قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر

غضب في البيت الأبيض...الصين قوّضت أفضل اقتصاد منذ 50 عاماً

غضب في البيت الأبيض...الصين قوّضت أفضل اقتصاد منذ 50 عاماً


كتبت كاثرين فيليب في صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن قرار واشنطن نشــــر تقريــــر يشــــكك في الأنشـــطة النوويـــة الصينيـــة، هو أحــــــــدث هجــــوم في حملة إدارة ترامب لتقويض بكين، في الوقــــت الـذي يختبر فيه فيروس كورونا العلاقات بين الجانبين.
وقال كيرت كامبل، مساعد وزير الخارجية السابق لشرق آسيا، إن هناك غضباً شديداً في البيت الأبيض من الصين بسبب الأضرار التي ألحقها تفشي الفيروس بترامب قبل الانتخابــــات الرئاســــية المقــــررة في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل.
وقال: “من المستحيل المبالغة في تقدير مستوى الغضب من الصين في البيت الأبيض. يعتبرون أن الصين سرقت منهم أفضل اقتصاد في 50 عاماً».
ولفتت فيليب إلى  أن هذا لا يعني أن شكوك واشنطن في الأنشطة النووية الصينية بلا أساس، رغم أن التقرير أعرب فقط عن مخاوف، ولم يقدم دليلاً.
وكانت الترسانة النووية الصينية مصدر توتر بين الجانبين، بعد انسحاب ترامب من اتفاق ثنائي للحد من التسلح مع روسيا في العام الماضي، ومطالبته بمعاهدة ثلاثية، تشمل بكين.

التوترات
وفاقم الوباء التوترات القائمة أصلاً بسبب التجارة، والتكنولوجيا، وعسكرة بكين لبحر الصين الجنوبي، ما رفع التنافس إلى مستوى أعلى.
وحضر كامبل اجتماعاً مع كبار المسؤولين الذين كشفوا خططاً لنشر معلومات تهدف إلى تقويض بكين وتطلعاتها نحو القيادة العالمية.
وجاء الهجوم الأولي في اتهامات الاستخبارات الأمريكية للصين، بأن العدد الحقيقي لضحايا كورونا هو ثلاثة أضعاف العدد المعلن.
وقال كامبل إن ذلك كان مجرد “المرحلة الأولى” من حرب جديدة للسيطرة على سردية الأحداث، مؤكداً أن “المزيد سيأتي”، بما في ذلك معلومات عن برنامج الأسلحة البيولوجية لبكين.
وتبدي الدول الأخرى التي تعتقد أن الاستجابة العالمية للوباء والقضايا الأخرى مثل تغير المناخ، مستحيلة دون تعاون الاقتصادين الرائدين في العالم، قلقها من التوتر بين القوى العظمى.
ورأى خبراء الحد من التسلح أن توقيت حملة واشنطن يشير إلى اهتمام أكبر بتسجيل نقاط ضد الصين منه بحل النزاع دبلوماسياً.
وتســــــعى بكيـن إلى تعزيز صورتها بتقديم مساعدات إلى دول أخرى في الوقت الذي تتراجع فيه الولايات المتحدة عن القيادة العالمية. ومع ذلك، يتبين أن الكثير من المعدات التي أرســلتها بكين كانت غير صالحة.
مصلحة الصين
في غضون ذلك، تجاهلت واشنطن التحذيرات من خدمة مصالح الصين بإجراءات مثل وقف تمويل منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بتأيد بكين.
ولفتت الكاتبة إلى أن موقف الإدارة الأمريكية من الصين ليس موحـــــداً، وتتفاوت الأصوات داخلهــــا بــين المتشــــدد والتقليدي.
وغالباً ما تحدث ترامب بإعجاب عن الرئيس شي جين بينغ، ما يعتبــــــره البعـــض بصيص أمـــــل في احتواء التوتر في نهاية المطاف.
   

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot