فقدان شريك الحياة يزيد من احتمال الوفاة
أفاد بحث جديد أجري في كلية لندن للصحة أن الأفراد الذين يعانون من فقدان شريك الحياة يصبحون أكثر عرضة للوفاة في حالة إصابتهم بسرطان الجلد. وفي حين أن الدراسات السابقة تقترح وجود صلة بين أنواع مختلفة من الإجهاد وتطور سرطان الجلد، يشير الباحثون إلى أن التفسير البديل هو أن الأشخاص الذين يفقدون شريك حياتهم، قد لا يلاحظون التغيرات على بشرتهم بمفردهم كما هو الحال لدى وجود شريك يمكنه ملاحظة التغييرات الجلدية.
وبحسب العلماء، قد يؤدي عدم وجود شخص مقرب إلى تأخير الكشف المحتمل عن سرطان الجلد، وبالتالي يصبح احتمال الوفاة أكبر. وقد استخدم الباحثون بيانات من دراستين كبيرتين للسكان أجريتا بين عامي 1997 و 2017، في المملكة المتحدة والدنمارك. ووجدوا أن مرضى سرطان الجلد الذين عانوا من فقدان الشريك، كان لديهم خطر أعلى بنسبة 17 % للوفاة.
ووفقاً لأنجيل وونغ، المؤلفة الرئيسية للبحث، فإن هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على اكتشاف الأورام الجلدية، أهمها وجود شريك يمكنه ملاحظة التغيرات التي يمكن أن تطرأ على البشرة.
وتقترح الدراسة، تقديم الدعم للأشخاص الذين يفقدون شركاء حياتهم، في شتى المجالات بما في ذلك توعيتهم حول كيفية فحص بشرتهم بشكل صحيح، بهدف الكشف المبكر عن سرطان الجلد، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين.
وبحسب العلماء، قد يؤدي عدم وجود شخص مقرب إلى تأخير الكشف المحتمل عن سرطان الجلد، وبالتالي يصبح احتمال الوفاة أكبر. وقد استخدم الباحثون بيانات من دراستين كبيرتين للسكان أجريتا بين عامي 1997 و 2017، في المملكة المتحدة والدنمارك. ووجدوا أن مرضى سرطان الجلد الذين عانوا من فقدان الشريك، كان لديهم خطر أعلى بنسبة 17 % للوفاة.
ووفقاً لأنجيل وونغ، المؤلفة الرئيسية للبحث، فإن هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على اكتشاف الأورام الجلدية، أهمها وجود شريك يمكنه ملاحظة التغيرات التي يمكن أن تطرأ على البشرة.
وتقترح الدراسة، تقديم الدعم للأشخاص الذين يفقدون شركاء حياتهم، في شتى المجالات بما في ذلك توعيتهم حول كيفية فحص بشرتهم بشكل صحيح، بهدف الكشف المبكر عن سرطان الجلد، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين.