتي الكلاكلة بالخرطوم والفتيحاب بأم درمان.
وعلى الصعيد السياسي، أكد البيان الختامي لقمة دول جوار السودان يوم أمس الاول الخميس على ضرورة حماية الدولة السودانية ومؤسساتها، معرباً عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
 
ودعا البيان الذي ألقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً، مؤكداً إطلاق حوار جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد. وتوافق المشاركون في القمة على الإعراب عن القلق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان.
وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية الأميركية، استمرار الأعمال الوحشية وعمليات القتل الموجهة بدوافع عرقية التي ترتكب في غرب دارفور