أخر الاخبار :

الثلاثاء 19 رمضان 1446 هـ - 18 مارس 2025 م

قامات إعلامية وسياسية مصرية بارزة تعبر عن تهانيها للفجر في عيدها الخمسين

قامات إعلامية وسياسية مصرية بارزة تعبر عن تهانيها للفجر في عيدها الخمسين

شاركت قامات إعلامية عملاقة وكبيرة، وشخصيات سياسية مصرية ذات ثقل ثقافي وإعلامي الفجر باحتفاليتها الخمسين بيوبيلها الذهبي ،معبرين بالكلمة والمشاعر عن تقديرهم واحترامهم لهذا الصرح الإعلامي العربي الملتزم.
وأعربت هذه الشخصيات المصرية الإعلامية القيادية ذات التأثير العميق في الساحة الإعلامية العربية عن تهانيهم وتبريكاتهم للفجر بمسيرتها الإعلامية لتي امتدت خمسين سنة كانت بموجبها - حسب آرائهم - منارة  إعلامية وماتزال مواصلة لخطها العروبي الملتزم بقضايا الأمة، والمعبر عن المعجزة الحضارية التي حققتها الإمارات منذ التأسيس، وحتى اليوم.

د. أحمد زكي بدر: ساحة للحوار الهادف والبناء

كانت وستظل موقعاً إخبارياً مضيئاً
الدكتور أحمد زكي بدر ، وزير التربية والتعليم الأسبق ، ووزير الحكم المحلي الأسبق بجمهورية مصر ‏العربية ، ورئيس جامعة عين شمس الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر حالياً ، يقول في ذكرى ‏مناسبة مرور 50 عاماً على مولد صحيفة (الفجر) الإماراتية : يسعدنا أن نرفع لمؤسسي الجريدة والقائمين ‏عليها، وكــافة الأسرة الإعلامية الشقيـــقة، ولدولة الامارات قيادة وشعباً، أســـمى آيات التــهانـــي ‏والتبريكات بمناسبة مرور 50 عاماً على إصدار العدد الأول من صحيفة (الفجر) الاماراتية ، لتؤكــد ‏دورهــا الريــــادي بين كافة المؤسسات الإعلامية في الدولة وعلو شأنها ورسوخ حضورها الإعلامي‎.‎
ويؤكد أنه وعلى مدار نصف قرن كانت وما زالت صحيفة (الفجر) الإماراتية مصدراً صادقاً ، وموقعاً ‏إخبارياً مضيئاً ، يخدم ويعبر عن دولة الإمارات العربية المتحدة ، في كافة القطاعات الاقتصادية ‏والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها، وساحة للحوار البنّاء الإيجابي في ظل سياستها التحريرية ، التي ‏تؤكد وتكمل وتدعم تطلعات وأعمال القطاع الحكومي والخاص ، وتحقق في هذا الصدد حاجة إعلامية ، ‏نجحت صحيفة (الفجر) الإماراتية في تحقيقها لتكون قريبة من كل قارئ، ومصدراً يشار إليه بالبنان في ‏سرعة الخبر ومصداقيته‎.‎

