رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
خلال جولة نظمتها تحت شعار الشارقة بيئة الابتكار الباسمة
غرفة الشارقة تُعرف مجالس الأعمال بمشاريع الشارقة الرائدة وخططها الابتكارية المستقبلية
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أمس (الاثنين)، جولة لرؤساء وأعضاء مجالس العمل في دولة الإمارات، شملت كلا من مركز إكسبو الشارقة، ومركز الشارقة لخدمات المستثمرين سعيد، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فضلا عن اطلاعهم على أبرز المعالم الحضارية لإمارة الشارقة وتعريفهم بمشاريعها الرئيسية الرائدة وخططها المستقبلية، وما تشهده من تقدّم وتطور مستمر في كافة مناحي الحياة وعلى مختلف الصعد الاقتصادية والسياحية والثقافية. وشارك في الجولة التي أقيمت تحت شعار الشارقة بيئة الابتكار الباسمة، سعادة وليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد راشد الديماس وناصر مصبّح الطنيجي أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، إلى جانب عدد من المسؤولين بالغرفة ورجال الأعمال من الشارقة.
تجديد سبل التواصل
وتوطيد العلاقات
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الهدف من الجولة هو التعريف بما حققته إمارة الشارقة من نهضة وتقدم في قطاعاتها كافة، والترويج للدور الإقليمي الذي تلعبه على المستوى الاقتصادي والتجاري والثقافي، وما توفره من مزايا وحوافز وتسهيلات جاذبة لمجتمع الأعمال، لافتا إلى أن تنظيم الدورة الثانية من جولة مجالس الأعمال، تأتي إنطلاقا من إيمان الغرفة بأنها من أهم الوسائل والسبل الرامية إلى تقوية الروابط بين البلدان المختلفة من جهة، ودعم العلاقات المتبادلة بين القطاعات الاقتصادية ودوائر الأعمال في تلك الدول من جهة أخرى، كما تعد محطة مهمة أمام رجال الأعمال والمسؤولين، لتجديد سبل التواصل وتوطيد العلاقات، التي نشأت وتطورت على مدى الأعوام الماضية، إضافة إلى كونها فرصة لبناء علاقات جديدة وتبادل المعلومات والتعرف على الخبرات المختلفة ومناقشة إمكانية تنفيذ مشاريع مستقبلية في إطار الخطط التنموية التي تتبناها وتطرحها حكومتنا الرشيدة.
إنعكاسات إيجابية
وقبل انطلاق الجولة، رحب سعادة وليد عبد الرحمن بوخاطر بالضيوف، مؤكدا أن الغرفة لمست خلال الدورة الأولى من جولة مجالس الأعمال إنعكاسات إيجابية على مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الشارقة ومختلف الدول الصديقة، التي صبت في خدمة مجتمعات الأعمال، بعد اطلاع ممثلي المجالس عن كثب على المزايا والفرص الاستثمارية التي تتيحها الشارقة في شتى المجالات،..
مشيرا إلى أن اختيار المؤسسات التي تم زيارتها هذا العام جاء بهدف اطلاع الضيوف على مدى التطور الذي حققته إمارة الشارقة في قطاعاتها كافة وخصوصا في مجال الخدمات الرائدة والمتميزة المقدمة للمسـتثمرين والمشاريع التنموية وتطوير المرافق العامة إلى جانب أهم المشروعات المستقبلية والأبحاث والتكنولوجيا المبتكرة التي تخطط لها الإمارة..
فضلا عن تسليط الضوء على ما تزخر به من فعاليات ومشاريع تجســد شعار الجولة.
إنجاح أنشطة مجالس الأعمال
من جانبه أشار سعادة محمد أحمد أمين العوضي، إلى أن هذه الجولة تعد محطة هامة للإضاءة على ما تبذله الإمارة من جهود لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وغيرها من المشروعات التطويرية التي تخطط لها في إطار رؤيتها الاقتصادية الطموحة القائمة على التنويع الاقتصادي، لافتا إلى أن غرفة الشارقة ستحرص على تنظيم هذه الجولة بوتيرة دورية في إطار دورها لدعم وإنجاح أنشطة مجالس الأعمال في إمارة الشارقة وترسيخ الشراكة بين القطاعين العام والخاص والعمل على تناغم جهود الطرفين للارتقاء ببيئة الأعمال إلى أرقى المستويات، وذلك انطلاقا من سعي الغرفة الدؤوب وأولويتها المتمثلة في تعزيز مكانة الشارقة الإقليمية وسمعتها العالمية كوجهة اقتصادية رائدة وجاذبة للمستثمرين في كافة المجالات.
