فنان مصري يعيد إحياء أشهر المشاهد السينمائية
حققت الأفلام المصرية في فترة الستينيات شعبية كبيرة في العالم العربي، حيث لا تزال ذاكرتنا تحتفظ بعدد من المشاهد والعبارات التي وردت بتلك الأفلام. ولتوثيق أهم المشاهد في الأفلام المصرية، قرر الرسام المصري أدهم رجب، أن يقوم بذلك عن طريق لوحات فنية مستخدما الألوان الزيتية. وأطلق رجب على مشروعه اسم "مشاهد من السينما المصرية"، ويتضمن 50 مشهدا من 50 فيلما مصريا. وعن الدافع لمبادرته، قال رجب في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "أحب السينما من الناحية الجمالية، وأشاهدها بعين الناقد، وأهتم بتفاصيلها". وأضاف: "كنت متعلقا بأفيشات الأفلام سواء كانت سينما أو حتى شرائط فيديو وكاسيت، بجانب أغلفة المجلات والإعلانات.
كل هذه الأشياء ارتبطت بها منذ الصغر". وأشار إلى أن مشروعه، يعد الثاني بعد رسمه صورا لفساتين الفنانة اللبنانية صباح على مدار مشوارها الفني. وأوضح أن المشاهد السينمائية التي أثَّرت فيه وفي الأشخاص يحولها للوحة فنية ملونة، لافتا إلى أن "المشروع هدفه أرشفة الأعمال العظيمة سواء كانت أفلاما قديمة أو جديدة إلى حد ما". وعن حكاية كل لوحة، يؤكد رجب أن البعض يتعجب من المشاهد التي يختارها، لأنها غير معروفة بالنسبة للأفلام التي شاهدوها، حتى اختياره للأبطال أنفسهم. ويضرب الرسام المصري مثالا على ذلك بفيلم "الاختيار" موضحا: "توقع كثيرون رؤية مشهد بين سعاد حسني وعزت العلايلي، إلا أنني اخترت مشهدا للفنانة هدى سلطان".