عودة وجيزة لبيليه إلى العناية المركّزة
عاد أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه البالغ 80 عاماً لفترة وجيزة أمس الأول الجمعة إلى العناية المركزة بعد معاناته من صعوبات في التنفس، بحسب ما أعلن مستشفى أينشتاين في ساو باولو حيث خضع لجراحة مطلع الشهر الجاري.
أعلن المستشفى في بيان بعد صعوبات في التنفس، تمّ "نقله كاجراء وقائي إلى وحدة العناية المركزة، وبعد استقرار حالته، تم وضع المريض في العناية شبه المركزة". وأضاف "هو في حالة مستقرة راهناً من ناحية القلب والأوعية الدموية والتنفس".
وكان بيليه قد خضع في 4 أيلول/سبتمبر الجاري في المستشفى عينه، لجراحة لإزالة ورم في القولون، تم اكتشافه خلال فحوص روتينية.
وبقي في العناية المركزة حتى 14 أيلول/سبتمبر قبل نقله إلى غرفة عادية.
وبعد البيان الصادر عن المستشفى، طمأن بيليه محبيه في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها "أصدقائي، ما زلت أتعافى بشكل جيد. اليوم تلقيت زيارات من عائلتي وما زلت أبتسم كل يوم".
كما نشرت ابنة بيليه، كيلي ناسيمنتو، صورة لها بجوار والدها في المستشفى ضمن مسعاها لطمأنة المحبين.
وكتبت ناسيمنتو على إنستاغرام بجوار الصورة "هذا هو سيناريو الشفاء الطبيعي لرجل في سنه. بعد عملية كهذه، أحياناً تخطو خطوتين للأمام وخطوة الى الخلف".
وأضافت "بالأمس، كان مرهقاً وتراجع خطوة الى الخلف. اليوم قطع خطوتين الى الأمام. أقسُمُ إنه يتعافى بشكل جيد في ظروف عادية! هناك الكثير من القلق في العالم هذه الأيام ولا نريد أن نضيف المزيد منه".
وتدهورت صحة بيليه، في السنوات الأخيرة، وأدخل مرات عدة إلى المستشفى، كان آخرها في نيسان/أبريل 2019 في باريس، بسبب التهاب حاد في المسالك البولية. لدى عودته إلى البرازيل، تمت إزالة حصوات من الكلى.
وعانى بيليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 من التهاب حاد في المسالك البولية، اضطره لدخول غرفة العناية المركزة وخضع لغسيل الكلى، وسط قلق كبير حول العالم من احتمال وفاة اللاعب الذي يعد من الأبرز على مر التاريخ.
ولدى بيليه كلية واحدة فقط منذ كان لاعباً. وتسبب كسر إحدى الضلوع أثناء احدى المباريات بضرر في كليته اليمنى والتي تمت إزالتها في النهاية.
وسجل بيليه، اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970)، 77 هدفا في 92 مباراة بقميص "سيليساو" قبل اعتزاله في 1977. وهو اختير في 1999 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
أعلن المستشفى في بيان بعد صعوبات في التنفس، تمّ "نقله كاجراء وقائي إلى وحدة العناية المركزة، وبعد استقرار حالته، تم وضع المريض في العناية شبه المركزة". وأضاف "هو في حالة مستقرة راهناً من ناحية القلب والأوعية الدموية والتنفس".
وكان بيليه قد خضع في 4 أيلول/سبتمبر الجاري في المستشفى عينه، لجراحة لإزالة ورم في القولون، تم اكتشافه خلال فحوص روتينية.
وبقي في العناية المركزة حتى 14 أيلول/سبتمبر قبل نقله إلى غرفة عادية.
وبعد البيان الصادر عن المستشفى، طمأن بيليه محبيه في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها "أصدقائي، ما زلت أتعافى بشكل جيد. اليوم تلقيت زيارات من عائلتي وما زلت أبتسم كل يوم".
كما نشرت ابنة بيليه، كيلي ناسيمنتو، صورة لها بجوار والدها في المستشفى ضمن مسعاها لطمأنة المحبين.
وكتبت ناسيمنتو على إنستاغرام بجوار الصورة "هذا هو سيناريو الشفاء الطبيعي لرجل في سنه. بعد عملية كهذه، أحياناً تخطو خطوتين للأمام وخطوة الى الخلف".
وأضافت "بالأمس، كان مرهقاً وتراجع خطوة الى الخلف. اليوم قطع خطوتين الى الأمام. أقسُمُ إنه يتعافى بشكل جيد في ظروف عادية! هناك الكثير من القلق في العالم هذه الأيام ولا نريد أن نضيف المزيد منه".
وتدهورت صحة بيليه، في السنوات الأخيرة، وأدخل مرات عدة إلى المستشفى، كان آخرها في نيسان/أبريل 2019 في باريس، بسبب التهاب حاد في المسالك البولية. لدى عودته إلى البرازيل، تمت إزالة حصوات من الكلى.
وعانى بيليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 من التهاب حاد في المسالك البولية، اضطره لدخول غرفة العناية المركزة وخضع لغسيل الكلى، وسط قلق كبير حول العالم من احتمال وفاة اللاعب الذي يعد من الأبرز على مر التاريخ.
ولدى بيليه كلية واحدة فقط منذ كان لاعباً. وتسبب كسر إحدى الضلوع أثناء احدى المباريات بضرر في كليته اليمنى والتي تمت إزالتها في النهاية.
وسجل بيليه، اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970)، 77 هدفا في 92 مباراة بقميص "سيليساو" قبل اعتزاله في 1977. وهو اختير في 1999 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).