فينيسيوس «يعكر» ليلة مبابي التاريخية

فينيسيوس «يعكر» ليلة مبابي التاريخية

تسبّب فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، في إفساد ليلة كيليان مبابي التاريخية، بعدما أهدر ركلة جزاء خلال فوز فريقه الكبير على فالنسيا برباعية نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت ضمن منافسات الدوري الإسباني (الليغا).
وسجل مبابي أول هدفين لريال مدريد، أحدهما من ركلة جزاء، قبل أن يحصل الفريق على ركلة أخرى تركها النجم الفرنسي لزميله فينيسيوس الذي يعيش تحت ضغوط كبيرة، لكن الجناح البرازيلي أضاعها، ليعوض بعد ذلك جود بيلينغهام بتسجيل الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول، فيما أحرز ألفارو كاريراس الهدف الرابع.
وظهر الغضب واضحًا على وجه المدير الفني تشابي ألونسو بعد إهدار فينيسيوس للركلة، قبل أن يستعيد هدوءه عقب تسجيل بيلينغهام الهدف الثالث الذي حسم الأمور مبكرًا لصالح "الميرنغي".
وأكد ألونسو بعد اللقاء أن مبابي يبقى هو المنفذ الأول لركلات الجزاء في الفريق، لكنه تجنب توجيه أي انتقاد إلى فينيسيوس، في محاولة للحفاظ على استقرار غرفة الملابس، خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي أثارها اللاعب البرازيلي باعتراضه على استبداله في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "كانت الليلة مهيأة لتكون ليلة مبابي الخالصة، وكان في طريقه لتسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف أخرى، لكن فينيسيوس أمسك بالكرة لتسديد ركلة الجزاء دون أن يخطر بباله أنه يسلب زميله هدفًا محتملاً".
ليس مبابي أو بيلينغهام.. من اللاعب الذي أشاد به رئيس ريال مدريد في غرفة الملابس؟
وأضاف التقرير: "مبابي، كعادته المتزنة، لم يُبدِ أي رد فعل، وربما كان على تشابي ألونسو التدخل لحسم الموقف، لكنه فضّل التهدئة لتجنّب أي توتر مع النجم البرازيلي المتمرد".
يُذكر أن مبابي كان منح فينيسيوس فرصة تنفيذ ركلة جزاء أمام فياريال قبل أقل من شهر، ونجح حينها اللاعب البرازيلي في التسجيل، إلا أن هذه المرة لم تُسعفه الحظوظ، ليهدر للمرة الثانية على التوالي أمام فالنسيا، بعد أن أضاع ركلة مشابهة في أبريل الماضي.