فائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب يؤكد أنها ملتقى عالمي للتميز الثقافي

فائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب يؤكد أنها ملتقى عالمي للتميز الثقافي


أكد الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب، أن الجائزة باتت ملتقى عالمياً للتميز الثقافي والفكري، وهي وسام على صدر كل فائز، خاصة وأنها تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الشخصية العظيمة التي تركت أثراً بالغاً في الأجيال الحالية والقادمة.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، بمناسبة فوزه بالجائزة في دورتها التاسعة عشرة لعام 2025 عن فرع "التنمية وبناء الدولة"، إن الفوز بالجائزة شكل لحظة مميزة ونقطة تحول في مسيرته، معرباً عن فخره بنيل الجائزة عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة"، الذي قدم مقاربة جديدة في تأصيل مفهوم المناصفة والشراكة في الثروة المالية المكتسبة أثناء الحياة الزوجية.
وأوضح أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعد منبراً عالمياً للتميز، يجمع المثقفين والمفكرين من أنحاء العالم، وقد استطاعت أن تستقطب كتّاباً من أكثر من 80 دولة، واستقبلت ما يزيد على 30 ألف عمل أدبي على مدار مسيرتها، ما يعكس ريادة وتميز هذه الجائزة العالمية.
وعن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أكد أنه عزز مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة والفكر، وهو يوفر منبراً مثالياً، لا سيما للأجيال الناشئة، لتعزيز مخزونهم الثقافي والفكري، والتعرّف على دور التكنولوجيا الحديثة في قطاع النشر، داعياً إلى استثمار هذه المنصة الفكرية والثقافية الملهمة، وزيارة هذا المعرض العالمي البارز، الذي يحظى بمشاركة واسعة من دول العالم المختلفة.