فرنسا تقدم أحدث حلولها خلال أكبر فعالية لقطاع الإغاثة والتطوير (ديهاد)

فرنسا تقدم أحدث حلولها خلال أكبر فعالية لقطاع الإغاثة والتطوير (ديهاد)


تشارك 7 شركات فرنسية في فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" في دورته الـ 18 التي انطلقت أمس الأول في مركز دبي التجاري العالمي.
ويهدف الحدث الذي يستمر لمدة 3 أيام إلى تعزيز التعارف المتبادل بين الجهات الفاعلة في قطاع الإغاثة والتطوير من أجل تشجيع التعاون وتعزيز أعمال الإغاثة والتطوير بشكل فعال في جميع أنحاء العالم.

وباعتباره منصة محلية وعالمية تجمع جميع الأطراف الفاعلة من قطاع العمل الإنساني في العالم لتبادل الأفكار والقيم والخبرات حول الأزمات الإنسانية وحلولها، فتعقد النسخة الثامنة عشر من "ديهاد" تحت شعار "الهدف 17 للتنمية المستدامة " استنادا لأهداف التنمية المستدامة SDGs وبالتحديد الهدف السابع عشر والنهائي لخطة عام 2030 التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في العام 2015. وتنعقد دورة هذه السنة في ظروف تستدعي تكثيف جهود التعاون الدولي بالنظر إلى آثار الوباء والتقرير الأخير الذي نشرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC الذي يحذر من التأثيرات المتسارعة للاحترار العالمي. وبالتالي فإن بناء الشراكات وتوحيد القوى مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، لا سيما أنها لطالما برهنت على فاعليتها في إنجاح الأعمال الإغاثية الدولية والمساعدة الإنمائية.

وتماشياً مع خارطة الطريق هذه تقدم الشركات الفرنسية العارضة حلولاً ملموسة متقدمة لحشد وتسريع الاستجابة العالمية للمجتمعات المتضررة من الأزمات. ويضم الوفد الفرنسي المشارك مجموعة من الشركات والعارضين الراغبين في دعم مبادرات دبي الإنسانية بما في ذلك شركة متخصصة في مجال النقل والخدمات اللوجستية التي تقدم حلولاً مستدامة لسلسلة التوريد والمورد الرسمي والحصري للبحرية الفرنسية حاملة الطائرات شارل ديغول والشركة المصنعة للآلات المتنقلة بدون مياه وبدون نفايات وشركة مصنعة لحلول التغذية المستدامة والجاهزة للاستخدام لعلاج سوء التغذية والوقاية منه باستخدام الموارد الزراعية المحلية ومصابيح "أوف غريد" ومستلزمات الطاقة الشمسية للاستجابة لمشكلة كهربة الريف في إفريقيا ومصمم المنطاد المستدام LCA60T القادر على تحميل وتفريغ ما يصل إلى 60 طناً من البضائع في وضع التحليق مع عدم وجود بنية تحتية أرضية وشركة مصنعة لضاغط التسريب الميكانيكي الذي يعمل بدون طاقة خارجية مما يسهل التسريب في البيئات الفوضوية وأخيرًا شركة ناشئة تقف وراء جائزة نوبل للسلام للعام 2020 وهي شركة منخرطة في مجال المساعدات الغذائية من خلال حلها عالي التقنية.

وقال فريدريك زابو المدير الإقليمي لوكالة بيزنس فرانس الشرق الأوسط : أهدافنا واضحة: دعم وجلب قيمة مضافة لمبادرة المركز الإنساني الإقليمي لدولة الإمارات لتوزيع المساعدات الإنسانية على مستوى العالم وتعزيز علاقتنا مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ومقدمي الخدمات الإنسانية والشركات والموردين والعلامات التجارية الدولية من جميع أنحاء العالم المجتمعين خلال معرض "ديهاد" ومرافقة الشركات الفرنسية السبع العارضة في تعزيز علاقاتها" ولفت إلى أن هذا الحدث الذي يستمر 3 أيام سيشهد عرض حلول فرنسية مبتكرة في العديد من المجالات مثل الصحة وإدارة النفايات والطاقة والاتصالات والنقل الأخضر بما يتماشى مع أهداف ومساعي هذه الطبعة من المؤتمر التي تقام تحت راية التنمية المستدامة.

وبالتالي فإن معرض ومؤتمر "ديهاد" يمثل بالنسبة للشركات الفرنسية فرصة مواتية وأرضية لعقد اللقاءات والتواصل مع الجهات الرائدة في المجال الإنساني لتعزيز مجالات عملها في دعم المجتمعات المتضررة من الأزمات والجائحة في جميع أنحاء العالم .. مؤكداً أن هذا اللقاء الذي تستضيفه دبي يكتسب أهمية استراتيجية بالنسبة لهم لإعادة التواصل مع صناع القرار الرئيسيين وتقديم حلول تكنولوجية سهلة ومستدامة لمساعدة الأشخاص المحتاجين.

جدير بالذكر أن معرض ومؤتمر "ديهاد" قد نجح في غضون سنوات قليلة في ترسيخ مكانته كأكبر معرض تجاري في مجال المساعدات الدولية والتنمية. وبفضل موقعه الاستراتيجي في دبي التي تعتبر منصة لوجستية عالمية لتوزيع المساعدات الإنسانية تحول هذا الأخير إلى حدث مرجعي في هذا القطاع بالنسبة لفرنسا وبقية العالم.