تخويل بتشكيل المجالس
بدورها أعلنت هبة المرزوقي تنفيذي أول مجالس الأعمال واللجان المشتركة في الغرفة، عن النظام المعدل الذي يخول غرفة الشارقة إمكانية تشكيل مجالس أعمال الدول الشقيقة والصديقة لتضم رجال أعمال من تلك الدول، وتكون الجهة التي تمثل وتعبر عن تطلعاتهم ورغباتهم وتحقق الأهداف العامة المتمثلة في العمل على تعزيز التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، فضلا عن تعريف مجتمع الأعمال بالفرص الاستثمارية المتاحة، وبناء تعاون مستقبلي مشترك، مشيرة إلى أن غرفة الشارقة، وانطلاقا من إيمانها بأهمية الدور الذي تقوم به مجالس الأعمال من الناحية الاقتصادية، فقد استحدثت قسما خاصا في إدارة العلاقات الدولية لديها، معني بمجالس الأعمال واللجان المشتركة لضمان تقديم أفضل الخدمات لهم مما يعود بالنفع المتبادل في تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية ومستدامة.
امكانات تنظيمية عالية
وتم عرض مادة فلمية عن دور وأهمية مجالس الأعمال، بعد ذلك بدأت الجولة بزيارة إلى مركز إكسبو الشارقة حيث تعرف الضيوف على مرافق المركز، والإمكانات التنظيمية واللوجستية التي يوفرها سواء للشركات العارضة أو للزوار، التي تعكس المكانة الرائدة التي يحظى بها، وأهميته على المستوى العالمي في تنظيم واستضافة العديد من المعارض والمؤتمرات الدولية، ومساهمته في تعزيز دور السياحة وقطاع الضيافة والأعمال، كما اطلعوا على أجندة المعارض الدولية التي سيتم تنظيمها هذا العام، بعد ذلك انتقلت الجولة بالضيوف إلى قناة القصباء المائية حيث زاروا مركز الشارقة لخدمات المستثمرين سعيد ، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الإمارة، واطلعوا على خدمات إصدار التراخيص التجارية، وكيفية الحصول على الموافقات اللازمة لتأسيس المشاريع الجديدة، والخدمات التي يوفرها للمستثمرين ورجال الأعمال، وكانت المحطة الأخيرة للجولة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث كان في استقبال الوفد سعادة حسين محمد المحمودي الرئيس التنفيذي للمجمع الذي قدم عرضا تعريفيا تحدث خلاله عن المجمع وأهم المميزات والخدمات والتسهيلات التي يقدمها للمستثمرين وخططه المستقبلية كما تناول أهم الاستثمارات التي يحتضنها نتيجة للخدمات ذات المستوى العالمي في بيئة استثمارية مثالية تساعد الشركات والاستثمارات الابتكارية على النمو والازدهار، بالإضافة الى استعداد مجمع الشارقة للبحوث والابتكار لتقديم كافة التسهيلات للشركات من مختلف دول العالم التي ترغب في العمل والاستثمار في القطاع المعرفي الذي يعتبر بمثابة نقطة ارتكاز تستند عليه رؤية المجمع ورسالته من خلال دعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية، ضمن منطقة تتميز باتباعها لأفضل المعايير الدولية في تقديم الخدمات النوعية التي ستساعد على جذب الاستثمارات للعمل بجو استثماري آمن وبنية تحتية متكاملة، مما يتيح فرصا كبيرة للصناعات والمنشآت التكنولوجية للنجاح والاستمرار.
لقاءات عمل ثنائية
واختتمت الجولة بالعودة إلى غرفة الشارقة، حيث تم تنظيم لقاءات عمل ثنائية بين رؤساء وأعضاء مجالس الأعمال خلال مأدبة غداء، بحضور سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، حيث تم بحث مجالات التعاون المتاحة والممكنة، كما أثنى رؤساء وأعضاء مجالس الأعمال على أهمية هذه المبادرة معربين عن شكرهم لغرفة الشارقة لمساهمتها في إلقاء الضوء على ما تزخر به الإمارة من إمكانيات اقتصادية واستثمارية، وحرصها الدؤوب على تعزيز العلاقات مع بلدانهم ودفعها نحو الازدهار والتعاون البنّاء.
تجديد سبل التواصل
وتوطيد العلاقات
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الهدف من الجولة هو التعريف بما حققته إمارة الشارقة من نهضة وتقدم في قطاعاتها كافة، والترويج للدور الإقليمي الذي تلعبه على المستوى الاقتصادي والتجاري والثقافي، وما توفره من مزايا وحوافز وتسهيلات جاذبة لمجتمع الأعمال، لافتا إلى أن تنظيم الدورة الثانية من جولة مجالس الأعمال، تأتي إنطلاقا من إيمان الغرفة بأنها من أهم الوسائل والسبل الرامية إلى تقوية الروابط بين البلدان المختلفة من جهة، ودعم العلاقات المتبادلة بين القطاعات الاقتصادية ودوائر الأعمال في تلك الدول من جهة أخرى، كما تعد محطة مهمة أمام رجال الأعمال والمسؤولين، لتجديد سبل التواصل وتوطيد العلاقات، التي نشأت وتطورت على مدى الأعوام الماضية، إضافة إلى كونها فرصة لبناء علاقات جديدة وتبادل المعلومات والتعرف على الخبرات المختلفة ومناقشة إمكانية تنفيذ مشاريع مستقبلية في إطار الخطط التنموية التي تتبناها وتطرحها حكومتنا الرشيدة.
إنعكاسات إيجابية
وقبل انطلاق الجولة، رحب سعادة وليد عبد الرحمن بوخاطر بالضيوف، مؤكدا أن الغرفة لمست خلال الدورة الأولى من جولة مجالس الأعمال إنعكاسات إيجابية على مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الشارقة ومختلف الدول الصديقة، التي صبت في خدمة مجتمعات الأعمال، بعد اطلاع ممثلي المجالس عن كثب على المزايا والفرص الاستثمارية التي تتيحها الشارقة في شتى المجالات،..
مشيرا إلى أن اختيار المؤسسات التي تم زيارتها هذا العام جاء بهدف اطلاع الضيوف على مدى التطور الذي حققته إمارة الشارقة في قطاعاتها كافة وخصوصا في مجال الخدمات الرائدة والمتميزة المقدمة للمسـتثمرين والمشاريع التنموية وتطوير المرافق العامة إلى جانب أهم المشروعات المستقبلية والأبحاث والتكنولوجيا المبتكرة التي تخطط لها الإمارة..
فضلا عن تسليط الضوء على ما تزخر به من فعاليات ومشاريع تجســد شعار الجولة.
إنجاح أنشطة مجالس الأعمال
من جانبه أشار سعادة محمد أحمد أمين العوضي، إلى أن هذه الجولة تعد محطة هامة للإضاءة على ما تبذله الإمارة من جهود لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وغيرها من المشروعات التطويرية التي تخطط لها في إطار رؤيتها الاقتصادية الطموحة القائمة على التنويع الاقتصادي، لافتا إلى أن غرفة الشارقة ستحرص على تنظيم هذه الجولة بوتيرة دورية في إطار دورها لدعم وإنجاح أنشطة مجالس الأعمال في إمارة الشارقة وترسيخ الشراكة بين القطاعين العام والخاص والعمل على تناغم جهود الطرفين للارتقاء ببيئة الأعمال إلى أرقى المستويات، وذلك انطلاقا من سعي الغرفة الدؤوب وأولويتها المتمثلة في تعزيز مكانة الشارقة الإقليمية وسمعتها العالمية كوجهة اقتصادية رائدة وجاذبة للمستثمرين في كافة المجالات.