الدكتور أسامة هيكل : تنقل نبض الشارع الإماراتي

مرآة لتسليط الضوء على كافة القضايا الوطنية والعالمية

يبارك الدكتور أسامة هيكل ، وزير الدولة المصري السابق للإعلام - رئيس قطاع الإعلام والاتصال ‏بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ، لجريدة (الفجر) الاماراتية الغراء اكتمال ‏عقدها الخامـــس ، بعد أن رسخت حضــــورها فــي المشهد الإعـــلامي المحلـــي ، والعربي، وتوالت ‏نجاحاتها منذ عام 1975م على يدي مؤسسها عبيد حميد المزروعي « أطال الله عمره « ، فكانت جسراً ‏للتواصل الفاعل بين المجتمع والقيادة، ومرآة لتسليط الضوء على كافة القضايا الوطنية ، والعالمية ، علاوة ‏على المتابعة الحية لإنجازات الدولة ، عبر خمسين عاماً ، كما عملت « الفجر « الإماراتية من خلال ‏التزامها بسياسات تحريرية ، على تقديم المحتوى الرصين ، ونقل التجربة الثرية للتنمية في دولة ‏الإمارات، وقدمت للقارئ قدراً متنوعاً من المعلومات في مختلف المجالات ، لاسيما من خلال تعزيز ‏الانتشار الميداني لها في المواقع كافة ، كجريدة لها مكانتها ، إلى جانب خبراتها الإعلامية ، من خلال ‏كوادرها ، ومراسليها ، الذين تميزوا بالتواصل مع جميع المؤسسات، والشخصيات، ونقلوا النبض الحقيقي ‏للشارع، وقدموا نموذجاً مهنياً من التغطية المتميزة للأحداث العربية والعالمية‎.‎
وأشار هيكل الى أن تهنئته لـ (الفجر) الإماراتية بيوبيلها الذهبي ، فهي تهنئة لقيادة وشعب الإمارات، ‏هـــــذا النهج الإعلامي المتــــفرد الذي حققــــــته (الفجر) ، كصحيــفة متـــفردة واستثنائية بكل المقاييس، ‏واصلت العـــمل الإعـــلامي المطبوع ، والإلكتروني ، وحـــافــظت على أدائها كنموذج متفرد للصحافة ‏المهنية، القوية، والحريصة عن حـــرية التعبير، وتحقيق أهداف التنمية‎.‎

عبد المحسن سلامة : حضور لافت على الخارطة الإعلامية ‏

نجحت بجدارة واقتدار في أن تكون قريبة من كل قارئ‎

عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق ونقيب الصحفيين السابق : يقول جريدة ‏‏(الفجر) تمضي لتتبوأ مكانة إعلامية مرموقة ، محلياً ودولياً، وهي ترفل في يوبيلها الذهبي بعد أن قطعت ‏أشواطاً في ميادين الإعلام، رافعة في شعارها الكلمة الصادقة، والمهنية، والواقعية في تناول القضايا، ‏وكانت الأقرب للمجتمع من خلال أعدادها، وتواصل إصدارها‎.‎
وقد سطرت «الفجر؛ على مـــدار خمســــة عقــــود، دوراً ريادياً استثنائياً، وحققـــت علـــواً، ورســـوخـــاً في أدوارهـــا، وفي ‏حضورها اللافت على الخارطة الإعلامية، ولا تزال تتصدر المواقع الإخبارية، لما تتميز به من شمولية في ‏التغطية، والتحقيقات، التي تتفرد بها على الدوام لتعبر عن دولة الإمارات في جميع القطاعات الاقتصادية، ‏والاجتماعية، والثقافية، والرياضية، وغيرها، ونجحت بجدارة واقتدار في أن تكون قريبة من كل قارئ‎.‎

