رئيس الدولة ومحمد بن راشد يهنآن المسيحيين الأرثوذكس بـ «عيد الميلاد المجيد»
فريق بحثي من جامعة الشارقة ينشر دراسة بحثية مهمة عن دمج الذكاء الاصطناعي في ممارسة الطب الإشعاعي
نشر موقع انتمين الأوروبي (AuntMinnieEurope) المتخصص في نشر أحدث المعلومات والبحوث العلمية في تخصص الطب الإشعاعي مقالة عن بحث تم نشره بواسطة مجموعة بحثية من أستاذة قسم التصوير التشخيص الطبي بكلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة مؤخرا تحت عنوان (فريق بحث من دولة الإمارات العربية المتحدة ينشر مقالة عن كيفية مليء الفجوة في الذكاء الاصطناعي)، والتي هدفت إلى استبيان مدى استعداد ومعرفة أطباء ومصوري الأشعة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في ممارسة الأشعة، من خلال استبيان وزع على 272 مشاركًا، حيث استجاب 153 مشاركًا، ومن بين هؤلاء 77.8٪ من التصوير الاشعاعي و 22.2٪ من أطباء الأشعة.
عمل على الدراسة فريق بحثي من جامعة الشارقة بقيادة الدكتور محمد أبو زيد، الأستاذ المساعد بقسم التصوير التشخيصي في كلية العلوم الصحية، حيث أكدت الدراسة أن الفجوة المعرفية في الذكاء الاصطناعي تتطلب في البداية تعاونًا بين المؤسسات التعليمية والهيئات المهنية لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي لأخصائي الأشعة ومصوري الأشعة، وجاءت النتائج حول مدى تصور أطباء ومصوري الأشعة عن الذكاء الاصطناعي: فقد أعرب 32٪ من المشاركين في الاستطلاع عن حماسهم تجاه الذكاء الاصطناعي، لكن 85.6٪ لم يوافقوا على فكرة أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا مهمًا في ممارسة اختصاصي الأشعة.
وذكر 34٪ أنهم لا يملكون معلومات كافية عن الذكاء الاصطناعي، أو قلقون بشأن آثاره، أو كانوا محايدين، كما اتفق 16.3٪ من المشاركين على أن "الذكاء الاصطناعي سوف يهدد ممارسة مهني الأشعة". وفيما يتعلق بدراسة "المعرفة حول الذكاء الاصطناعي ": وجد الفريق البحثي أن ما يقرب من 40٪ من المستجيبين لم يكونوا على دراية كافية بهذه التكنولوجيا المتقدمة، وحوالي 74.5٪ في الواقع لم يدرسوا الذكاء الاصطناعي أثناء دراستهم للحصول على درجة علمية.
كما صرح 15.7٪ فقط من المشاركين في الدراسة بأنهم "مرتاحون لما يعنيه الذكاء الاصطناعي" لكن ليس لديهم معلومات تقنية كافية عنه. كما وجد الفريق البحثي طبقا لنتائج البحث أن هناك اختلاط في الفهم بين الوعي بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والتوقعات بشأن دوره".
ولكنه من غير الواضح ما إذا كان هذا يرجع إلى عدم رويتهم الفعلية لدور الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل أو إذا كان ذلك بسبب عدم وجود فهم متعمق لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن يحققه بتجاوز التصور السائد بفرز حالات الأشعة السينية الطبيعية من الحالات غير الطبيعية. وفي الختام يرى الفريق بأنه يجب معالجة التحديات التي تواجه دمج الذكاء الاصطناعي في ممارسة الطب الإشعاعي حتى يكون هذا التكامل ناجحًا. ووصى الفريق بشدة بأهمية الدورات التعليمية المناسبة وورش العمل التعليمية ذات المصادر الموثوقة بعيدا عن مصنعي وموزعي الأجهزة.