محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
غرفة دبي تبحث فرص التعاون المشترك مع إسرائيل في قطاعات النقل البحري والعمليات اللوجستية والتكنولوجيا
نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الإسرائيلية منتدى افتراضياً حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الإمارات وإسرائيل ، وذلك ضمن فعاليات سلسلة الشراكات العالمية التي أطلقتها غرفة دبي مؤخراً لبحث آفاق الاستثمار والتعاون التجاري مع عدد من الأسواق العالمية الواعدة. شكل المنتدى الافتراضي الذي حضره 182 مشاركاً من 13 دولة فرصة مهمة أتاحت للجانبين مناقشة العديد من الجوانب المتعلقة بالفرص التجارية الواعدة بين الجانبين وخاصة في القطاعات الهامة بما فيها النقل البحري والعمليات اللوجستية والتكنولوجيا والتبادل التجاري والاستفادة أيضاً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي التي يتميز بها كل جانب والتي تتيح الوصول إلى العديد من الأسواق التجارية والفرص الواعدة في مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وشملت قائمة المتحدثين في اللقاء كلاً من سعادة حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي وسعادة محمد المعلم المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات والمدير التنفيذي لجافزا وأوريل لين رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية وشلومي فوغيل مالك شركة “أمبا غروب” ورئيس مجلس الإدارة.
وقال سعادة حمد بوعميم إن اتفاقية السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل مهدت الأرضية الملائمة لانتعاش اقتصادي مشترك سنرى فصوله خلال المرحلة المقبلة حيث تعتبر اتفاقية السلام عابرة للحدود والثقافات وستساهم في تعزيز أفق التعاون الاقتصادي والشراكات الاستثمارية بين دولة الإمارات وإسرائيل اللتان تعتبران من الاقتصادات الرائدة والمتقدمة في منطقة الشرق الأوسط وتمتلكان رؤية واضحة حول مفهوم التنمية الاقتصادية ومتطلباتها. وأضاف سعادته نحرص على القيام بدور محوري في تعزيز وبناء علاقات تعاون وثيقة بين الشركات ومجتمعات الأعمال في كل من الإمارات وإسرائيل ، ونرى أن هذه الجهود تدعم تحقيق هدفنا في توفير المزيد من الفرص الواعدة أمام القطاع الخاص في دبي وفي بناء الأرضية الخصبة للاستثمار التي تعزز قدرة أعضاء الغرفة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية على النمو والتوسع وتأسيس شراكات استثمارية جديدة. وتابع قائلا: يمكن للشركات الإسرائيلية الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدبي في الوصول إلى العديد من الأسواق المهمة في دول الخليج وأفريقيا وآسيا وفي الوقت ذاته ستكون إسرائيل بوابة تتيح للشركات الإماراتية إيصال صادراتها إلى كل من قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية.
ومن جهته أكد يوريل لين رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات في شتى المجالات وتحقيق أكبر قدر من القيمة لمجتمع الأعمال الإماراتي لافتاً إلى وجود فرص استثمارية وتجارية عديدة بين الجانبين لتعزيز التعاون المشترك أبرزها في قطاعات الخدمات والتكنولوجيا والزراعة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المياه والطاقة النظيفة والشمسية مشيراً كذلك إلى أهمية تنظيم هذه الفعاليات الافتراضية ولقاءات الأعمال بين الجانبين بشكل مستمر الأمر الذي من شأنه توطيد العلاقات والتعريف بالفرص الاستثمارية والتوسع في الأسواق العالمية.
ومن ناحيته قال محمد المعلم المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات والمدير التنفيذي لجافزا إن مباشرة العلاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل له فوائده لكلا البلدين؛ حيث يُقدّر أن يصل حجم التجارة البينية المبدئية إلى نحو 5 مليارات دولار ،ونتطلع إلى استفادة الشركات الاسرائيلية من القدرات التنافسية لمركز خدماتنا اللوجستية في جبل علي الذي يشكل محطةً للوصول إلى أكثر من 150 ميناء عالمياً يربط عملاءنا بأكثر من 3.5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى منطقة جبل علي الحرة /جافزا/ والتي تشكل منصة لوجستية وتجارية متعددة النطاقات برًا وبحرًا وجوًا وتعد مقراً لأكثر من 8000 شركة من جميع أنحاء العالم.
وأضاف المعلم قائلاً : يتمثل هدفنا الرئيس في تقديم الدعم والمساعدة للشركات كي تتمكن من الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدبي واغتنام الفرص المميزة التي يقدمها ميناء جبل علي والمنطقة الحرة إضافةً إلى السماح لهم بالوصول إلى الأسواق الواعدة. وباعتبارنا ممكّنًا رائدًا للتجارة الذكية فإننا نتطلع إلى توظيف بنيتنا التحتية اللوجستية والرقمية المتطورة وجميع أدوات التجارة الذكية التي يمتلكها كل طرف لتعزيز النمو في قطاع الخدمات اللوجستية محليًا وإقليميًا وعالمياً.
و بدوره قال شلومي فوغيل مالك ورئيس مجلس إدارة شركة “أمبا غروب” إن دبي تعتبر مركزاً عالمياً للتجارة والأعمال وإسرائيل حريصة على بناء العلاقات الثنائية مع دبي في مختلف القطاعات واستكشاف المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية التي تقدمها لمجتمع الأعمال الإسرائيلي معدداً قطاعات التجارة والزراعة والسياحة والتكنولوجيا وتصدير المنتجات والخدمات الزراعية من بين أهم المجالات للتعاون المشترك وداعياً مجتمع الأعمال الإسرائيلي إلى الاستفادة من المزايا التنافسية التي توفرها دبي للشركات ومجتمع الأعمال في إسرائيل لمساعدتهم على دخول أسواق المنطقة.
ومن جانبه استعرض عمر خان مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي في عرض تعريفي المشهد الاقتصادي في الإمارة والمزايا التنافسية التي توفرها للمستثمرين الراغبين بالتوسع في أسواق المنطقة متحدثاً كذلك عن استعدادات إمارة دبي لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2020 دبي والذي سيشكل منصة تحتضن جميع دول العالم وعن أهمية توقيته كونه يبعث بارقة أمل في مرحلة التعافي الاقتصادي من تداعيات أزمة “كوفيد-19».
وقال سعادة حمد بوعميم إن اتفاقية السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل مهدت الأرضية الملائمة لانتعاش اقتصادي مشترك سنرى فصوله خلال المرحلة المقبلة حيث تعتبر اتفاقية السلام عابرة للحدود والثقافات وستساهم في تعزيز أفق التعاون الاقتصادي والشراكات الاستثمارية بين دولة الإمارات وإسرائيل اللتان تعتبران من الاقتصادات الرائدة والمتقدمة في منطقة الشرق الأوسط وتمتلكان رؤية واضحة حول مفهوم التنمية الاقتصادية ومتطلباتها. وأضاف سعادته نحرص على القيام بدور محوري في تعزيز وبناء علاقات تعاون وثيقة بين الشركات ومجتمعات الأعمال في كل من الإمارات وإسرائيل ، ونرى أن هذه الجهود تدعم تحقيق هدفنا في توفير المزيد من الفرص الواعدة أمام القطاع الخاص في دبي وفي بناء الأرضية الخصبة للاستثمار التي تعزز قدرة أعضاء الغرفة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية على النمو والتوسع وتأسيس شراكات استثمارية جديدة. وتابع قائلا: يمكن للشركات الإسرائيلية الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدبي في الوصول إلى العديد من الأسواق المهمة في دول الخليج وأفريقيا وآسيا وفي الوقت ذاته ستكون إسرائيل بوابة تتيح للشركات الإماراتية إيصال صادراتها إلى كل من قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية.
ومن جهته أكد يوريل لين رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات في شتى المجالات وتحقيق أكبر قدر من القيمة لمجتمع الأعمال الإماراتي لافتاً إلى وجود فرص استثمارية وتجارية عديدة بين الجانبين لتعزيز التعاون المشترك أبرزها في قطاعات الخدمات والتكنولوجيا والزراعة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المياه والطاقة النظيفة والشمسية مشيراً كذلك إلى أهمية تنظيم هذه الفعاليات الافتراضية ولقاءات الأعمال بين الجانبين بشكل مستمر الأمر الذي من شأنه توطيد العلاقات والتعريف بالفرص الاستثمارية والتوسع في الأسواق العالمية.
ومن ناحيته قال محمد المعلم المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات والمدير التنفيذي لجافزا إن مباشرة العلاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل له فوائده لكلا البلدين؛ حيث يُقدّر أن يصل حجم التجارة البينية المبدئية إلى نحو 5 مليارات دولار ،ونتطلع إلى استفادة الشركات الاسرائيلية من القدرات التنافسية لمركز خدماتنا اللوجستية في جبل علي الذي يشكل محطةً للوصول إلى أكثر من 150 ميناء عالمياً يربط عملاءنا بأكثر من 3.5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى منطقة جبل علي الحرة /جافزا/ والتي تشكل منصة لوجستية وتجارية متعددة النطاقات برًا وبحرًا وجوًا وتعد مقراً لأكثر من 8000 شركة من جميع أنحاء العالم.
وأضاف المعلم قائلاً : يتمثل هدفنا الرئيس في تقديم الدعم والمساعدة للشركات كي تتمكن من الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدبي واغتنام الفرص المميزة التي يقدمها ميناء جبل علي والمنطقة الحرة إضافةً إلى السماح لهم بالوصول إلى الأسواق الواعدة. وباعتبارنا ممكّنًا رائدًا للتجارة الذكية فإننا نتطلع إلى توظيف بنيتنا التحتية اللوجستية والرقمية المتطورة وجميع أدوات التجارة الذكية التي يمتلكها كل طرف لتعزيز النمو في قطاع الخدمات اللوجستية محليًا وإقليميًا وعالمياً.
و بدوره قال شلومي فوغيل مالك ورئيس مجلس إدارة شركة “أمبا غروب” إن دبي تعتبر مركزاً عالمياً للتجارة والأعمال وإسرائيل حريصة على بناء العلاقات الثنائية مع دبي في مختلف القطاعات واستكشاف المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية التي تقدمها لمجتمع الأعمال الإسرائيلي معدداً قطاعات التجارة والزراعة والسياحة والتكنولوجيا وتصدير المنتجات والخدمات الزراعية من بين أهم المجالات للتعاون المشترك وداعياً مجتمع الأعمال الإسرائيلي إلى الاستفادة من المزايا التنافسية التي توفرها دبي للشركات ومجتمع الأعمال في إسرائيل لمساعدتهم على دخول أسواق المنطقة.
ومن جانبه استعرض عمر خان مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي في عرض تعريفي المشهد الاقتصادي في الإمارة والمزايا التنافسية التي توفرها للمستثمرين الراغبين بالتوسع في أسواق المنطقة متحدثاً كذلك عن استعدادات إمارة دبي لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2020 دبي والذي سيشكل منصة تحتضن جميع دول العالم وعن أهمية توقيته كونه يبعث بارقة أمل في مرحلة التعافي الاقتصادي من تداعيات أزمة “كوفيد-19».