الدكتور خالد العناني : بصمة متميزة في المحتوى‏

تواكب مختلف التغطيات المحلية والعربية والعالمية

تقدم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري الأسبق والمرشح العربي والأفريقي لمنصب مدير ‏عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ، بالتهنئة لجريدة «الفجر» الإماراتية ، بمناسبة ‏اليوبيل الذهبي لها ، ومرور 50 عاماً على إصدارها ، إذ تُعد من أوائل الصحف في الإمارات ، التي قدمت ‏وما زالت تقدم بصمة متميزة في المحتوى الإعلامي ، وتلامس مختلف قضايا المجتمع ، وتنبض ‏بالمصداقية والدقة والكفاءة في نشر الأخبار ، كما تواكب مختلف التغطيات المحلية والعربية والعالمية ‏باحترافية عالية .‏
وتناول د.العناني في هذا الإطار الدور المهم الذي يضطلع به الإعلام في بناء مجتمعات المعرفة وتعزيز ‏الحوار بين الثقافات، منوهاً إلى أنه يعد بمثابة أداة قوية لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، كما أشار المرشح ‏العربي والأفريقي إلى ما يموج به عالم اليوم من تحولات رقمية متسارعة وانتشار للمعلومات بوتيرة غير ‏مسبوقة، والحاجة الماسة لوجود إعلام حر، ومتوازن، يعكس التعددية الثقافية ويحارب التضليل والمعلومات ‏المضللة.‏
حــــرصت « الفجر « الإماراتية ومنذ تأسيسها على مراعاة أعلى سبل الاحترافية المهنية في المجال ‏الصحفي ، فشكلت بذلك نموذجاً إعلامياً متميزاً ومنبراً للقراء لمطالعة شتى أنواع الأخبار في جميع ‏المجالات، لافتاً إلى أنها تُعد شريكاً متميزاً لكافة الدوائر المحلية والوزارات الاتحادية والمؤسسات الحكومية ‏والخاصة ، في تغطية إنجازاتها وفعالياتها وأنشطتها المختلفة، فكانت واحدة من الصحف المحلية الإماراتية ‏اليومية، التي تحرص على السبق الصحفي في نشر الأخبار المحلية والعالمية ، كما عهدناهم دائماً من ‏متابعاتنا للصحف الإماراتية ، مصدر أساسي للمعلومات والأخبار ، ولعبوا جميعاً دوراً بارزاً في نهضة ‏المجتمع ورقيه الثقافي.‏
فصادق التهاني لصحيفة « الفجر « الإماراتية ، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها ، ولعطائها المستمر ‏ونجاحها المتواصل ، مع خالص الأمنيات بدوام التقدم والتميز والنجاح .‏

محمد نوار: صوت الوطن والمواطن والعرب جميعاً

الإذاعة المصرية تهنئ الفجر الإماراتية

بادر محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية بتهنئة جريدة (الفجر) الإماراتية بعيدها الخمسين، مؤكداً حرصه على ‏أن يكون ضمن المهنئين لـها ، في احتفالاتها بيوبيلها الذهبي ، مشيراً إلى أنها صحيفة متفردة ونموذجية ‏للعمل المهني، عمل فيها خلال بداياتها العديد من نخبة الكوادر الصحفية القيادية بمصر ، ويتفق معي الذين ‏عاصروا ولادة (الفجر)  الإماراتية ، وعايشوا مراحل تطورها ، مؤكدين أنها كانت دوماً صحيفة متميزة ‏بكل المقاييس ، وتُعد الفجر الاماراتية إحدى أذرع دولة الاتحاد منذ تأسيسها وفي كل الأوقات ، فكانت خير ‏عون لجيل المؤسسين لدولة الامارات العربية المتحدة ، واكبت نهضة الوطن وإنجازاته على مختلف الصعد‏‏.‏
وأضاف نوار كانت الفجر الإماراتية ومنذ تأسيسها حتى اليوم ، صوتاً للوطن والمواطن والمقيم بل والعرب ‏جميعاً ، وسارت على نهج ثابت في خدمة قيادة الوطن الحكيمة ، ومثالاً للمهنية والاحترافية ، فعكست بذلك ‏تطور الصحافة في الإمارات وقدرتها على التكيف والإبداع ، الذي عهدناه دوماً في الصحيفة الغراء ‏بمختلف أقسامها وصفحاتها اليومية ، متمنياً لها أن تظل دوماً راية خفاقة من رايات الوطن .‏

طارق تهامي : نموذج رائد للصحافة المسؤولة

مدرسة إعلامية وقيمة وطنية عربية وإماراتية،  منذ ‏ تأسيسها
طارق تهامي رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوفد المصرية العريقة وعضو مجلس الشيوخ المصري ‏وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد يقول : صحيفة (الفجر) مدرسة إعلامية وقيمة وطنية عربية وإماراتية، منذ ‏تأسيسها في 1975م كانت ومازالت صوتاً للحقيقة، ومرآة تعكس واقع منطقة الخليج، والوطن العربي ‏بمهنية، ونزاهة، وحيادية، مقدمة ترجمة حرفية لشعار عملت به دوماً (للحقيقة دون خوف، وللواقع دون ‏زيف)، فواكبت الأحداث، وناصرت الحق، وتشبثت بمواقفها الواضحة ، وآرائها الصريحة، حتى أصبحت ‏صرحاً إعلامياً إماراتياً متمــــيزاً، رسم أسس الصحافة بملامح وطنية، لا تعرف سوى المصداقية، ‏والشفافية‎.‎
صحيفة (الفجر) كانت ولازالت حتى اليوم مدرسة إعلامية، قدّم كُتابها وإعلاميوها أصحاب الخبرة ‏الواسعـــــة في الميدان الإعلامي ، نموذجاً رائداً في الصحــــافة المـــــســـؤولة، الـــتي تضع المصلحة ‏العامة هدفاً أسمى لها، فعملت بحب وشغف لإكمال مسيرة الوحدة، والبناء، والتنوير، فأضحت (االفجر) ‏نبراساً نهتدي به إلى العلم، والمعرفة.‏

