غولاغونغ تهنئ بارتي على الفوز ببطولة ويمبلدون
هنأت البطلة الأسترالية السابقة إيفون غولاغونغ-كاولي الشقيقة الصغرى آشلي بارتي على الفوز بلقب بطولة وبمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد تغلبها في النهائي على التشيكية كارولينا بليشكوفا بثلاث مجموعات.
وباتت بارتي أول أسترالية تتوج بلقب البطولة الإنكليزية منذ 1980 حين توجت به غولاغونغ للمرة الثانية في مسيرتها بعد 1971، محرزة في حينها لقبها السابع والأخير في بطولات الغراند سلام.
وقالت غولاغونغ البالغة حالياً 69 عاماً "أنا فخورة جداً بآش، بالطريقة التي تتصرف فيها داخل وخارج الملعب".
وكان لقب السبت على ملاعب عموم إنكلترا الثاني للأسترالية البالغة 25 عاماً في الغراند سلام بعد بطولة رولان غاروس الفرنسية، وهي خاضت النهائي بزي مستوحى من الفستان الذي ارتدته مواطنتها في العام 1971 حين تغلبت على مواطنتها الأسطورة مارغاريت كورت التي لا تزال اللاعبة الأكثر تتويجاً بالألقاب الكبرى في عصري الهواة والاحتراف معاً (24).
وما يزيد من حجم انجاز اللقب الإنكليزي بالنسبة لبارتي التي باتت أول مصنفة أولى تحرز لقب البطولة منذ الأميركية سيرينا وليامس عام 2016، أنه لم يسبق للأسترالية أن ذهبت أبعد من الدور الرابع في ويمبلدون في مشاركاتها الأربع السابقة، وحتى أن مشاركتها الخامسة جاءت بعد ظهور مخيب في رولان غاروس حيث اضطرت للانسحاب في الدور الثاني بسبب الإصابة.
وقالت بارتي عن غولاغونغ التي تنحدر بأصولها من السكان الأصليين على غرار ابنة الـ25 عاماً (لكن الأخيرة من جهة الوالد فقط)، أن مواطنتها الفائزة بـ84 لقباً في الفردي و53 في الزوجي (بينها 5 في الغراند سلام) و6 في الزوجي المختلط خلال مسيرتها الأسطورية "كانت مثالية في فتح الطريق أمام شبان السكان الأصليين من أجل الإيمان بإمكانية تحقيق أحلامهم".
وردت غولاغونغ بالقول "آش هي بمثابة شقيقة صغرى بالنسبة لي، كأحد أفراد العائلة وأعتقد أن الشعور متبادل".
كما هنأت العداءة السابقة كاثي فريمان التي باتت عام 2000 في أولمبياد سيدني أول عداءة أسترالية من السكان الأصليين تحرز ميدالية ذهبية (400 م)، مواطنتها على غرار أسطورة كرة المضرب رود لايفر.
وكتبت فريمان على تويتر "فَخرٌ كبيرٌ بفتاتنا! تهانينا! نحن فخورون جداً بك"، فيما كتب لايفر، اللاعب الوحيد الذي أحرز في موسم واحد جميع الألقاب الأربع الكبرى في مناسبتين "أنا سعيد من أجلك، لقد تحقق حلمك ويا له من قتال (ضد بليشكوفا). تهانينا على انتصارك في ويمبلدون".
وحتى أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون هنأ بارتي "الرائعة، المُلهِمة".
وتنتقل بارتي الآن الى طوكيو بحثاً عن المنافسة على الذهبية الأولمبية حيث ستحاول أن تصبح أول أسترالية تفوز بمسابقة فردي السيدات في الألعاب الأولمبية، قبل العودة من أجل صب اهتمامها على محاولة الفوز ببطولة فلاشينغ ميدوز، آخر البطولات الأربع الكبرى.
وباتت بارتي أول أسترالية تتوج بلقب البطولة الإنكليزية منذ 1980 حين توجت به غولاغونغ للمرة الثانية في مسيرتها بعد 1971، محرزة في حينها لقبها السابع والأخير في بطولات الغراند سلام.
وقالت غولاغونغ البالغة حالياً 69 عاماً "أنا فخورة جداً بآش، بالطريقة التي تتصرف فيها داخل وخارج الملعب".
وكان لقب السبت على ملاعب عموم إنكلترا الثاني للأسترالية البالغة 25 عاماً في الغراند سلام بعد بطولة رولان غاروس الفرنسية، وهي خاضت النهائي بزي مستوحى من الفستان الذي ارتدته مواطنتها في العام 1971 حين تغلبت على مواطنتها الأسطورة مارغاريت كورت التي لا تزال اللاعبة الأكثر تتويجاً بالألقاب الكبرى في عصري الهواة والاحتراف معاً (24).
وما يزيد من حجم انجاز اللقب الإنكليزي بالنسبة لبارتي التي باتت أول مصنفة أولى تحرز لقب البطولة منذ الأميركية سيرينا وليامس عام 2016، أنه لم يسبق للأسترالية أن ذهبت أبعد من الدور الرابع في ويمبلدون في مشاركاتها الأربع السابقة، وحتى أن مشاركتها الخامسة جاءت بعد ظهور مخيب في رولان غاروس حيث اضطرت للانسحاب في الدور الثاني بسبب الإصابة.
وقالت بارتي عن غولاغونغ التي تنحدر بأصولها من السكان الأصليين على غرار ابنة الـ25 عاماً (لكن الأخيرة من جهة الوالد فقط)، أن مواطنتها الفائزة بـ84 لقباً في الفردي و53 في الزوجي (بينها 5 في الغراند سلام) و6 في الزوجي المختلط خلال مسيرتها الأسطورية "كانت مثالية في فتح الطريق أمام شبان السكان الأصليين من أجل الإيمان بإمكانية تحقيق أحلامهم".
وردت غولاغونغ بالقول "آش هي بمثابة شقيقة صغرى بالنسبة لي، كأحد أفراد العائلة وأعتقد أن الشعور متبادل".
كما هنأت العداءة السابقة كاثي فريمان التي باتت عام 2000 في أولمبياد سيدني أول عداءة أسترالية من السكان الأصليين تحرز ميدالية ذهبية (400 م)، مواطنتها على غرار أسطورة كرة المضرب رود لايفر.
وكتبت فريمان على تويتر "فَخرٌ كبيرٌ بفتاتنا! تهانينا! نحن فخورون جداً بك"، فيما كتب لايفر، اللاعب الوحيد الذي أحرز في موسم واحد جميع الألقاب الأربع الكبرى في مناسبتين "أنا سعيد من أجلك، لقد تحقق حلمك ويا له من قتال (ضد بليشكوفا). تهانينا على انتصارك في ويمبلدون".
وحتى أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون هنأ بارتي "الرائعة، المُلهِمة".
وتنتقل بارتي الآن الى طوكيو بحثاً عن المنافسة على الذهبية الأولمبية حيث ستحاول أن تصبح أول أسترالية تفوز بمسابقة فردي السيدات في الألعاب الأولمبية، قبل العودة من أجل صب اهتمامها على محاولة الفوز ببطولة فلاشينغ ميدوز، آخر البطولات الأربع الكبرى.
