رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات
فلبينية.. كل زوار البيت الأبيض أكلوا من تحت يديها
البيت الأبيض فيه مطبخان، مطبخ للسياسة العالمية، وآخر لسكانه وضيوفه من كبار زعماء وقادة العالم. وبالتأكيد فإن يشرف على مطبخ السياسة حاليا هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أما من يشرف على مطبخ البيت الأبيض، فهي الفلبينية كريتستيتا كومرفورد.
ومعظم الناس في مختلف أنحاء يرون البيت الأبيض بوصفه مطبخ السياسة في العالم، ولكن لا تستغرب إذا علمت أن مطبخ الطعام فيه ربما يحمل سر الكثير من المحادثات والاتفاقات الناجحة.
ولدت كريتستيتا في الفلبين عام 1962، ودرست تكنولوجيا الغذاء في جامعات بلادها.
وبعد تخرجها، وعندما بلغت الثالثة والعشرين من العمر، سافرت إلى الولايات المتحدة، حيث تنقلت في العمل بين فنادق ومطاعم الولايات حتى استقرت في واشنطن العاصمة حيث كان ينتظرها المجد، بعد أن اكتشفها كبير الطهاة في البيت الأبيض، والتر شيب الثالث، ووظفها في مطبخ البيت الأبيض عام 1995.
وبعد 10 سنوات، أشرفت كريتستيتا على مأدبة ضخمة على شرف رئيس الوزراء الهندي حينها مانوهان سينغ الذي زار البيت الأبيض.
وأثارت الطباخة الماهرة إعجاب السيدة الأولى لورا بوش، وعينتها كبيرة الطهاة بدلا عن والتر المتقاعد، لتصبح أول سيدة وأول امرأة من الأقليات تتولى هذا المنصب.
واتبعت كريتستيتا أسلوب دبلوماسية الطهي، وكانت تردد دائما "إن الطعام الجيد، سيقود إلى محادثات ناجحة"، فكانت تعتبر كل وليمة بمثابة تحد، تدرس وتبحث عما يحبه ضيوف البيت الأبيض، وبما يتناسب مع ثقافاتهم، تسافر وتستقصي عن أفضل أنواع التوابل في أفريقيا وآسيا.
ومعظم الناس في مختلف أنحاء يرون البيت الأبيض بوصفه مطبخ السياسة في العالم، ولكن لا تستغرب إذا علمت أن مطبخ الطعام فيه ربما يحمل سر الكثير من المحادثات والاتفاقات الناجحة.
ولدت كريتستيتا في الفلبين عام 1962، ودرست تكنولوجيا الغذاء في جامعات بلادها.
وبعد تخرجها، وعندما بلغت الثالثة والعشرين من العمر، سافرت إلى الولايات المتحدة، حيث تنقلت في العمل بين فنادق ومطاعم الولايات حتى استقرت في واشنطن العاصمة حيث كان ينتظرها المجد، بعد أن اكتشفها كبير الطهاة في البيت الأبيض، والتر شيب الثالث، ووظفها في مطبخ البيت الأبيض عام 1995.
وبعد 10 سنوات، أشرفت كريتستيتا على مأدبة ضخمة على شرف رئيس الوزراء الهندي حينها مانوهان سينغ الذي زار البيت الأبيض.
وأثارت الطباخة الماهرة إعجاب السيدة الأولى لورا بوش، وعينتها كبيرة الطهاة بدلا عن والتر المتقاعد، لتصبح أول سيدة وأول امرأة من الأقليات تتولى هذا المنصب.
واتبعت كريتستيتا أسلوب دبلوماسية الطهي، وكانت تردد دائما "إن الطعام الجيد، سيقود إلى محادثات ناجحة"، فكانت تعتبر كل وليمة بمثابة تحد، تدرس وتبحث عما يحبه ضيوف البيت الأبيض، وبما يتناسب مع ثقافاتهم، تسافر وتستقصي عن أفضل أنواع التوابل في أفريقيا وآسيا.