حظيت الفعاليات التي استضافتها المجالس الافتراضية لهيئة تنمية المجتمع في دبي بإقبال كبير وتفاعل إيجابي أكد أهميته كقناة تواصل بديلة تتيح تلبية احتياجات التوعية المجتمعية والتبادل المعرفي والاستجابة لاستفسارات الجمهور والمتعاملين في مختلف الأوقات.
وكانت هيئة تنمية المجتمع قد أطلقت مجلسها الافتراضي كحل بديل تزامناً مع التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة خلال شهر مارس الماضي وأدت إلى توقف التجمعات والفعاليات في المجالس التابعة للهيئة.
ونظمت الهيئة خلال تلك الفترة سلسلة من الجلسات الافتراضية أقيمت بالتعاون مع عدد من الجهات بغرض تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع وسكان الأحياء وبحث المستجدات المتعلقة بالخدمات البديلة والتوعية من الوباء. وقال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع أن عدم القدرة على التجمع كانت من أبرز التحديات التي واجهها أهالي الأحياء في بداية أزمة جائحة كورونا مع حاجتهم للحصول على المعلومات ومناقشة إجراءاتهم الخاصة أو على مستوى الحي لضمان اتخاذ التدابير الوقائية ودعم الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار المواطنين والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك بالاستعانة بالخبراء والمختصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية من موظفي الهيئة حيث تم تفعيل المجلس الافتراضي لهيئة تنمية المجتمع لتوفير بديل عملي ومناسب لكبار المواطنين يتيح لهم التواصل بأمان وبدون تعريضهم لخطر الإصابة بالعدوى، إضافة إلى الوصول إلى أهالي الأحياء في منازلهم واستقطاب مشاركتهم في مواضيع هامة ومفيدة.
كما تم تنظيم المعسكر الصيفي الذي تضمن مبادرات مسلية ومتنوعة للأطفال من مختلف الأعمار تم تقديم ورش لتعزيز التلاحم الأسري وورش حول تعزيز المهارات المالية للأسرة، واستضافة جلسات توعوية للجهات الحكومية حول ذات مواضيع هامة وشيقة مثل مخاطر نشر الإشاعات والاحتيال الالكتروني وغيرها الكثير.