حمدان بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة حسين بن عبدالرحمن خانصاحب
فتيات الكهف.. تحولت أجسادهن لهياكل عظمية
بعد مُناشدات واستغاثات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي، استجابت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر لحالة شقيقتين وطفلة، عُرفن إعلامياً بـ"فتيات كهف حلوان"، على خلفية بقائهن عاما ونصف خلف أبواب مُغلقة داخل إحدى الشقق السكنية بحلوان، نتيجة مرضهن النفسي حتى تحولت أجسادهن إلى هياكل عظمية. وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن الفريق باشر التعامل مع الحالات فوراً، لتقديم الدعم النفسي والصحي للشقيقتين، والتأكد من سلامة الطفلة تمهيداً لإعادتها إلى المدرسة وممارسة حياتها بشكل طبيعي، وأنهم لن يدخروا جهداً في رعاية هذه الأسرة المأزومة. القصة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بدأت بمنشور مؤثر يصف تحول الشقة الصغيرة إلى "كهف مظلم"، جراء انسحاب الشقيقتين من الحياة بسبب المرض النفسي حتى صار جسداهما هزيلين أشبه بـ"جلد على عظم". أما الطفلة البالغة تسع سنوات، فهي ابنة إحدى الشقيقتين، حيث وجدت نفسها سجينة المأساة نفسها، وحُرمت من المدرسة واللعب، وعاشت كأنها "شبح صغير" مشوه بالحرمان والخوف. وعندما كسر رجال إنقاذ التضامن الباب، ظهرت الحقيقة الصادمة: "بيت مظلم، وجوه ذابلة، وأرواح مهزومة أنهكها الخوف والعزلة".