تمكّنت أجهزة الأمن بمحافظة قنا في صعيد مصر، من فك لغز جريمة مروّعة راحت ضحيتها ممرضة ثلاثينية، بعدما تبيّن أن زوجها هو من أقدم على قتلها خنقاً عقب اكتشافها خيانته، رغم محاولاته تضليل الشرطة والزعم بأنه كان خارج المحافظة وقت وقوع الجريمة. وبدأت تفاصيل الواقعة عندما عادت الزوجة، البالغة من العمر 34 عاماً، إلى منزلها في غير موعدها المعتاد، بعد زيارة قصيرة لعائلتها، لتصدم ببعض المؤشرات التي تفيد بوجود امرأة غريبة في المنزل خلال غيابها.  ولم تمضِ دقائق حتى عثرت بنفسها على أدلة دامغة داخل غرفة النوم تؤكد خيانة زوجها، فواجهته بالحقيقة، ليعترف بما فعله، مدعياً أنها السبب في تلك الخيانة لانشغالها عنه بعملها كممرضة.  غير أن المواجهة لم تنتهِ بالاعتراف فقط، بل تحوّلت إلى لحظات غضب ومشادة عنيفة انتهت بجريمة قتل، بعدما أقدم الزوج على خنق زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، في محاولة يائسة لإسكات صراخها ومنعها من فضحه أمام الجيران.