غرف دبي تبحث مع هيئات تجارية أمريكية سبل دعم حركة الاستثمار والتجارة

غرف دبي تبحث مع هيئات تجارية أمريكية سبل دعم حركة الاستثمار والتجارة


ناقشت غرف دبي في مدينة نيويورك بمشاركة 17 مسؤولاً يمثلون غرف تجارة وهيئات ترويج تجارية أمريكية سبل دعم نمو حركة التجارة والاستثمارات بين دبي والولايات المتحدة الأمريكية وذلك خلال طاولة نقاش مستديرة عقدت امس بمشاركة معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي على هامش فعاليات منتدى دبي للأعمال – الولايات المتحدة الأمريكية الذي نظمته غرف دبي في نيويورك.
وبحثت الغرف خلال طاولة النقاش آفاق تطوير العمل المشترك مع نظيراتها من الغرف والهيئات التجارية الأمريكية، إلى جانب استعراض أهم الفرص المشتركة للشركات والمستثمرين في دبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتناولت الفعالية سبل تعزيز القدرة التنافسية عبر الحدود وتطوير التعاون الاقتصادي في ظل مشهد عالمي سريع التطور علاوة على تعزيز التعاون الثنائي في إطار أجندة دبي الاقتصادية D33، واستكشاف سُبل دعم الابتكار وتوسيع الروابط التجارية وفتح آفاق جديدة للنمو في قطاعات رئيسية تشمل الذكاء الاصطناعي والصناعات المتقدمة والطاقة النظيفة والتجارة الرقمية.
واطلع المشاركون عن كثب على النموذج المتكامل الذي تقدمه دبي في بناء بيئة أعمال متكاملة ومحفّزة على الابتكار والاستثمار.
وجرى تسليط الضوء على مكانة الإمارة مركزا عالميا للتجارة والخدمات اللوجستية والتقنيات المستقبلية، وما توفره من بنية تحتية متطورة وتشريعات مرنة تعزز من قدرتها على استقطاب الشركات والمواهب والاستثمارات من مختلف أنحاء العالم.
وتناولت المناقشات رؤية دبي الاستباقية في استشراف التحولات الاقتصادية العالمية وتبنيها لسياسات تدعم التحول الرقمي والاستدامة، مما يجعلها شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة نموذج جديد للتعاون الاقتصادي قائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.
واستعرض المشاركون النمو المتسارع في التدفقات التجارية والاستثمارية بين دبي والولايات المتحدة وسبل الاستفادة من تدفقات رأس المال والشراكات الكبرى في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والبنية التحتية لتسريع نمو القطاعات الحيوية.
وتطرقت النقاشات أيضا إلى تطوير آليات مشتركة لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد ودعم الشراكات الصناعية، إلى جانب مبادرات تهدف إلى تطوير القوى العاملة وتعزيز تنقل المواهب.