غارديان: إيران قد تعيد البريطانية نازانين إلى السجن

غارديان: إيران قد تعيد البريطانية نازانين إلى السجن


نقل المحرر الديبلوماسي باتريك وينتور في صحيفة “غارديان” البريطانية عن زوج الإيرانية-البريطانية نازانين زاخاري-راتكليف قوله إنه يخشى إعادة زوجته إلى السجن في إيران خلال الأسابيع المقبلة بعدما أعيد سجن آراس أميري الموظفة السابقة في المجلس البريطاني في إيران عقب الإقراج عنها في 9 أبريل (نيسان).
وأطلق نحو نصف السجناء السياسيين والأمنيين في إيران في سياق برنامج أوسع وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا في السجون الإيرانية.
وتقيم زاخاري-راتكليف في منزل والديها بطهران منذ منتصف مارس (آذار) منذ إطلاقها وأرغامها على وضع سوار إلكتروني بغية تعقبها.
وقال زوجها ريتشارد راتكليف: “نفكر في آراس وعائلتها. العودة إلى السجن ليست أمراً سهلاً.

 وبالنسبة إلى قضية نازانين، اعتبر إعادة آراس إشارة سيئة، والرياح تنذر بالتغير. لقد تمت إعاةد آخرين أيضاً...أعتبر ذلك رسالة إلى المملكة المتحدة مفادها أن الصبر ليس نهائياً، وأننا سنستمر كجزء من لعبة الشطرنج خاصتهم. لقد طلبت من وزارة الخارجية أن توعز إلى السفير البريطاني في طهران لزيارة نازانين، كنوع من الحماية الديبلوماسية الإضافية، وكإشارة إلى أن الحكومة ليست خائفة من الوقوف في مواجهة إيران علناً دفاعاً عن مواطنيها».
وتطرق الكاتب إلى إيراني-بريطاني آخر هو أنوشيش آشوري، الذي لا يزال في السجن على أساس أنه يمضي عقوبة أطول، على رغم أنه في السادسة والستين وأكثر عرضة للإصابة بالفيروس من المساجين الأصغر سناً والذين يمضون أحكاماً أقصر.

وأوضح الكاتب أن زاخاري-راتكليف التي كانت في سنتها الأخيرة من العقوبة البالغة مدتها خمس سنوات لم تحصل على عفو كما كانت تأمل العائلة. وصدرت إشارات حول رغبة وزارة الخارجية الإيرانية بإجراء تبادل للأسرى، وخصوصاً بالنسبة إلى السجناء الأمريكيين، على قاعدة الخوف من إصابتهم بمرض كوفيد-19. لكن أي شيء ملموس لم يحصل. والوقت المرجح لإرغام السجناء على العودة سيكون بعد انتهاء شهر رمضان.
ويلفت وينتور إلى عودة التوترات بين إيران والغرب، مع تهديد الولايات المتحدة بالتوصل إلى سبل تمنع رفع الحظر على تصدير الأسلحة إلى إيران الذي ينتهي في أكتوبر (تشرين الأول).

وتقول الولايات المتحدة إنها لا تزال قانونياً جزءاً من الاتفاق النووي لعام 2015، على رغم أن الرئيس دونالد ترامب أعلن انسحابه منه عام 2018. وكونها جزءاً من الاتفاق، يمكنها  الدعوة إلى إعادة فرض العقوبات على إيران والتي كان معمولاً بها قبل عام 2015. لكن المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة ماجد تخت الرنشي وصف في مقابلة مع صحيفة اعتماد الإيرانية، الموقف الأمريكي بالمزحة. لكن الخطوة الأمريكية تضع ضغوطاً ديبلوماسية على المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، الدول الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي.  

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot