محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
فيتامين بي 12 والزهايمر.. هكذا يقينا من المرض!
يعتبر مرض الزهايمر اضطراباً عصبياً تقدمياً يعمل على تحييد خلايا المخ وإضعاف وظائفه والتأثير على الذاكرة وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف، فيما لا زالت الأبحاث مستمرة في إيجاد علاج فعال ضده. فقد وجد فريق من الباحثين في جامعة ديلاوير الأميركية مؤخراً دليلاً على فعالية فيتامين "بي 12" في الوقاية من مرض الزهايمر وإبطاء تطوره، وفق ما نشرت عدة مواقع أجنبية. وأوضحت الدراسة أن أدمغة البشر المصابين بألزهايمر تعاني من تراكم بروتين يسمى "أميلويد بيتا"، الأمر الذي يترك تأثيرات سامة في الخلايا.
كذلك، لاحظ الفريق أن تراكم الأميلويد بيتا في أدمغة بعض الديدان الصغيرة التي تعيش في التربة وتسمى C. elegans، يؤدي إلى إصابتها بالشلل في غضون 36 ساعة من وصولها إلى مرحلة البلوغ.
"تأثير واقٍ"
إلى ذلك، قام الفريق بتغذية بعض من هذه الديدان ببكتيريا الإشريكية القولونية التي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين بي 12، ولاحظوا أن هذه البكتيريا كان لها تأثير واقٍ من الشلل.
وقالت البروفسورة جيسيكا تانيس، الباحثة الرئيسية في الدراسة إنه "عندما أعطينا فيتامين بي 12 للديدان التي كانت تعاني من تراكم الأميلويد بيتا في الدماغ، حدث الشلل بشكل أبطأ بكثير من المتوقع، وهذا الأمر أكد لنا فعالية فيتامين بي 12 في التصدي للزهايمر".
كما، أضافت: "لاحظنا أن الديدان التي حصلت على جرعات من فيتامين بي 12 كان لديها مستويات طاقة أعلى وضغط أكسدة أقل في خلاياها".
لا علاج فعالاً حالياً
وتابعت تانيس: "في الوقت الحالي، لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر. هناك عوامل معينة لا يمكنك تغييرها، لا يمكنك تغيير حقيقة تقدمك في العمر، ولا يمكنك تغيير الاستعداد الجيني لمرض الزهايمر. لكن الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه هو ما تأكله. إذا استطاع الناس تغيير نظامهم الغذائي سيساعدهم ذلك على التصدي للمرض إلى حد بعيد".
وأشار الباحثون إلى أنه من أهم المصادر التي تحتوي على فيتامين بي 12 كبد البقر والمحار والأسماك واللحوم والدواجن والبيض والحليب ومنتجات الألبان الأخرى، وبعض حبوب الفطور.
الطهي والتنظيف قد تقيك من مرض "الزهايمر"
ازداد عدد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ما دفع بمنظمة الصحة العالمية إلى التحذير من أن هذا العدد من المحتمل أن يصل بحلول عام 2060 إلى نحو 3 أضعاف العدد الحالي.
ووفقاً لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، تشير دراسة جديدة إلى أن بعض الأعمال المنزلية قد تكون فعالة أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض. وشملت الدراسة 716 رجلاً وسيدة في السبعينات والثمانينات من العمر، وغير مصابين بالزهايمر. وأجاب المشاركون عن استطلاع للرأي لبحث أي مشكلات صحية يعانون منها ومدى قيامهم بممارسة الرياضة، والنظام الغذائي الذي يواظبون عليه، والأعمال المنزلية التي اعتادوا على القيام بها إن وجدت. ووجدت الدراسة أن هناك 5 أعمال منزلية ثبت أنها تساعد في درء مرض الزهايمر إذا جرى القيام بها كثيراً بشكل كافٍ، حيث إنها ارتبطت بشكل كبير بكبر حجم الدماغ وتقوية الإدراك.
وهذه الأعمال هي التنظيف وترتيب المنزل والطهي والبستنة والأعمال المنزلية الثقيلة (مثل غسل السجاد أو الحوائط أو طلاء الغرف).
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور آرون إس بوخمان، الأستاذ المشارك لعلوم الأعصاب في المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو: "النشاط البدني يرتبط بشكل كبير بإبطاء معدل التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة. وتشير نتائجنا إلى أن الأشخاص في الثمانينات من العمر الذين لا يستطيعون القيام بالتمارين الرياضية يمكنهم أن يتفادوا الإصابة بالزهايمر من خلال القيام بالأعمال المنزلية"
. وأضاف: "ليس عليك الحصول على عضوية في صالة الألعاب الرياضية. إذا قمت ببساطة بزيادة حركتك بالمنزل وحرصت على غسل الأطباق والطهي، فستستفيد بشكل كبير". وأشار بوخمان إلى أن الأعمال المنزلية بمثابة "تمرين للدماغ" للتصدي للزهايمر.