دكتور خالد منتصر: تميز مشهود ومهنية عالية

من الصحف الرائدة على مستوى الـوطن العربي

دكتورخالد منتصر طبيب ومقدم ومعد برامج بالقنوات الفضائية: نبارك لصحيفة (الفجر) والعاملين بها ‏مرور 50 عاماً على تأسيسها ، على يد عبيد حميد المزروعي « حفظه الله « في العام 1975  ، وهذه ‏المناسبة تترجم سنوات حافلة بالإنجازات ، والعمل الإعلامي الاحترافي للصحيفة الغراء ، التي حققت ‏تميزاً مشهوداً في الدفاع عن كل القضايا الوطنية والقومية ، فقد واكبت رحلة الوطن، وتربت أجياله على ‏متابعة صفحاتها صباح كل يوم، على مدى خمسين عاماً.‏
وتعد (الفجر) الإماراتية من الصحف الرائدة على مستوى الـوطن العربي ، لما تتمتع به من مهنية عالية ، ‏ومصداقية، وشفافية في الطرح ، ويطيب لنا التوقف أمام تاريخ مشرف من العطاء الوطني، وأن نردد بكل ‏ثقة وصدق: ستبقى جريدة (الفجر)  شامخة راسخة في مضمار الإعلام الإماراتي، وفي كل ساحات الثقافة ‏والمعارف والأدب ؛ ستبقى دائماً علامة بارزة في مسيرة دولة الإمارات العربية الشقيقة ، فمنذ أن انطلقت ‏من قلب إمارة أبوظبي عام 1975، كانت وستظل دائماً صاحبة الكلمة الصادقة، والرزينة، وكانت نعم ‏العون والسند للقيادة الحكيمة في كل مراحل التنمية على طريق النهضة، والتقدم لبلوغ الأهداف السامية.‏‎.‎

سماح أبو بكر عزت : شامخة في الإعلام الإماراتي

تعبر عن نبض المجتمع، وتعرض ‏قضاياه، وتناقش اهتماماته

سماح أبو بكر عزت كاتبة مصرية متخصصة في أدب الأطفال ، وسفيرة لشؤون الطفل بالمبادرة الرئاسية ‏حياة كريمة ،ولها العديد من ورش الكتابة للأطفال داخل مصر وخارجها ، حصلت على العديد من الجوائز ‏المحلية والدولية : نتقدم بخالص التهاني لمؤسسة (الفجر) الإماراتية للصحافة والطباعة والنشر، وجميع ‏العاملين فيها والمنتسبين إليها، بمناسبة احتفالها بمرور خمسين عاماً على تأسيسها.‏‎.‎
وشهادة حق نقولها: إن جريدة (الفجر) هي المنبر الصحفي الحر، فهي تعبر عن نبض المجتمع، وتعرض ‏قضاياه، وتناقش اهتماماته، في كافة نواحي حياته بكل مصداقية وشفافية، وتتسم بالموضوعية والحيادية، في ‏عرض الكلمة المقروءة، حيث تضع القارئ في أول اهتماماتها، وفي صدارة أولوياتها، وذلك بفضل إدارة ‏حكيمة، وكوادر إعلامية مميزة.‏‎.‎
وقد امتد هذا التميز ليشمل كافة مطبوعاتها من صحف، وملاحق، ومطبوعات، وهذا ما كتب لها النجاح ‏والتميز في الحقل الإعلامي، على مدار تلك السنوات الطويلة، وسيظل اسمها من نور في أعلى قمم الحقول ‏الإعلامية.‏‎.‎
وأضافت: جريدة (الفجر) الإماراتية كانت ذلك الصوت المسموع لدى المسؤولين مما أسهم في نهضة الدولة ‏، وهي تحتفل اليوم بيوبيلها الذهبي نقول «حفظ الله» مؤسسها عبيد حميد المزروعي  والقائمين على إدارتها ‏على جهودهم في خدمة الإعلام الإماراتي ، الذي صاحب مسيرة الاتحاد وإنجازاته بيد أمينة وقلم نزيه وفكر ‏نظيف .  ‏

