جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
إسبانيا تنضم لقضية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل
قادة 17 دولة يطالبون حماس وإسرائيل بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
طالب قادة 17 دولة كلا من إسرائيل وحماس، إلى العمل على تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإبرام إتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المطروح على الطاولة مثلما حدده الرئيس الأمريكي بايدن بتاريخ 31 مايو 2024.
جاء ذلك في بيان مشترك وقعه امس قادة كل من الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة بشأن غزة، معربين خلاله عن قلقهم العميق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بما في ذلك العديد من مواطنيهم.
ووصف البيان المشترك الذي وزعه البيت الأبيض ، صيغة هذا الاتفاق بنقطة البداية الضرورية في هذه اللحظة الحاسمة، ومن شأنه أن يوفر الراحة لأسر الرهائن، وكذلك لأسر كلا الجانبين في هذا الصراع الرهيب، وللسكان المدنيين.وأكد البيان أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الدائرة..وقال إننا، وبصفتنا قادة الدول التي تشعر بالقلق العميق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بما في ذلك العديد من مواطنينا، ندعم بالكامل التحرك نحو وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح الآن على الطاولة ومثلما حدده الرئيس بايدن بتاريخ 31 مايو 2024.
وأكد البيان المشترك على أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تأهيل غزة إلى جانب ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك إتاحة فرص لسلام طويل الأمد وأكثر استدامة وحل لدولتين.إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس، إن إسبانيا ستنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد أفعال إسرائيل في قطاع غزة. وستكون إسبانيا بذلك ثاني دولة أوروبية تنضم إلى القضية، التي سبق أن انضمت لها أيرلندا، فضلا عن تشيلي والمكسيك.
وتنظر محكمة العدل الدولية في اتهامات بالإبادة الجماعية المتعلقة بحرب إسرائيل في غزة.
ووسط ارتفاع المواجهات بشكل خطير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خلال الفترة الماضية، وتجددها أمس أيضاً، مع إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في الشمال، حذر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، من الأصعب.
ودعا غانتس رؤساء السلطات المحلية في شمال إسرائيل، أمس الخميس، إلى الاستعداد لأيام أكثر صعوبة، في ظل التصعيد الذي تشهده جبهة القتال مع حزب الله.
كما أضاف قائلا خلال اجتماع عقده يوم الثلاثاء الماضي مع رؤساء عدد من البلديات والمجالس المحلية في الشمال استعدوا لقتال أكثر صعوبة، قد يؤدي إلى الحرب.
كذلك أردف "عتقد أن الحكومة اللبنانية وحزب الله أيضا لا يريدان اندلاع حرب واسعة النطاق، لكن من الضروري الضغط عليه في هذا الوقت قبل أن يذهب الجميع إلى حرب أوسع، في إشارة إلى حزب الله، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أمس الخميس.