أعلن الرئيس نيكولاس مادورو  أنّ الانتخابات التشريعيّة المقرّر إجراؤها هذا العام في فنزويلا قد تُرجأ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجدّ.
وقال مادورو “لا أعرف ما إذا كانت ستُجرى انتخابات هذا العام، لأنّ لدينا هذه الأولويّة (الوباء). واليوم، سيكون من غير المسؤول أن أقول إنّه يجب أن تكون هناك انتخابات».
وأشار إلى أنّ محكمة العدل العليا ستتّخذ القرار في هذا الصدد إذا لزم الأمر.
في نهاية آذار/مارس، دعت الولايات المتحدة خوان غوايدو الذي تعترف به واشنطن رئيسا بالوكالة لفنزويلا، إلى التنحي من الرئاسة الانتقالية، أقله موقتا، في تعديل لاستراتيجيتها الرامية إلى إطاحة مادورو.
ودعت واشنطن ايضا مادورو وغوايدو الى تشكيل حكومة انتقالية تتألف من أعضاء يمثلون الطرفين تعمل على تنظيم انتخابات في غضون ستة أشهر إلى 12 شهرا، وذلك في “إطار انتقالي ديموقراطي».
وأعلنت الخارجية الأميركية أنّه في حال تطبيق هذا الانتقال الديموقراطي بالكامل، سترفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على فنزويلا بما فيها الحظر الأميركي على الصادرات النفطية الفنزويلية وعلى مادورو وحلفائه.