رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
رئيس القسم التجاري والتطوير للمجموعة:
فنادق جنة تطبق الحلول الرقمية للحدّ من استخدام الورق وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وترشيد استهلاك المياه
قالت مجموعة فنادق ومنتجعات جنة أنّها تتبع العديد من الممارسات الصديقة للبيئة، وتتبنّى العديد من التقنيات المبتكرة الكفيلة بالحدّ من الاستهلاكات الكربونية لتحقيق رضا عملائها. وأعربت المجموعة عن فخرها لكونها قد تمكّنت من قطع أشواطٍ كبيرة في التزامها بالاستدامة بجهود أسامة شرّوف، رئيس القسم التجاري والتطوير للمجموعة وفريق العمل .
وفي مقابلةٍ صحفية مع "آيرس ميديا ، أوضح السيد شرّوف أنّ الممارسات الصديقة للبيئة باتت جزءًا لا يتجزّأ من العمليات اليومية لدى المجموعة، وقال: "يتمحور تركيزنا على خفض درجات حرارة الغرف وترشيد استهلاك المياه والكهرباء وتعزيز الحلول الرقمية".
وأضاف: "تُعدّ التكنولوجيا أحد العناصر الأساسية لجهود الاستدامة التي تبذلها المجموعة، إذ تستخدم فنادقنا الحلول الرقمية للحدّ من استخدام الورق، مثل تسجيل الوصول السريع وبطاقات التسجيل الافتراضية.
بالإضافة إلى ذلك، نستخدم الألواح الشمسية لدعم ما يصل إلى 20% من احتياجات الطاقة في بعض فنادقنا. وبالإضافة إلى هذه الجهود، خصّصت المجموعة أقسامًا للمأكولات العضوية في قوائم الطعام الخاصة بها وتحوّلت بالكامل إلى القوائم الرقمية وبدأ ذلك خلال جائحة كورونا".
وذكر السيد شرّوف أنّ موظفي فنادق ومنتجعات جنة يشاركون بنشاط في دعم الممارسات الصديقة للبيئة، وقال موضحًا: "نحرص على إشراك موظفينا في برامج إعادة التدوير وجهود الحفاظ على الطاقة والمبادرات الخلاقة، فنحن نؤمن بأنّ الإجراءات البسيطة تساهم بشكل كبير في تحقيق أهدافنا الشاملة للاستدامة".
وتابع حديثه بالقول: "للارتقاء بهذه الجهود، تتعاون مجموعة فنادق ومنتجعات جنة مع العديد من الشركاء لتقديم برامج تدريبية من شأنها تعزيز وعي الموظفين وتفعيل دورهم في اتّباع الممارسات الصديقة للبيئة. ومن ناحيةٍ أخرى، تشارك اللجنة المعنية بالاستدامة لدينا، بقيادة أعضاء الفريق المتخصصين، في العديد من المبادرات في مختلف أنحاء الإمارات، ومنها تنظيف الشواطئ وركوب الدراجات الهوائية".
وسلّط شرّوف الضوء على أهمية تشجيع الضيوف على المشاركة في جهود الاستدامة من خلال تزويدهم بإرشادات واضحة بشأن الحفاظ على المياه والطاقة. وقال: "لقد لاحظنا أنّ تفضيل الضيوف للفنادق الصديقة للبيئة بات أعلى من ذي قبل، وأن الممارسات التي نتّبعها تساهم في الارتقاء بتجربتهم عموماً".