نافذة مشرعة

فكروا في العيش بإيجابية...!

فكروا في العيش بإيجابية...!

في الأوقات الرهيبة التي يعيشها العديد من البشر منذ فترة طويلة، والتي دفعتنا الأزمة الحالية الى ادراكها، يجب علينا استعادة أربعة مشاعر منسية: الامتنان، للذين هم في الخط الأمامي؛ التعاطف مع من يعانون؛ والإعجاب بالذين يوفرون الأجوبة واردود؛ والإيثار، بالعمل على دعم بعضنا البعض.
ولكي نعمل، يجب ألا ندع الخوف والشلل يسيطران علينا، ولكن ان نمضي قدمًا، بشجاعة وصفاء، وبشكل إيجابي، متسلحين بقناعات نادرة يجعلنا كل هذا نكتشفها، أو نعيد اكتشافها.
هذا الفيروس، هو واحد فقط من مجموع ما يتهددنا، ومن اجل هزمه وكسب هذه المعركة، والاستعداد لكسب القادم منها، فيما يلي عشرة دروس مؤقتة وإيجابية:

1 -إن البشرية مهددة، مجددا، بسبب شرّ ظهر في الطبيعة وزاده الانسان سوء. شر، مرة أخرى، كان منتظرا، ولم تفعل الأجيال السابقة ما يكفي لحماية الأجيال الحالية.
2 -في مواجهة هذا التهديد، كما هو الحال مع العديد من التهديدات الأخرى، تبدو رغبات الماضي وشهواته تافهة.
3 -في مواجهة هذا التهديد، كما هو الامر مع غيره، أدرك عدد كبير من الناس أنه لا شيء في قيمة وروعة الوقت الذي نقضيه مع الذين نحبهم، والمعنى الذي نعطيه لحياتنا.
4 -فيروسات أخرى، أعداء آخرون، تهدد وستهدد البشرية: الاضطرابات المناخية والبؤس والفوضى... ويتفاعل هؤلاء الأعداء مع عدو اليوم لجعله أسوأ.
5 -في مواجهة هذه الفيروسات التي لا تعد ولا تحصى، يجب أن نضع أنفسنا بشكل نهائي في اقتصاد حرب، وأن نسخّر أنفسنا للأساسيات والضروريات فقط.
6 -مقاتلو معركة اليوم، سواء كانوا مرئيين (المهن الصحية، الشرطة، رجال التعليم، الساسة، الصحفيون، وكثير غيرهم) أو غير مرئيين، (جامعي القمامة، الصرافين، وباعة الفواكه والخضروات والخبز والصحف واللحوم والسّواق وكثير غيرهم) هم أكثر أهمية لبقاء المجتمع من اخرين تبيّن فجأة أن منتجاتهم أقل ضرورة لحرفاء الأمس.
7 -إذا وصلت النجاة بفضل هؤلاء المقاتلين، فلا يجب أن ننسى، في نشوة الربيع المستعاد، مخاوف الربيع الفائت... ولا ينبغي أن ننسى أن هذا الفيروس يمكن أن يعود، وأن العديد من التهديدات الأخرى لا تزال موجودة.
8 -يجب ألا نكتفي، مرة أخرى، بخلق ظروف العودة إلى نفس النموذج المجتمعي المجرم الذي قادنا إلى هذه الحرب، التي مازالت إمكانية خسارتها قائمة، بل نحن على يقين بأننا سنخسرها إذا لم نستخلص منها العبر والدروس.
9 –وحتى نتفادى عودة هذه المصائب، ولإبعاد هذا الفيروس وما قد يتبعه، سيكون من الضروري، في الاخير، الاقرار بأن المجتمع يمكن أن يعمل على الوجه الاكمل، وأن يكون سعيدًا، من خلال تكريس ما يزيد عن نصف أنشطته لخلق الثروة، لصناعات وخدمات الصحة والغذاء والنظافة والتعليم والبيئة والثقافة والتقنيات التي تحتاجها.
10 -وأخيرًا، سيتعين إدارة كل بلد والعالم بطريقة أكثر تعاطفًا ومراعاة، طريقة حريصة على القرب والعدالة والدفء الانساني، كما نفعل أحيانا، اليوم، في حالة ذعر، وتحت ضغط المكروه.
فقط، من خلال تعلم هذه الدروس، وبشكل لا رجعة فيه، يمكننا هزم هذا العدو، ومحاربة اللاحقين، وبشكل أعم، السماح للأجيال القادمة بالعيش؛ وإذا أمكن، بالعيش أفضل منا.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam