نظمت قمة افتراضية لبحث مستقبل التجزئة في الإمارات والهند

غرفة دبي تبحث مع الشركات الهندية متغيرات سوق التجزئة ومزايا التوسع في دبي

غرفة دبي تبحث مع الشركات الهندية متغيرات سوق التجزئة ومزايا التوسع في دبي


نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي ممثلةً بمكتبها التمثيلي في الهند مؤخراً بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة “آي إم سي” الهندية عبر تقنية الاتصال المرئي، القمة الإماراتية الهندية للتجزئة والتي ناقشت المتغيرات الحالية في قطاع التجزئة العالمي، مع التطور التكنولوجي الهائل وتغير سلوكيات المستهلكين. وناقشت القمة الافتراضية من خلال جلستين نقاشتين حملتا عنوان “إعادة تصور البنية التحتية المستقبلية للتجزئة” و”تحسين تجربة المتعاملين وراحته”، فرص التجارة الإلكترونية وأهمية المزج بين مفهومي المراكز التجارية والتجارة الإلكترونية حسب المتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا.

وشارك في القمة الافتراضية مجموعة من أبرز المتحدثين والخبراء والمختصين تقدمهم السيد راجيف بودر، رئيس غرفة تجارة وصناعة “آي إم سي” الهندية، وعمر خان، مدير المكاتب الخارجية في غرفة تجارة وصناعة دبي إلى جانب عدد كبير من مدراء العلامات التجارية الهندية العاملة في دبي ونظيراتها الهندية العاملة بالسوق الهندية والراغبة بالتوسع في أسواق المنطقة.   وأشاد المشاركون في القمة بالعلاقات المتينة بين الهند والإمارات في كافة المجالات وخصوصاً في مجال التجزئة، مشيرين إلى ان دبي تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في ممارسة الأعمال وجذب الاستثمارات نتيجة بيئتها التشريعية العالمية وبنيتها التحتية العصرية والعوائد الاستثمارية المتميزة، حيث وفرت الإمارة بيئة خصبة للشركات الهندية العاملة في قطاع التجزئة للنمو والتطور.

ودعا المشاركون في القمة إلى الاستفادة من خبرات دبي في قطاع التجزئة، والتي قدمت دروساً في كيفية التكيف مع الأزمة التي خلفها فيروس كوفيد-19 على قطاع التجزئة، ولعبت دوراً كبيراً في توفير بيئة مثالية لنشاط الشركات العالمية.

وأشار عمر خان، مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي خلال كلمته في القمة الافتراضية، إلى أن التأقلم مع المتغيرات عامل أساسي لتخطي التحديات التي يواجهها قطاع التجزئة نتيجة العوامل الحالية المختلفة، مشيراً إلى أن إدخال التعديلات الجديدة على قانون الشركات يشكل إضافة قوية لبيئة الأعمال في الإمارات ودبي، وعامل جذب واستقرار إضافيين لمختلف الشركات حول العالم ومنها شركات التجزئة التي بات بإمكانها توقع إمكانية تحقيق عائدات أعلى في سوق الإمارة الزاخر بالفرص والإمكانات.

ولفت خان في حديثه أمام الحضور، إلى وجود قواسم مشتركة تعزز التعاون الاستثماري بين الهند والإمارات واللذان يعتبران شريكين تجاريين استراتيجيين، مؤكداً ان الروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية تلعب دوراً هاماً أيضاً في تفعيل هذا التعاون، داعياً الشركات الهندية على القدوم على دبي واتخاذ الإمارة مركز توسع لنشاطاتها في قطاع التجزئة.