أقدم الموظف الذي قتل زميلته بالرصاص داخل مقر عملهما بجامعة القاهرة، على الانتحار خلال عملية القبض عليه مساء أمس الأول الأربعاء، فيما توصلت التحريات الأولية لرجال الشرطة، إلى أن دافع الجريمة هو انتقام المتهم من الضحية لرفضها الزواج منه، وفق ما أكده مصدر أمني لموقع “سكاي نيوز عربية». وأوضح المصدر أن رجال المباحث تتبعوا خط سير المتهم من لحظة هروبه من حرم جامعة القاهرة عقب ارتكابه الجريمة، ومن خلال مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع، تم التوصل لمكان اختبائه حيث سافر إلى محافظة مطروح شمالي القاهرة، وخلال عملية القبض عليه أطلق النار على نفسه من ذات السلاح الذي قتل به الضحية. وقال المصدر إن جهود فريق البحث في جمع المعلومات وسماع أقوال الشهود خلصت إلى أن المتهم، في العقد الثالث من العمر، كان يعمل أخصائيا في إدارة رعاية الشباب بكلية الآثار جامعة القاهرة، وتعرف على الضحية نورهان حسين مهران، في العقد الثالث من العمر أيضا خلال عملهما معا في الإدارة نفسها . وأضاف المصدر أن المتهم عرض الزواج على الضحية عدة مرات ورفضت فهددها من قبل وأحرق سيارتها وحررت ضده محضرا وتعرض للحبس، وتم نقله إلى إدارة الشباب بكلية الزراعة ثم إلى كلية أخرى داخل الجامعة.