من جهته، قال الدكتور نوح كوبلينسكي، الذي شارك أيضاً في الدراسة: "يعرف العلماء بالفعل أن التمارين الرياضية لها تأثير إيجابي على الدماغ، لكن دراستنا هي الأولى التي تظهر أن الأمر نفسه قد ينطبق على الأعمال المنزلية".
وأضاف: "إن فهم كيفية مساهمة الأشكال المختلفة من النشاط البدني في صحة الدماغ أمر بالغ الأهمية لتطوير استراتيجيات للحد من مخاطر التدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن".
كذلك، لاحظ الفريق أن تراكم الأميلويد بيتا في أدمغة بعض الديدان الصغيرة التي تعيش في التربة وتسمى C. elegans، يؤدي إلى إصابتها بالشلل في غضون 36 ساعة من وصولها إلى مرحلة البلوغ.
"تأثير واقٍ"
إلى ذلك، قام الفريق بتغذية بعض من هذه الديدان ببكتيريا الإشريكية القولونية التي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين بي 12، ولاحظوا أن هذه البكتيريا كان لها تأثير واقٍ من الشلل.
وقالت البروفسورة جيسيكا تانيس، الباحثة الرئيسية في الدراسة إنه "عندما أعطينا فيتامين بي 12 للديدان التي كانت تعاني من تراكم الأميلويد بيتا في الدماغ، حدث الشلل بشكل أبطأ بكثير من المتوقع، وهذا الأمر أكد لنا فعالية فيتامين بي 12 في التصدي للزهايمر".
كما، أضافت: "لاحظنا أن الديدان التي حصلت على جرعات من فيتامين بي 12 كان لديها مستويات طاقة أعلى وضغط أكسدة أقل في خلاياها".
لا علاج فعالاً حالياً
وتابعت تانيس: "في الوقت الحالي، لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر. هناك عوامل معينة لا يمكنك تغييرها، لا يمكنك تغيير حقيقة تقدمك في العمر، ولا يمكنك تغيير الاستعداد الجيني لمرض الزهايمر. لكن الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه هو ما تأكله. إذا استطاع الناس تغيير نظامهم الغذائي سيساعدهم ذلك على التصدي للمرض إلى حد بعيد".
وأشار الباحثون إلى أنه من أهم المصادر التي تحتوي على فيتامين بي 12 كبد البقر والمحار والأسماك واللحوم والدواجن والبيض والحليب ومنتجات الألبان الأخرى، وبعض حبوب الفطور.
الطهي والتنظيف قد تقيك من مرض "الزهايمر"
ازداد عدد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ما دفع بمنظمة الصحة العالمية إلى التحذير من أن هذا العدد من المحتمل أن يصل بحلول عام 2060 إلى نحو 3 أضعاف العدد الحالي.
ووفقاً لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، تشير دراسة جديدة إلى أن بعض الأعمال المنزلية قد تكون فعالة أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض. وشملت الدراسة 716 رجلاً وسيدة في السبعينات والثمانينات من العمر، وغير مصابين بالزهايمر. وأجاب المشاركون عن استطلاع للرأي لبحث أي مشكلات صحية يعانون منها ومدى قيامهم بممارسة الرياضة، والنظام الغذائي الذي يواظبون عليه، والأعمال المنزلية التي اعتادوا على القيام بها إن وجدت. ووجدت الدراسة أن هناك 5 أعمال منزلية ثبت أنها تساعد في درء مرض الزهايمر إذا جرى القيام بها كثيراً بشكل كافٍ، حيث إنها ارتبطت بشكل كبير بكبر حجم الدماغ وتقوية الإدراك.
وهذه الأعمال هي التنظيف وترتيب المنزل والطهي والبستنة والأعمال المنزلية الثقيلة (مثل غسل السجاد أو الحوائط أو طلاء الغرف).
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور آرون إس بوخمان، الأستاذ المشارك لعلوم الأعصاب في المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو: "النشاط البدني يرتبط بشكل كبير بإبطاء معدل التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة. وتشير نتائجنا إلى أن الأشخاص في الثمانينات من العمر الذين لا يستطيعون القيام بالتمارين الرياضية يمكنهم أن يتفادوا الإصابة بالزهايمر من خلال القيام بالأعمال المنزلية"
. وأضاف: "ليس عليك الحصول على عضوية في صالة الألعاب الرياضية. إذا قمت ببساطة بزيادة حركتك بالمنزل وحرصت على غسل الأطباق والطهي، فستستفيد بشكل كبير". وأشار بوخمان إلى أن الأعمال المنزلية بمثابة "تمرين للدماغ" للتصدي للزهايمر.
من جهته، قال الدكتور نوح كوبلينسكي، الذي شارك أيضاً في الدراسة: "يعرف العلماء بالفعل أن التمارين الرياضية لها تأثير إيجابي على الدماغ، لكن دراستنا هي الأولى التي تظهر أن الأمر نفسه قد ينطبق على الأعمال المنزلية".
وأضاف: "إن فهم كيفية مساهمة الأشكال المختلفة من النشاط البدني في صحة الدماغ أمر بالغ الأهمية لتطوير استراتيجيات للحد من مخاطر التدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن".