منصور بن زايد يزور المركز الوطني للأرصاد ويطلع على أبرز مشاريعه وتقنياته المتقدمة
ستبقى المقابلة الدجاجة التي تبيض ذهبا:
فوز أوبرا وينفري بالجائزة الكبرى على ظهر هاري وميغان
-- استعادت سي بي اس جزئيًا استثماراتها من خلال بيع الـ 30 ثانية من الإعلانات مقابل 325 ألف دولار
-- لم يتلق آل سـاسـكس أي دولار مقابـل اعترافــاتهــم حتى لـو يصعب تصديـق ذلك
-- تسلمت من سي بي إس شيكًا بحوالي 8 ملايين دولار لتأمين البث الأول لـ «الموعد الأميري»
في مقابلة اعترافات ساسكس، الفائز الحقيقي هو أوبرا وينفري، التي زادت مكاسبها المالية بشكل جيد، وعززت هالتها الدولية. يمكن للملكة وينفري فرك يديها: في عمر 67، أحدثت نجمة القنوات الأمريكية ضربة قوية من خلال الحصول على أول مقابلة كبرى مع عائلة ساسكس بعد منفاهما في كاليفورنيا.
وإذا كانت مقدمة البرامج مشهورة جدًا في الولايات المتحدة بسبب اعترافات العديد من النجوم، فإن هذا السبق الصحفي الجديد يؤكد مكانتها، ويكمل عملية انتشارها في جميع القارات، حيث تتم متابعة مغامرات وندسور عن كثب.
ناهيك عن الجانب المالي للعمل، حيث أن شووبيز يعني أولاً البزنس. وفي هذا المجال، تعد المنتجة أوبرا وينفري سيدة أعمال رهيبة. وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فقد كتب لها سي بي إس شيكًا بحوالي 8 ملايين دولار لتأمين البث الأول لـ “الموعد الاميري”، مع تضمين الصفقة الحق في إعادة بيعه في السوق الدولية.
أكثر من ستين قناة في العالم كانت على الخط، مع العديد من العقود المختلفة، وأهمها بلا شك تلك التي تم توقيعها مع شبكة “آي تي في” البريطانية التي انفقت مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من 1.4 مليون دولار) لبث مساء الإثنين في انجلترا. اما في فرنسا، فإن “تي ام سي” هي التي وضعت يدها في جيبها، دون أن تتحدث عن سعر الشراء.
مع في النهاية نتائج جيدة في نسب المشاهدة. وهكذا جمعت قناة سي بي إس أكثر من 17 مليون مشاهد يوم الأحد، ونحن بعيدون عن المقابلة مع مايكل جاكسون بواسطة أوبرا عام 1993، والتي شاهدتها أكثر من 30 مليون أسرة، لكنها واحدة من أفضل النسب على القناة الأمريكية خارج المنافسة الرياضية.
سي بي اس، التي راهنت على اهتمام الجمهور، استعادت جزئيًا استثمارها من خلال بيع الـ 30 ثانية من الإعلانات مقابل 325 ألف دولار، أي ضعف السعر التقليدي... وفي إنجلترا، حققت قناة “آي تي في” أيضًا نجاحًا كبيرًا في المشاهدة بـ 11 مليون بريطاني أمام جهازهم. أما بالنسبة لـ “تي ام سي”، فقد حققت أيضًا نتيجة جيدة جدًا مع 1.5 مليون مشاهد ملتصقون بشاشاتهم للاستماع إلى أسرار ساسكس.
ثلاث سنوات من التقارب
خططت أوبرا لهذه الضربة منذ فترة طويلة. لقد كانت قريبة من ميغان في ربيع عام 2018، قبل زفافها، وحصلت على موعد في قصر كنسينغتون، قبل أن تربطها علاقة ودّ أيضًا مع والدتها. بعد دعوتها إلى حفل الزفاف الأميري، ستكون بعد ذلك أول من يدعم الزوجين في رغبتهما في التحرر، مبقية على التواصل معهما، ومقدمة نصائحها -لقد استقر ساسكس كجيران لها في بلدة مونتيسيتو الأنيقة جدًا في كاليفورنيا.
بعد عام من نفيهما، كان التوقيت مناسبًا لإقامة الحدث الإعلامي. تفاوضت أوبرا وينفري على سبقها مع الشبكات الرئيسية، منها أي بي سي وان بي سي، قبل أن تتفق أخيرًا مع سي بي اس، التي عملت معها لفترة طويلة. وتظل شركتها هاربو للإنتاج هي المالكة للمحتوى، الذي سيجلب لها، بالإضافة إلى 8 ملايين دولار ثمن الشراء، مداخيل جيدة في السنوات القادمة، في شكل مقتطفات أو إعادة عرض. ما يكفي لتضخيم ثروتها التي تجاوزت 2.5 مليار دولار، وفقًا لفوربس، مما يجعلها أقوى امرأة في صناعة الترفيه في الولايات المتحدة. وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، لم يتلق آل ساسكس أي دولار مقابل اعترافاتهم. حتى لو كان من الصعب تصديق ذلك، بما أنهم يعتزمون الآن تحقيق دخل من جولاتهم أو تدخلاتهم العامة، ويمكننا أن نفترض أنهما راهنا على القوة النارية لصديقتهما أوبرا لتحسين خطتهما الاتصالية وربط علاقات. ان هذا هو سلاحهما الأخير في الوجود ضد آل وندسور: كلما زاد تعاطف الجمهور معهم، زادت شعبيتهم... لكن، بفرط العويل والبكاء على فقدان الحياة الذهبية، فإنهما يخاطران بإرهاق المعجبين بهما وإثارة مللهم.
-- لم يتلق آل سـاسـكس أي دولار مقابـل اعترافــاتهــم حتى لـو يصعب تصديـق ذلك
-- تسلمت من سي بي إس شيكًا بحوالي 8 ملايين دولار لتأمين البث الأول لـ «الموعد الأميري»
في مقابلة اعترافات ساسكس، الفائز الحقيقي هو أوبرا وينفري، التي زادت مكاسبها المالية بشكل جيد، وعززت هالتها الدولية. يمكن للملكة وينفري فرك يديها: في عمر 67، أحدثت نجمة القنوات الأمريكية ضربة قوية من خلال الحصول على أول مقابلة كبرى مع عائلة ساسكس بعد منفاهما في كاليفورنيا.
وإذا كانت مقدمة البرامج مشهورة جدًا في الولايات المتحدة بسبب اعترافات العديد من النجوم، فإن هذا السبق الصحفي الجديد يؤكد مكانتها، ويكمل عملية انتشارها في جميع القارات، حيث تتم متابعة مغامرات وندسور عن كثب.
ناهيك عن الجانب المالي للعمل، حيث أن شووبيز يعني أولاً البزنس. وفي هذا المجال، تعد المنتجة أوبرا وينفري سيدة أعمال رهيبة. وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فقد كتب لها سي بي إس شيكًا بحوالي 8 ملايين دولار لتأمين البث الأول لـ “الموعد الاميري”، مع تضمين الصفقة الحق في إعادة بيعه في السوق الدولية.
أكثر من ستين قناة في العالم كانت على الخط، مع العديد من العقود المختلفة، وأهمها بلا شك تلك التي تم توقيعها مع شبكة “آي تي في” البريطانية التي انفقت مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من 1.4 مليون دولار) لبث مساء الإثنين في انجلترا. اما في فرنسا، فإن “تي ام سي” هي التي وضعت يدها في جيبها، دون أن تتحدث عن سعر الشراء.
مع في النهاية نتائج جيدة في نسب المشاهدة. وهكذا جمعت قناة سي بي إس أكثر من 17 مليون مشاهد يوم الأحد، ونحن بعيدون عن المقابلة مع مايكل جاكسون بواسطة أوبرا عام 1993، والتي شاهدتها أكثر من 30 مليون أسرة، لكنها واحدة من أفضل النسب على القناة الأمريكية خارج المنافسة الرياضية.
سي بي اس، التي راهنت على اهتمام الجمهور، استعادت جزئيًا استثمارها من خلال بيع الـ 30 ثانية من الإعلانات مقابل 325 ألف دولار، أي ضعف السعر التقليدي... وفي إنجلترا، حققت قناة “آي تي في” أيضًا نجاحًا كبيرًا في المشاهدة بـ 11 مليون بريطاني أمام جهازهم. أما بالنسبة لـ “تي ام سي”، فقد حققت أيضًا نتيجة جيدة جدًا مع 1.5 مليون مشاهد ملتصقون بشاشاتهم للاستماع إلى أسرار ساسكس.
ثلاث سنوات من التقارب
خططت أوبرا لهذه الضربة منذ فترة طويلة. لقد كانت قريبة من ميغان في ربيع عام 2018، قبل زفافها، وحصلت على موعد في قصر كنسينغتون، قبل أن تربطها علاقة ودّ أيضًا مع والدتها. بعد دعوتها إلى حفل الزفاف الأميري، ستكون بعد ذلك أول من يدعم الزوجين في رغبتهما في التحرر، مبقية على التواصل معهما، ومقدمة نصائحها -لقد استقر ساسكس كجيران لها في بلدة مونتيسيتو الأنيقة جدًا في كاليفورنيا.
بعد عام من نفيهما، كان التوقيت مناسبًا لإقامة الحدث الإعلامي. تفاوضت أوبرا وينفري على سبقها مع الشبكات الرئيسية، منها أي بي سي وان بي سي، قبل أن تتفق أخيرًا مع سي بي اس، التي عملت معها لفترة طويلة. وتظل شركتها هاربو للإنتاج هي المالكة للمحتوى، الذي سيجلب لها، بالإضافة إلى 8 ملايين دولار ثمن الشراء، مداخيل جيدة في السنوات القادمة، في شكل مقتطفات أو إعادة عرض. ما يكفي لتضخيم ثروتها التي تجاوزت 2.5 مليار دولار، وفقًا لفوربس، مما يجعلها أقوى امرأة في صناعة الترفيه في الولايات المتحدة. وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، لم يتلق آل ساسكس أي دولار مقابل اعترافاتهم. حتى لو كان من الصعب تصديق ذلك، بما أنهم يعتزمون الآن تحقيق دخل من جولاتهم أو تدخلاتهم العامة، ويمكننا أن نفترض أنهما راهنا على القوة النارية لصديقتهما أوبرا لتحسين خطتهما الاتصالية وربط علاقات. ان هذا هو سلاحهما الأخير في الوجود ضد آل وندسور: كلما زاد تعاطف الجمهور معهم، زادت شعبيتهم... لكن، بفرط العويل والبكاء على فقدان الحياة الذهبية، فإنهما يخاطران بإرهاق المعجبين بهما وإثارة مللهم.