تخويل بتشكيل المجالس
بدورها أعلنت هبة المرزوقي تنفيذي أول مجالس الأعمال واللجان المشتركة في الغرفة، عن النظام المعدل الذي يخول غرفة الشارقة إمكانية تشكيل مجالس أعمال الدول الشقيقة والصديقة لتضم رجال أعمال من تلك الدول، وتكون الجهة التي تمثل وتعبر عن تطلعاتهم ورغباتهم وتحقق الأهداف العامة المتمثلة في العمل على تعزيز التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، فضلا عن تعريف مجتمع الأعمال بالفرص الاستثمارية المتاحة، وبناء تعاون مستقبلي مشترك، مشيرة إلى أن غرفة الشارقة، وانطلاقا من إيمانها بأهمية الدور الذي تقوم به مجالس الأعمال من الناحية الاقتصادية، فقد استحدثت قسما خاصا في إدارة العلاقات الدولية لديها، معني بمجالس الأعمال واللجان المشتركة لضمان تقديم أفضل الخدمات لهم مما يعود بالنفع المتبادل في تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية ومستدامة.
امكانات تنظيمية عالية
وتم عرض مادة فلمية عن دور وأهمية مجالس الأعمال، بعد ذلك بدأت الجولة بزيارة إلى مركز إكسبو الشارقة حيث تعرف الضيوف على مرافق المركز، والإمكانات التنظيمية واللوجستية التي يوفرها سواء للشركات العارضة أو للزوار، التي تعكس المكانة الرائدة التي يحظى بها، وأهميته على المستوى العالمي في تنظيم واستضافة العديد من المعارض والمؤتمرات الدولية، ومساهمته في تعزيز دور السياحة وقطاع الضيافة والأعمال، كما اطلعوا على أجندة المعارض الدولية التي سيتم تنظيمها هذا العام، بعد ذلك انتقلت الجولة بالضيوف إلى قناة القصباء المائية حيث زاروا مركز الشارقة لخدمات المستثمرين سعيد ، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الإمارة، واطلعوا على خدمات إصدار التراخيص التجارية، وكيفية الحصول على الموافقات اللازمة لتأسيس المشاريع الجديدة، والخدمات التي يوفرها للمستثمرين ورجال الأعمال، وكانت المحطة الأخيرة للجولة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث كان في استقبال الوفد سعادة حسين محمد المحمودي الرئيس التنفيذي للمجمع الذي قدم عرضا تعريفيا تحدث خلاله عن المجمع وأهم المميزات والخدمات والتسهيلات التي يقدمها للمستثمرين وخططه المستقبلية كما تناول أهم الاستثمارات التي يحتضنها نتيجة للخدمات ذات المستوى العالمي في بيئة استثمارية مثالية تساعد الشركات والاستثمارات الابتكارية على النمو والازدهار، بالإضافة الى استعداد مجمع الشارقة للبحوث والابتكار لتقديم كافة التسهيلات للشركات من مختلف دول العالم التي ترغب في العمل والاستثمار في القطاع المعرفي الذي يعتبر بمثابة نقطة ارتكاز تستند عليه رؤية المجمع ورسالته من خلال دعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية، ضمن منطقة تتميز باتباعها لأفضل المعايير الدولية في تقديم الخدمات النوعية التي ستساعد على جذب الاستثمارات للعمل بجو استثماري آمن وبنية تحتية متكاملة، مما يتيح فرصا كبيرة للصناعات والمنشآت التكنولوجية للنجاح والاستمرار.
لقاءات عمل ثنائية
واختتمت الجولة بالعودة إلى غرفة الشارقة، حيث تم تنظيم لقاءات عمل ثنائية بين رؤساء وأعضاء مجالس الأعمال خلال مأدبة غداء، بحضور سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، حيث تم بحث مجالات التعاون المتاحة والممكنة، كما أثنى رؤساء وأعضاء مجالس الأعمال على أهمية هذه المبادرة معربين عن شكرهم لغرفة الشارقة لمساهمتها في إلقاء الضوء على ما تزخر به الإمارة من إمكانيات اقتصادية واستثمارية، وحرصها الدؤوب على تعزيز العلاقات مع بلدانهم ودفعها نحو الازدهار والتعاون البنّاء.