جريدة الفجر الإماراتيه | جريدة الفجر الإماراتيه | فريق وزاري إسرائيلي يبحث ضم الأغوار الأحد المقبل

يجتمع الفريق الوزاري الإسرائيلي المشترك، الذي سيبحث ويدرس ضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن، يوم الأحد المقبل. وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن القرار اتخذ بعد أن كان تم تجميد عقد لقاء للفريق في اللحظات الأخيرة من موعده الأسبوع الماضي. وكانت القناة العبرية السابعة ذكرت يوم الأحد الماضي أن اللجنة ستلتئم خلال أسبوع ونصف لإعداد الخطة اللازمة لضم وادي الأردن تماشيًا مع وعد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي عشية الانتخابات الأخيرة.

وقال مصدر حينها للقناة إن نتنياهو أوضح أنه سيعزز بكل قوة خطة تطبيق السيادة وسيواصل القيام بذلك.وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت صباح ذاك اليوم أنه تم في اللحظات الأخيرة تجميد عقد اجتماع اللجنة الوزارية منعًا لاتخاذ أي قرارات تضع إسرائيل في حالة تصادم أكبر مع المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية.

وكان نتنياهو تعهد للمستوطنين في غور الأردن يوم الخميس الماضي خلال زيارته للمنطقة بالعمل على تطبيق السيادة من خلال دعم أميركي كبير.قال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عزام الخطيب، إن أعداد المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك خلال هذا العام 2019 بلغت 29610 متطرفين، تحت حماية الآلاف من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة وعناصر المخابرات التي اخترقت الوضع التاريخي والقانوني الذي كان قائما للمسجد.

وأكد الخطيب في بيان صحفي، أن كافة المؤشرات والمعطيات تدل على تصاعد في وتيرة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه خلال هذا العام عبر سلسلة متواصلة من التجاوزات غير المسبوقة، والتي تشكل مساساً بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك كمسجد إسلامي للمسلمين وحدهم تحت وصاية وولاية ورعاية الملك عبد الله الثاني.

وحذر من سعي سلطات الاحتلال تكريس قضية المسجد الأقصى كمنصة لتحقيق المكاسب السياسية والدعايات الانتخابية لأفراد ومجموعات عابثة لا تعي مخاطر هذه التصرفات في سعيها وإصرارها على إثارة مشاعر ملايين المسلمين حول العالم.

وشدد الخطيب على إصرار دائرة الأوقاف الإسلامية على مواجهة كافة الإجراءات والانتهاكات ضد الـمسجد الأقصى الـمبارك، داعياً أبناء بيت الـمقدس وأبناء شعبنا إلى الوحدة ورصّ الصفوف في مجابهة كافة الأطماع المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك بكل مرافقه ومن ضمنها باب الرحمة الذي هو جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك، والذي كان عنوان العام بالصبر والرباط.

من جهة أخرى، كشفت القناة العبرية السابعة، الأربعاء، أن ما يسمى مجلس مدينة القدس التابع للبلدية التابعة لسيطرة الاحتلال، وافق على إنشاء مجمع مدارس تعليمية تابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، شرق القدس.وبحسب القناة، فإنه سيتم تنفيذ المخطط في مخيم شعفاط وحي عناتا، مبينةً أن هذه المدارس ستكون بديلًا عن مدارس الأونروا. وفق المخطط المعد لذلك.

وتصل تكلفة المشروع إلى 7.1 مليون شيكل، وسيتم بناء المجمع في المنطقة الواقعة خارج الخط الأخضر ولكن داخل القدس. وفقًا للقناة.وقدم أعضاء المجلس الشكر لرئيس البلدية موشيه ليون للترويج لهذه الخطة الهادفة للحد من تأثير وعمل الأونروا في شرق القدس.ويهدف هذا مشروع الذي قدمه عضو الكنيست الحالي ورئيس البلدية سابقًا نير بركات، لمنع أي وجود للأونروا، ضمن خطة إسرائيلية بهدف إنهاء دورها بحجة أنها تعمل على “إدامة قضية اللاجئين الفلسطينيين».

هذا وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال استولت على 5 مساكن وخط مياه بلاستيكي في منطقة المنطار من بادية القدس.وقال المتحدث باسم الاعتصام في المنطار يونس جعفر،إن جيش الاحتلال، داهم منطقة المنطار واستولى على 5 مساكن تعود للمواطنين، محمد عمر عبد القادر، وزكي خليل عبد القادر جعفر، ووالده خليل، ومحمد ماهر السرخي، وهاني شاكر السرخي، كما استولت قوات الجيش على خط مياه بلاستيكي في المنطقة.وأضاف، أن قوات الاحتلال هددت بسحب خط مياه آخر في أراضي برية السواحرة التي تمتد حتى منطقة المالح في البحر الميت ويبلغ طوله 7 كيلو متر.