فحص دم يشخص جميع أنواع السرطان
طوّر مجموعة من الباحثين الأمريكيين اختبار دم بسيط يمكنه كشف أكثر من 50 نوعاً من السرطان.
ويقول الباحثون "إن الاختبار الجديد الذي يبحث عن الحمض النووي الذي تطلقه الأورام في الدم، يحدد المصابين بالسرطان، حتى عندما لا تظهر عليهم أية أعراض".
ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث على هذا الفحص ليعمل بشكل مثالي، إلى أن الاختبارات التي أجريت على مئات المتطوعين، تمكنت من كشف حالات السرطان بدقة كبيرة.
وقالت الدكتورة مينيتا ليو، التي ألفت ورقة بحثية عن هذا الاختبار الثوري "إن إجراء فحص دم يمكنه الكشف عن العديد من السرطانات لدى الأشخاص الأصحاء، والذين ليس لديهم أعراض ظاهرة، يزيد من فرصة العلاج والشفاء، مما يقلل من فرص الوفاة من السرطان".
وعمل الباحثون على برمجة خوارزمية كمبيوتر للعثور على السرطان، باستخدام اختبارات الدم لأكثر من 3000 شخص من المرضى والأصحاء، ثم اختبروا مدى نجاحه في 654 من مرضى السرطان، و610 من الخالين من المرض.
وتم انتقاد الفحوص التقليدية، مثل التصوير الشعاعي للثدي، حيث تشير النتائج إلى أن أكثر من 55% من الحالات تعطي نتائج سلبية كاذبة.
والنتيجة المثيرة لهذه الدراسة، هي أن اختبار الدم قادر على تشخيص السرطان لدى الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض. وقال الباحثون إن بعض الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالسرطان كانوا على ما يبدو يتمتعون بصحة جيدة، حيث لم يتم الكشف عن إصابتهم، إلا من خلال الفحص أو عن طريق الصدفة أثناء الفحص الطبي.
وتمكن الاختبار من الكشف عن العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والمبيض، وكذلك سرطان المعدة والأورام اللمفاوية، وبنسبة خطأ بلغت 32.7%، وبالنسبة لسرطان البنكرياس الذي يعد أحد أشد السرطانات فتكاً، فقد تمكن الاختبار من اكتشافه بنسبة 63%.
وبتمويل وتطوير من شركة Grail الأمريكية، يعمل الاختبار عن طريق الكشف عن الحمض النووي للورم، و"نمط" معين يتم فيه تغيير الحمض النووي الذي يظهر لدى مرضى السرطان، ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة
Annals of Oncology أن الاختبار كان الأكثر تقدماً حتى الآن في الكشف المبكر عن السرطان، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويقول الباحثون "إن الاختبار الجديد الذي يبحث عن الحمض النووي الذي تطلقه الأورام في الدم، يحدد المصابين بالسرطان، حتى عندما لا تظهر عليهم أية أعراض".
ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث على هذا الفحص ليعمل بشكل مثالي، إلى أن الاختبارات التي أجريت على مئات المتطوعين، تمكنت من كشف حالات السرطان بدقة كبيرة.
وقالت الدكتورة مينيتا ليو، التي ألفت ورقة بحثية عن هذا الاختبار الثوري "إن إجراء فحص دم يمكنه الكشف عن العديد من السرطانات لدى الأشخاص الأصحاء، والذين ليس لديهم أعراض ظاهرة، يزيد من فرصة العلاج والشفاء، مما يقلل من فرص الوفاة من السرطان".
وعمل الباحثون على برمجة خوارزمية كمبيوتر للعثور على السرطان، باستخدام اختبارات الدم لأكثر من 3000 شخص من المرضى والأصحاء، ثم اختبروا مدى نجاحه في 654 من مرضى السرطان، و610 من الخالين من المرض.
وتم انتقاد الفحوص التقليدية، مثل التصوير الشعاعي للثدي، حيث تشير النتائج إلى أن أكثر من 55% من الحالات تعطي نتائج سلبية كاذبة.
والنتيجة المثيرة لهذه الدراسة، هي أن اختبار الدم قادر على تشخيص السرطان لدى الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض. وقال الباحثون إن بعض الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالسرطان كانوا على ما يبدو يتمتعون بصحة جيدة، حيث لم يتم الكشف عن إصابتهم، إلا من خلال الفحص أو عن طريق الصدفة أثناء الفحص الطبي.
وتمكن الاختبار من الكشف عن العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والمبيض، وكذلك سرطان المعدة والأورام اللمفاوية، وبنسبة خطأ بلغت 32.7%، وبالنسبة لسرطان البنكرياس الذي يعد أحد أشد السرطانات فتكاً، فقد تمكن الاختبار من اكتشافه بنسبة 63%.
وبتمويل وتطوير من شركة Grail الأمريكية، يعمل الاختبار عن طريق الكشف عن الحمض النووي للورم، و"نمط" معين يتم فيه تغيير الحمض النووي الذي يظهر لدى مرضى السرطان، ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة
Annals of Oncology أن الاختبار كان الأكثر تقدماً حتى الآن في الكشف المبكر عن السرطان، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
