عنوان جديد للبيت الأبيض.. قرب ساحة «حياة السود مهمة»

فيديو «مأساة المسن» يهز أميركا.. واستقالة ضباط بعد «العقوبة»

فيديو «مأساة المسن» يهز أميركا.. واستقالة ضباط بعد «العقوبة»

أثار تعرض رجل يبلغ من العمر 75 عاما إلى الدفع على يد الشرطة، مما أدى إلى إصابات خطيرة في رأسه، إدانة واسعة في الولايات المتحدة، فيما احتج عشرات الضباط من مدينة بوفالو التابعة لولاية نيويورك احتجاجا على معاقبة اثنين من زملائهم على خلفية الواقعة.
فقد قدم 57 ضابطا استقالتهم من شرطة المدينة على خلفية دفع ضابطين رجلا مسنا في الشارع مما أدى إلى سقوطه أرضا وإصابته بجراح خطيرة.
وأظهر تسجيل مصور ضباطا من شرطة بوفالو وهما يدفعان رجلا يبلغ من العمر 75 عاما ويسقطانه أرضا، حيث شوهد الدم ينزف من رأسه قبل أن يتم نقله لاحقا إلى المستشفى.

وشوهد الرجل راقدا على الأرض وهو ينزف، بينما كان عشرات الشرطيين يمرون جانبه من دون أن يمد له أي منهم يد العون.
واستقال الضباط السبعة والخمسون احتجاجا على توقيف الضابطين اللذين دفعا الرجل، وذلك خلال محاولة الشرطة منع المتظاهرين من خرق منع التجوال في المدينة، وفق ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وقال جون إيفانز، من شرطة بافلو، إن الضباط استقالوا بسبب المعاملة “غير العادلة” لاثنين من زملائهم “الذين كانوا ببساطة ينفذون الأوامر».
ولا تزال المظاهرت متواصلة في مدن أميركية عدة على خلفية مقتل جورج فلويد، الرجل الأميركي من أصل إفريقي، على يد شرطة مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا في 25 مايو الماضي.

وأظهر تسجيل مصور رجال الشرطة وهم يصرخون في وجه الرجل المسن ويقولون: “تحرك. ادفعه للخلف”، ثم يتقدم ضابطان ويدفعان الرجل خلفا فيسقط أرضا مغشيا عليه.
واستمر الضباط في المشي تاركين الرجل على الأرض، بينما كان يسمع صوت شخص يقول: “إنه ينزف من أذنه”، وشوهد في الفيديو ضابط ثالث وهو يقوم باستدعاء الإسعاف على ما يبدو.

ويتبع الضباط الذين قدموا استقالاتهم، الجمعة، فريق الاستجابة للطوارئ في قسم شرطة بوفالو، وفقا لعدة تقارير إخبارية محلية، وقد تم تشكيل الفريق في عام 2016 للرد على الاضطرابات المدنية.
وأوضح عمدة بافالو بايرون براون، أن الرجل المسن، واسمه مارتن غوغينو، نقل إلى المستشفى بعد سقوطه، وهو في “حالة مستقرة، لكن خطيرة».
وقال النقيب جيف رينالدو المتحدث باسم شرطة بافالو، إنه يعتقد أن الرجل أصيب بـ”تهتك وارتجاج محتمل” في الرأس، مشيرا إلى أن مفوض الشرطة في المدينة يحقق في الحادثة.

وأثار فيديو الاعتداء على الرجل المسن إدانة أميركية واسعة، لا سيما من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت تخضع فيه الشرطة لرقابة شديدة من الأميركيين بسبب استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
ووصف حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو الحادثة بأنها “مسيئة ومخيفة بشكل كبير”، مشيدا في الوقت نفسه بوقف الضابطين اللذين دفعا الرجل وأسقطاه على الرصيف.

وذكر بيان صادر عن شرطة بافالو في البداية أن رجلا أصيب عندما “تعثر وسقط” أثناء “مناوشة تورط فيها متظاهرون”، حيث تم اعتقال عدة أشخاص.
لكن فيديو الحادثة فند ما جاء في بيان الشرطة، مما وضعها في حرج كبير.
وفي أحد الشوارع قرب البيت الأبيض، قام متظاهرون بكتابة عبارة “بلاك لايفز ماتر” أو “حياة السود مهمة” بدهان أصفر وحروف عملاقة أمس الأول الجمعة، وذلك للدلالة على الاسم الجديد الذي اعتمدته البلدية لهذا المكان.

وتأتي الخطوة قبل مظاهرات حاشدة مقررة أمس السبت للاحتجاج على العنصرية ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة.
وامتد النقش العملاق على مربعين في شارع 16 بالعاصمة. وأخلت واشنطن دي.سي. الشارع حتى يتسنى للفنانين إكمال العمل.
وباستخدام دلاء من الطلاء الأصفر، مع فرش لتزيين حواف الحروف، قام عشرات الرجال والنساء من مختلف الأعراق والأعمار، بدهن الشارع. وتصبب الكثير منهم عرقا تحت شمس واشنطن الدافئة.

وقالت رئيسة بلدية العاصمة موريل باوزر اليوم إن الجزء الواقع أمام البيت الأبيض من شارع 16 أصبح الآن رسميا “ساحة بلاك لايفز ماتر».
وهزت وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود من منيابوليس توفي في 25 مايو بعد أن جثم ضابط شرطة أبيض على رقبته، البلاد.
وبالإضافة إلى المظاهرات الضخمة والاشتباكات العنيفة مع الشرطة في أكبر المدن، اندلعت مئات المظاهرات العفوية في المدن الصغيرة والمناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot