فرق بحثية بجامعة خليفة تنفذ مشاريع مبتكرة في مجال الاستمطار

فرق بحثية بجامعة خليفة تنفذ مشاريع مبتكرة في مجال الاستمطار


نفذت فرق بحثية في جامعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مشاريع بحثية حول الابتكار في مجال الاستمطار.
وركز الموضوعات البحثية على تطبيق تكنولوجيا النانو المستخدم في تطوير مواد بذر السحب الجديدة ودراسة أثر الشحنات الكهربائية على تشكيل قطرات السحب وخوارزميات تحديد الظروف المناسبة لعملية بذر السحب إضافة لدمج العديد من النماذج والبيانات الجديدة للوصول إلى نموذج موحد للتنبؤ بالحالة الجوية.

واستعرض الباحثون مشاريعهم ، خلال مشاركتهم في الملتقى الدولي للاستمطار الذي عقد مؤخرا في أبوظبي عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد الذي وفر منصة عالمية جمعت أبرز الرياديين من الخبراء والباحثين والعلماء والشركات محلياً ودولياً لمواجهة القضايا العالمية الملحة المتعلقة بالمياه والاستدامة.

واستخدمت الدكتورة ليندا الأستاذة في الهندسة البيئية والبنية التحتية المدنية بالجامعة الجسيمات النانوية المسامية في عملية بذر السحب الباردة.
ويُعرف بذر السحب على أنه العملية التي يتم من خلالها وضع بعض المواد في السحب بهدف تحفيزها لتشكيل قطرات المطر. واعتمدت الدكتورة ليندا في بحثها على تكنولوجيا النانو لتطوير مواد تُعرف بـ "الجسيمات النووية الثلجية" والتي تقوم بدور البلورات الثلجية الطبيعية في تشكيل قطرات المياه شديدة البرودة في درجات حرارة أقل من 38 درجة تحت الصفر.

واستخدمت تكنولوجيا النانو في تطوير مواد بذر السحب التقليدية والجسيمات الهندسية ذات الخصائص المحسنة لضمان توفير أكبر قدر ممكن من الأنوية الثلجية كما استعانت بالقليل من أكسيد الغرافين كنموذج لنمو البلورات الثلجية الشبيه بالهيكل المسامي الطبيعي إلى جانب إضافة جسيمات نانوية من أكسيد السليكون لتعزيز إمكانيات امتصاص جزيئات المياه في جسيمات المركب.

وأظهرت تجارب الدكتورة ليندا قدرة الجسيمات النانوية على تكوين الأنوية الثلجية في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 8 درجات سلسيوسية تحت الصفر والذي يشير إلى إمكانية استخدام بذر السحب الباردة في حال عدم تكون العواصف الثلجية والضباب.
وركزت جهود الدكتورة ديانا فرنسيس عالمة أولى ورئيسة مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية في الجامعة على تطوير نموذج متعدد الأجزاء وموحد للتنبؤ بالحالة الجوية الذي من شأنه تعزيز التطبيقات المتعلقة بالأمطار في الدولة.

و قام فريق الدكتورة ديانا البحثي باختبار أجزاء النموذج الموحد الذي طوروه والتأكد من فعاليته من ناحيتي المناخ والرمال من جهة وسقوط الأمطار في فصل الصيف من جهة أخرى. وبينت الدكتورة ديانا مدى أهمية أخذ الغطاء الرملي بعين الاعتبار عند التنبؤ  بعمليات بذر السحب وتصميمها وتطويرها داخل الدولة نظراً لأهمية دور الرمال في عملية تطوير السحب.

كما ركز بحث الدكتور ريكاردو فونسيكا الاستاذ في الجامعة على كيفية حدوث الحمل الحراري في دولة الإمارات بشكل تفصيلي وآثاره على عمليات الاستمطار. وبين أن سقوط الأمطار  يحدث ما بين شهر ديسمبر ومارس إلا أنه من المحتمل حدوث تساقط للأمطار في أجزاء متفرقة في الدولة خلال أشهر الصيف ومع ذلك تعتبر النماذج الدقيقة للتنبؤ بالحالة الجوية أمراً في غاية الأهمية في مجال الاستفادة من تشكل السحب في عمليات الاستمطار.
وأوضح الدكتور ريكاردو أن هناك خاصيتين تتعلقان بالغلاف الجوي تلعبان دوراً أساسياً في ظهور الحمل الحراري في دولة الإمارات وهما الضغط الجوي المنخفض والالتقاء المداري.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot