في حلقة نقاشية.. تريندز وهيريتج فاونديشن يستعرضان عدداً من القضايا البحثية العالمية

في حلقة نقاشية.. تريندز وهيريتج فاونديشن يستعرضان عدداً من القضايا البحثية العالمية


ضمن نشاطاته البحثية المتنوعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، نظم فريق مركز تريندز للبحوث والاستشارات حلقة نقاشية مع مؤسسة «هيريتج فاونديشن» (The heritage Foundation)، ناقش خلالها مع الفريق البحثي في المؤسسة برئاسة ماكس بريموراك، مدير "مركز دوغلاس"، وسارة أليسون، المتخصصة في دراسات السياسة الخارجية في «هيريتج فاونديشن»، عدداً من القضايا المهمة التي تركزت حول موضوع التغير المناخي وتحدياته، والتأثيرات الإيجابية التي أفرزها الاتفاق الإبراهيمي في المنطقة، وجهود مركز "تريندز" البحثية الداعمة لقضايا السلام في المنطقة، إلى جانب التطورات الاقتصادية العالمية ومستقبل التنظيمات الإرهابية في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز وعدد من المسؤولين وباحثي تريندز، للمؤسسة البحثية العريقة على هامش المؤتمر السنوي الثاني الذي نظمه مركز تريندز بالتعاون مع المجلس الأطلسي في واشنطن، حيث تم بحث فرص تعزيز التعاون وبناء شراكة بحثية بينهما.

وأكد الجانبان أهمية مراكز البحث العلمي في استشراف الأحداث ووضع تصورات بشأنها، مؤكدين أن التطورات العالمية المتسارعة سواء المناخية أو السياسية والاقتصادية وغيرها تتطلب دراسة معمّقة وعلمية لقراءتها بشكل صحيح، ورفد صانعي القرار والمؤسسات المعنية برؤية وتصورات وازنة تساعد في وضع الحلول ومواجهة التحديات.

وقد أطلع وفد تريندز مسؤولي المؤسسة على طبيعة عمل تريندز واهتمامه بالبحث العلمي وتمكين الشباب الباحثين من أدواته، كما أطلعهم على إصداراته وتنوع موضوعاتها وكذلك اهتمامه بنشر قيم التسامح والسلام والتعايش وكشف الأفكار المنحرفة عبر موسوعته حول الإخوان المسلمين وغيرها من الدراسات البحثية.

وقد أبدى خبراء المؤسسة إعجابهم بهذا الدور وأعربوا عن أملهم في التعاون بما يخدم الأهداف المشتركة ويسهم في تحقيق الخير والاستقرار في المنطقة والعالم.

يذكر أن مؤسسة «هيريتج فاونديشن»، مؤسسة بحثية وتعليمية، تأسست عام 1973 في واشنطن، ولها تأثير بارز في صنع السياسة العامة الأمريكية وتعتبر واحدة من منظمات البحث الأكثر تأثيراً في الولايات المتحدة، ولها أبحاث ومنشورات ذات علاقة بسياسات رؤساء الولايات المتحدة كلهم، وبقادة سياسيين بارزين أجانب ومحليين، من ضمنهم أعضاء في الكونغرس ورؤساء دول.