رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
غواتيمالا تكافح لإنقاذ الصغيرة النائمة
تحاول مشاريع بيئية في غواتيمالا إنقاذ سحلية سامة على وشك الانقراض، أطلقت عليها تسمية "نينيو دورمينو" (الصغيرة النائمة)، وذلك بسبب حركتها البطيئة وهمّتها الثقيلة.
ويمسك خوان ألفارادو، وهو حارس أحراج يعمل لدى المجلس الوطني للمناطق المحمية، السحلية ببراعة لتجنّب أي لدغة قد يتعرّض لها، لأنّ سمّها يتسبب بألم كبير، مع أنه نادرا ما يكون مميتا.
والغرض من الإمساك بالسحلية التي تنتمي إلى نوع "هيلوديرما تشارلزبوغيرتي"، هو توفير المأوى لها في حديقة إقليمية محلية.
ووضعت السحلية التي تتميز بجلدها الداكن المطبّع بنقاط بيضاء وحلقات صفراء فاتحة على الأرض، وراحت تتنقل ببطء في طبيعة هذه المنطقة التي تضم غابات في وادي نهر موتاغوا وتقع وسط محمية سييرا دي لاس ميناس الطبيعية.
ويشير خوان ألفارادو إلى أنّ هذا النوع من الحيوانات لطالما كان ضحية للخوف الذي يشعر به السكان تجاهه بسبب سمّه ولشيوع قصص خيالية جعلت منه نذير شؤم. وكرّس ألفارادو حياته منذ 17 سنة لحماية الأنواع المُصنّفة على أنها "مهددة بالانقراض" في لائحة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وتعرّضت هذه السحالي التي يبلغ طولها بين 20 و40 سنتيمترا وتتغذى بشكل رئيسي على البيض وصغار الطيور لعمليات تهريب إلى دول أوروبية تعاملها كحيوانات أليفة.