دكتور وجدي زين الدين : منارة إعلامية عربية ملهِمة

لعبت دورا في وضع الأسس التي يقوم وينبني عليها المشهد الإعلامي
يهنئ الدكتور وجدي زين الدين رئيس مجلس تحرير جريدة وبوابة الوفد ، جريدة الفجر الاماراتية باليوبيل ‏الذهبي، وتبنيها طوال مسيرتها لنهج واضح وصريح، ويقول : بالنظر إلى ما وصلت إليه صحيفة الفجر ‏الإماراتية خصوصاً والصحافة الإماراتية على وجه العموم من مكانة مرموقة، فيسترعي انتباهَنا إرثٌ ‏عريقٌ صنعه القائمون على إدارات تلك الصحف  بروح إماراتية صادقة وهمّة وطنية عالية‎.‎
واستذكر الدكتور زين الدين القامات الوطنية الاماراتية والقيادات الاعلامية العربية التي عملت بالفجر منذ ‏تأسيسها ،  واصفًا إياهم بالنخبة التي عملت في بلاط صاحبة الجلالة ، ومشيراً إلى الدور البارز الذي لعبته ‏الصحيفة جنباً الى جنب باقي الصحف الخليجية ،  في تأسيس دولة الإمارات وبناء مؤسساتها الوطنية، ‏فضلًا عن دورهم في وضع الأسس التي يقوم وينبني عليها المشهد الإعلامي، لا في دولة الإمارات وحدها ‏وإنما في الوطن العربي بأسره.‏

عادل السنهوري: مصدر أساسي للمعلومات والأخبار
عادل السنهوري رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع ، يقول: كان لكتاب عظماء إسهامات واضحة ‏بجريدة الفجر في بداية إنطلاقها ، في مختلف القـــضايا الوطنــية والعربية ، ونحن فـــي عيدها الخمسين ‏نبارك لها إنجازاتها، ونتمنى لها المزيــد من الازدهار، والرقي في خدمة المجتمع ونهضته ، وكان للفجر ‏ولازالت خط ونهج واضحان في طرح الموضوعات، دونما زيف أو تلوين، فضلاً عن الشفافية، ‏والموضوعية ، وتطورت على مدار الـ 50 عاماً الماضية، وخرجت عنها ملاحق ومطبوعات مختلفة، ‏فضلاً عن تنوع مصادر (الفجر)، وحضورها على مستوى منطقة الخليج أجمع، وكذا الوطن العربي، ودول ‏العالم، ودائماً يبحث عنها القراء لمصداقيتها ، متمنياً كل التوفيق لرئيس مجلس إدارتها ومدير تحريرها ‏ولكل من يعملون فيها فكل الخير للجميع‎.‎

عماد الدين حسين : تتبوأ مكانة رفيعة بين وسائل الإعلام

هنّأ عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق عضو مجلس الشيوخ ، صحيفة (الفجر)، إدارةً وعاملين، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، قائلًا إنها ظلّت طوال عقود منارة إعلامية عربية ملهِمة في جميع المراحل التي مرّت بها دولة الامارات والأمة العربية والإسلامية ، والتي كان أهمها آنذاك قيام اتحاد الإمارات العربية .
ويضيف: عرفت من خلال جريدة (الفجر) ومتابعتي لما تتناوله، على مدى السنوات التي عشت فيها بالإمارات ، برموز النهضة ومعالمها ومظاهرها في الوطن العربي وفي العالم ككل، وكشفت الصحيفة عن كنوز الحضارة الإسلامية وعن ذخائر المكتبة العربية ونفائسها، وتابعت معها بالتحليل كافة القضايا العـــربية والإســــلامية والسيـــــاسية والعالمية التي تناولتها، والحق يقال إن جريدة (الفجر) تعد سجلاً للثقافة الرفيعة، ومنبر للرأي الثقافي والأدبي والديني المستنير، وهي بهذا الاعتبار مرآة لهذه الثقافة من دون أدنى شك، تتبوأ المكانة الرفيعة بين كافة الصحف ، وتُعد واحدة من الصحف العربية الأكثر انتشاراً لدى كافة الأوساط .

أحمد سامح : الفجر ...وكل فجر جديد بامتياز

يقول أحمد سامح حسين رئيس مجلس إدارة دار (أخبار اليوم) الأسبق ، نعم هذ الفجر بكل ما تحمله الكلمة من معان جميلة ينتظر الفرد منا طلوع الفجر ليبدأ يومه الجديد فما بالنا بيدنا الفجر بكل ما تحويه من الأعمال والنشاطات والأحداث التي تغطي كل أحداث الداخل و الخارج بكل الأمانة و المصداقية ، مشيراً إلى أن  احتفال الفجر الإماراتية بعيدها الخمسين بهذا الإبهار و الحرفية في تناول أخبار الوطن والأخبار العالمية ، يؤكد أننا لا نزال عندنا الصحافة الورقية الحرة التي تقف أمام طوفان الحرب الإلكترونية، والمحاولات المستميتة من منتفعي الصحافة الإلكترونية الذين يرددون أن الصحافة الورقية إلى زوال ، وهذا هو أملهم الذي يتحول إلى سراب مع كل عدد يصدر كل فجر من محبوبتنا الفجر . 
فعندما تتصفح الفجر وصفحاتها يثبت أنها لا تزال في عز الشباب والعلاقة الوثيقة بين الجريدة الورقية والموقع الإلكتروني يوم بيوم يقول إننا نتطور ، ونواكب كل خطوات التحديث فقد استطاعت الجريدة وإلى اليوم أن تثبت أقدامها في هذا السوق.
فكل ٥٠ سنة والفجر بخير وكل منسوبيها يخدمونها بإخلاص وبمنتهي الحب، الذي يظهر عبر شكل وتوضيب الصفحات، ودعواتنا باستمرار هذا الخير لدعم صحافتنا العربية أمام هجمات الديجتال والمدافعين عنه .

محسن راشد : منبر حر يتسم بالموضوعية
يهنئ محسن راشد كاتب صحفي ومستشار إعلامي  - غرفة تجارة رأس الخيمة ، جريدة (الفجر) بيوبيلها ‏الذهبي ومرور 50 عاماً على تأسيسها وقد واكبت كافة الأحداث والإنجازات لمسيرة الاتحاد لدولة الإمارات ‏، وقد ضمت (الفجر ) عبر العقود السابقة أقلاماً وأفكاراً وجهوداً ، كان لها الأثر الواضح في مسيرتها ، ‏حيث كانت ومازالت ذلك المنبر الحر الشريف لصوت الوطن وإيصال رسالته لتكون أحد أعمدة البناء ‏الفكري والثقافي في مسيرة الاتحاد.‏‎.‎
وأكد على أهمية الدور الذي تؤديه جريدة (الفجر)، في خدمة الثقافة العربية ونشرها في أرجاء العالم، مشيداً ‏بما قدمته الجريدة على مدى 50 عاماً مضت، كانت فيه الرائدة على صعيد الفكر والمعرفة، التي شكلت في ‏مجملها إضافات مهمة للثقافة العربية، واعتبر الجريدة بمثابة السفير المتجول للثقافة العربية والفكر والعلم ‏والمعرفة وللغة الضاد، نقلت إلى الدنيا كلها نبض الفكر العربي وعبرت عن الرؤية العربية وتناولت كافة ‏القضايا على مستوى العالم.‏‎.‎ وأثنى على ما قامت به هذه الصحيفة من تغطيات إعلامية، تلتزم الشفافية والمصداقية في نقل المعلومة ‏والأحداث، بأسلوب متوافق مع الرسالة التي أنشئت من أجلها.‏‎.‎

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5